• ×
الإثنين 23 يونيو 2025

كذِبَ من قال ( أنّه ينتظرُ الْوقتَ المناسب)!

بواسطة الكاتبة : مريم محمد الأمين 04-06-2017 09:09 صباحاً 4107 زيارات
صوت المدينة - مريم محمد الأمين

تمايلتُ في القول كثيرًا ...
لأقول إنني أنتظرُ الوقت المناسب , فلا حان الوقتُ ولا اقتربَ الموعد
بل طال ولم يقصر ( وكأنّ هذا القولَ يزيدهُ طولا ) .

كحبةِ دواءٍ يشربُها مريض السكر ليأكل الحلوى التي قدمها إليهِ صديقهُ
وكأنّهُ يريح نفسه قليلا مع علمه بأنّ هذا لن يفيده , بل سيزيدهُ سوءا .

فهو كالكاذب الذي ( يكذّب أمرًا ويصدقه , ويعيش عليه ) ولو عاد بالأمر ونظر في حقيقته لوجدَ أنّ الأمر كله أكذوبة , أراحتهُ قليلًا واستلقى بجانبها , وما إن زاحت عنه , وجد جسمهُ سقيمًا ,هزيلا , لا حياةَ له .

فإذا كان لديك أمرًا ما تودُّ أن تفعله فقم الآن واعمل .

فالوقت كنزٌ والذكاءُ صنيعُه فسْرع بعدوك أيُّ أرضَ تريدُ

أرجوكَ (كِ) / لا تجعل (ي) من انتظارك للوقت حجة ؟

( فقد يذهب ولا يعود أو ينطفئ ولا يشتعل مرة أخرى) .

" إنّ انتظار الوقت المناسب ليس بمشكلةٍ في حد ذاته " ولكن !

التّمادي في الأمر والوقوف في - منطقة الراحة - وعدم الاجْتهاد للخروج منها هذا ما يجعلُ من هذهِ الكلمة كذبًا.

فطبيعة العقل وواقعُ الحال أن كل أمرٍ له وقتٌ مناسب لكن ..

أنت تصنعهُ لا هو يصنعك , فتحدد له وقتًا وزمنًا ومن ثم تقوم بهِ
لا تدعه وتستلقي بجانبه لتلقنه لحنًا شجيًا بقولك لازال الوقت مبكرًا ولم يحن بعد !

جديد المقالات

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

غياب حس المسؤولية: ظاهرة تهدد كفاءة المؤسسات تُعد المسؤولية المهنية من أهم القيم التي يقوم...

في عالم يتسم بالتغيرات السريعة والتحديات المستمرة، أصبحت الاستشارات أداة محورية لتحقيق النجاح...

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • حنين
    04-06-2017 09:52 صباحاً
    أجدتِ بالكلام
    • Mariam 04-06-2017 12:38 مساءً
      سعيدة بك
  • بندر
    04-06-2017 09:53 صباحاً
    الوقت كالسيف أن لم تقطعه قطعك

    مقال جميل وتحفيزي

    شكراً لكي أستاذة مريم
    • Mariam 04-06-2017 12:39 مساءً
      ولك أيضًا أ. بندر
  • ام الياس
    04-06-2017 09:54 صباحاً
    بداية موفقة
    • Mariam 04-06-2017 12:41 مساءً
      بإذن الله
  • ام الياس
    04-06-2017 09:58 صباحاً
    جميل وهذا هو الواقع فعلا
  • رقية
    04-06-2017 10:24 صباحاً
    مقال جميل وتحفيزي سلمت أناملك
    • Mariam 04-06-2017 12:40 مساءً
      سعيدة بكِ
  • مريم
    04-06-2017 11:38 صباحاً
    مقال في قمة الروعه ..
    اتمنى لك كل التوفيق .*
    • Mariam 04-06-2017 12:40 مساءً
      ولَكِ ياجميلة
  • مريم القاسم
    04-06-2017 01:21 مساءً
    جميل بدايه موفقه
    • Mariam 04-06-2017 01:30 مساءً
      بإذن الله , سعيدة بك
  • عائشة محمد المهدي
    04-06-2017 05:09 مساءً
    فعلا !
    مقال حقيقي وجميل
    سلمت أفكارك استاذه مريم
    • Mariam 04-06-2017 06:03 مساءً
      سعيدة بتواجدك .
  • nono
    04-07-2017 01:49 صباحاً
    بداية موفقة
  • ماريه حمزة الشنقيطي
    04-07-2017 05:08 صباحاً
    مقال جدا رائع*
  • ✨..
    04-07-2017 11:05 صباحاً
    كلام رااااااااائع و يستحق التأمل
  • دلال
    04-11-2017 01:23 مساءً
    من أجمل ماقرات حقيقه تستحق التأمل استمري مريم
أكثر