• ×
الجمعة 18 أبريل 2025

كذِبَ من قال ( أنّه ينتظرُ الْوقتَ المناسب)!

بواسطة الكاتبة : مريم محمد الأمين 04-06-2017 09:09 صباحاً 4100 زيارات
صوت المدينة - مريم محمد الأمين

تمايلتُ في القول كثيرًا ...
لأقول إنني أنتظرُ الوقت المناسب , فلا حان الوقتُ ولا اقتربَ الموعد
بل طال ولم يقصر ( وكأنّ هذا القولَ يزيدهُ طولا ) .

كحبةِ دواءٍ يشربُها مريض السكر ليأكل الحلوى التي قدمها إليهِ صديقهُ
وكأنّهُ يريح نفسه قليلا مع علمه بأنّ هذا لن يفيده , بل سيزيدهُ سوءا .

فهو كالكاذب الذي ( يكذّب أمرًا ويصدقه , ويعيش عليه ) ولو عاد بالأمر ونظر في حقيقته لوجدَ أنّ الأمر كله أكذوبة , أراحتهُ قليلًا واستلقى بجانبها , وما إن زاحت عنه , وجد جسمهُ سقيمًا ,هزيلا , لا حياةَ له .

فإذا كان لديك أمرًا ما تودُّ أن تفعله فقم الآن واعمل .

فالوقت كنزٌ والذكاءُ صنيعُه فسْرع بعدوك أيُّ أرضَ تريدُ

أرجوكَ (كِ) / لا تجعل (ي) من انتظارك للوقت حجة ؟

( فقد يذهب ولا يعود أو ينطفئ ولا يشتعل مرة أخرى) .

" إنّ انتظار الوقت المناسب ليس بمشكلةٍ في حد ذاته " ولكن !

التّمادي في الأمر والوقوف في - منطقة الراحة - وعدم الاجْتهاد للخروج منها هذا ما يجعلُ من هذهِ الكلمة كذبًا.

فطبيعة العقل وواقعُ الحال أن كل أمرٍ له وقتٌ مناسب لكن ..

أنت تصنعهُ لا هو يصنعك , فتحدد له وقتًا وزمنًا ومن ثم تقوم بهِ
لا تدعه وتستلقي بجانبه لتلقنه لحنًا شجيًا بقولك لازال الوقت مبكرًا ولم يحن بعد !

جديد المقالات

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

في زمنٍ أصبحت فيه “التمريرات” اليومية على شاشات الهواتف جزءاً من روتين الحياة، صار من الطبيعي أن...

كتابة : ماجد الحربي لطالما كنت أؤمن أن التصوير ليس مجرد التقاط مشهد عابر أو توثيق لحظة بل هو لغة...

العيد حلاوته تعيد البهجة والروح .. فهو فرحة المسلمين بعد الصيام عيد المدينة المنورة يختلف عن...

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • حنين
    04-06-2017 09:52 صباحاً
    أجدتِ بالكلام
    • Mariam 04-06-2017 12:38 مساءً
      سعيدة بك
  • بندر
    04-06-2017 09:53 صباحاً
    الوقت كالسيف أن لم تقطعه قطعك

    مقال جميل وتحفيزي

    شكراً لكي أستاذة مريم
    • Mariam 04-06-2017 12:39 مساءً
      ولك أيضًا أ. بندر
  • ام الياس
    04-06-2017 09:54 صباحاً
    بداية موفقة
    • Mariam 04-06-2017 12:41 مساءً
      بإذن الله
  • ام الياس
    04-06-2017 09:58 صباحاً
    جميل وهذا هو الواقع فعلا
  • رقية
    04-06-2017 10:24 صباحاً
    مقال جميل وتحفيزي سلمت أناملك
    • Mariam 04-06-2017 12:40 مساءً
      سعيدة بكِ
  • مريم
    04-06-2017 11:38 صباحاً
    مقال في قمة الروعه ..
    اتمنى لك كل التوفيق .*
    • Mariam 04-06-2017 12:40 مساءً
      ولَكِ ياجميلة
  • مريم القاسم
    04-06-2017 01:21 مساءً
    جميل بدايه موفقه
    • Mariam 04-06-2017 01:30 مساءً
      بإذن الله , سعيدة بك
  • عائشة محمد المهدي
    04-06-2017 05:09 مساءً
    فعلا !
    مقال حقيقي وجميل
    سلمت أفكارك استاذه مريم
    • Mariam 04-06-2017 06:03 مساءً
      سعيدة بتواجدك .
  • nono
    04-07-2017 01:49 صباحاً
    بداية موفقة
  • ماريه حمزة الشنقيطي
    04-07-2017 05:08 صباحاً
    مقال جدا رائع*
  • ✨..
    04-07-2017 11:05 صباحاً
    كلام رااااااااائع و يستحق التأمل
  • دلال
    04-11-2017 01:23 مساءً
    من أجمل ماقرات حقيقه تستحق التأمل استمري مريم
أكثر