كذِبَ من قال ( أنّه ينتظرُ الْوقتَ المناسب)!
صوت المدينة - مريم محمد الأمين
تمايلتُ في القول كثيرًا ...
لأقول إنني أنتظرُ الوقت المناسب , فلا حان الوقتُ ولا اقتربَ الموعد
بل طال ولم يقصر ( وكأنّ هذا القولَ يزيدهُ طولا ) .
كحبةِ دواءٍ يشربُها مريض السكر ليأكل الحلوى التي قدمها إليهِ صديقهُ
وكأنّهُ يريح نفسه قليلا مع علمه بأنّ هذا لن يفيده , بل سيزيدهُ سوءا .
فهو كالكاذب الذي ( يكذّب أمرًا ويصدقه , ويعيش عليه ) ولو عاد بالأمر ونظر في حقيقته لوجدَ أنّ الأمر كله أكذوبة , أراحتهُ قليلًا واستلقى بجانبها , وما إن زاحت عنه , وجد جسمهُ سقيمًا ,هزيلا , لا حياةَ له .
فإذا كان لديك أمرًا ما تودُّ أن تفعله فقم الآن واعمل .
فالوقت كنزٌ والذكاءُ صنيعُه فسْرع بعدوك أيُّ أرضَ تريدُ
أرجوكَ (كِ) / لا تجعل (ي) من انتظارك للوقت حجة ؟
( فقد يذهب ولا يعود أو ينطفئ ولا يشتعل مرة أخرى) .
" إنّ انتظار الوقت المناسب ليس بمشكلةٍ في حد ذاته " ولكن !
التّمادي في الأمر والوقوف في - منطقة الراحة - وعدم الاجْتهاد للخروج منها هذا ما يجعلُ من هذهِ الكلمة كذبًا.
فطبيعة العقل وواقعُ الحال أن كل أمرٍ له وقتٌ مناسب لكن ..
أنت تصنعهُ لا هو يصنعك , فتحدد له وقتًا وزمنًا ومن ثم تقوم بهِ
لا تدعه وتستلقي بجانبه لتلقنه لحنًا شجيًا بقولك لازال الوقت مبكرًا ولم يحن بعد !
تمايلتُ في القول كثيرًا ...
لأقول إنني أنتظرُ الوقت المناسب , فلا حان الوقتُ ولا اقتربَ الموعد
بل طال ولم يقصر ( وكأنّ هذا القولَ يزيدهُ طولا ) .
كحبةِ دواءٍ يشربُها مريض السكر ليأكل الحلوى التي قدمها إليهِ صديقهُ
وكأنّهُ يريح نفسه قليلا مع علمه بأنّ هذا لن يفيده , بل سيزيدهُ سوءا .
فهو كالكاذب الذي ( يكذّب أمرًا ويصدقه , ويعيش عليه ) ولو عاد بالأمر ونظر في حقيقته لوجدَ أنّ الأمر كله أكذوبة , أراحتهُ قليلًا واستلقى بجانبها , وما إن زاحت عنه , وجد جسمهُ سقيمًا ,هزيلا , لا حياةَ له .
فإذا كان لديك أمرًا ما تودُّ أن تفعله فقم الآن واعمل .
فالوقت كنزٌ والذكاءُ صنيعُه فسْرع بعدوك أيُّ أرضَ تريدُ
أرجوكَ (كِ) / لا تجعل (ي) من انتظارك للوقت حجة ؟
( فقد يذهب ولا يعود أو ينطفئ ولا يشتعل مرة أخرى) .
" إنّ انتظار الوقت المناسب ليس بمشكلةٍ في حد ذاته " ولكن !
التّمادي في الأمر والوقوف في - منطقة الراحة - وعدم الاجْتهاد للخروج منها هذا ما يجعلُ من هذهِ الكلمة كذبًا.
فطبيعة العقل وواقعُ الحال أن كل أمرٍ له وقتٌ مناسب لكن ..
أنت تصنعهُ لا هو يصنعك , فتحدد له وقتًا وزمنًا ومن ثم تقوم بهِ
لا تدعه وتستلقي بجانبه لتلقنه لحنًا شجيًا بقولك لازال الوقت مبكرًا ولم يحن بعد !
مقال جميل وتحفيزي
شكراً لكي أستاذة مريم
اتمنى لك كل التوفيق .*
مقال حقيقي وجميل
سلمت أفكارك استاذه مريم