صُنَّاع الأمل
بواسطة الكاتبة : بشرى الخلف
04-02-2017 12:25 صباحاً
5720 زيارات
صوت المدينة - بشرى الخلف
"العالم لا يهتم بحبك لذاتك, فهو ينتظر فقط إنجازاتك".
تشي جيفارا.
إلى متى ستقِف مكتوف الأيدي؟ وإلى متى ستُطيل وقوفك على نافذة التمني أو دعنا نقول على نافذة اليأس !
صدقني إذا كنت تمتلك القدرة الكافية من التفاؤل, الأمل, وحسن الظن بالله أولاً وأخيراً؛ فدعني أُهنئك على ممتلكاتك هذه؛ لأنها قُدرات داخلية لا يستطيع أي شخص يمتلكها بسهولة متناهيه !
نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم من المفترض أن نكن أول من يمتلكها لأننا نعلم وبشدة أن لا شيء مستحيل وأنتَ مع الله وبين يديه, ولا شيء بعزيز عليه, فحينما فتح لنا الله نافذة الدعاء لم يُخصص في ذلك شيء؛
قال عزوجل ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) (غافر)
فهذا أكبر وأقوى سبب يزرع في قلبك كل آمال الدنيا؛ لأن لدينا ربّ عظيم كريم يقُل للشيء بقدرته كُن فيكون, فنحنُ أولى بصناعة الأمل ليس هنا فحسب؛ بل ونشرهفي أرجاء العالم كله.
صُنَّاع الأمل, الكثير منَّا قرأ هذه الجملة في الفترة الأخيرة الماضية وأبحر كثيراً في معناها من خلال المبادرة التي قام بها حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم _ حفظه الله ورعاه.
الشيخ محمد بن راشد هو أساساً روحه روح أمل وتفاؤل, استنتجت ذلك من خلال اطلاعي على بعض مقولاته فمثلاً يقول:-
"مجتمعاتنا العربية لازالت بخير, وصُنَّاع الأمل مازالوا يملؤون عالمنا".
وقال أيضاً:-
"لا مستحيل مع الإصرار, ولا مستحيل مع الإيمان, ولا مستحيل مع الحياة".
تتجلى في هذه المقولة الثقة الكاملة بالمجتمعات العربية, ونظرة الأمل بصُنَّاع الأمل !
فمن خلال نظرة سموه المشرقة لصناعة أمل مشرق, ومن خلال حبه لنشر الأمل بين المجتمعات الخليجية والعربية, ومن خلال أيضاً شعوره أن الأمل من أهم أساسيات الحياة قرر فتح هذه المبادرة, ولم يحدد بها جنس أو عمر معين !
هدف هذه المبادرة "أن يُسلطوا الضوء على ومضات الأمل المنتشرة بالعالم العربي والتي لمع من خلالها رجال ونساء بمختلف أعمارهم, عملوا بروح متفانية وقلوب نقية من أجل خدمة مجتمعاتهم ورفعة أوطانهم؛ فتقديراً لهذه الجهود الإنسانية والخيرية المبذولة سوف تقوم هذه المبادرة بتكريم هؤلاء العاملين من خلال دعمهم مادياً ومعنوياً, وإبراز دورهم الفعال في المجتمع ومواصلة مسيرتهم المعطاءة التي تسهم في بناء مجتمع ينعم بالرقي والازدهار في مختلف المجالات كالصحة, والتعليم, والعمل الشبابي, والعمل التطوعي, والإعلام الجديد".
من يأخذ لقب (صانع أمل) ويحصل على المركز الأول, فإنه سيربح مبلغ مليون درهم إماراتي, وسيُكرم من قبل مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
أما المراكز الأربعة التالية فإنهم سيتكرمون من قبل مبادرات محمد بن راشد العالمية أيضاً.
تساءلت كثيراً لماذا وضع الشيخ محمد بن راشد حفظه الله هذه المبادرة الغريبة في طرحها على الساحة العربية والخليجية, وبهذا المبلغ ؟
لماذا فكر في هذه المبادرة, وبهذا المسمى ؟
لم أجد سوى جواب واحد فقط ألا وهو:-
أن الأمل بالفعل هو سر الحياة وجمالها, الأمل هو نور ظلمة اليأس التي تسكُن داخلك.
لم يضع الشيخ محمد هذه المبادرة عبثاً لا؛ بل وضعها لنشر روح الأمل, وليشعر كل فرد أن الدنيا مازالت بخير وستظل كذلك بإذن الله تعالى.
وفق الله الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم, وحفظه على هذه المبادرة التي أسعدت وأذهلت الدول كافة, وجعلها الله في موازين حسناته.
رسالة تخصك:-
الأمل يُجمل القلب, واليأس يُقبح العقل !
"العالم لا يهتم بحبك لذاتك, فهو ينتظر فقط إنجازاتك".
تشي جيفارا.
إلى متى ستقِف مكتوف الأيدي؟ وإلى متى ستُطيل وقوفك على نافذة التمني أو دعنا نقول على نافذة اليأس !
صدقني إذا كنت تمتلك القدرة الكافية من التفاؤل, الأمل, وحسن الظن بالله أولاً وأخيراً؛ فدعني أُهنئك على ممتلكاتك هذه؛ لأنها قُدرات داخلية لا يستطيع أي شخص يمتلكها بسهولة متناهيه !
نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم من المفترض أن نكن أول من يمتلكها لأننا نعلم وبشدة أن لا شيء مستحيل وأنتَ مع الله وبين يديه, ولا شيء بعزيز عليه, فحينما فتح لنا الله نافذة الدعاء لم يُخصص في ذلك شيء؛
قال عزوجل ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) (غافر)
فهذا أكبر وأقوى سبب يزرع في قلبك كل آمال الدنيا؛ لأن لدينا ربّ عظيم كريم يقُل للشيء بقدرته كُن فيكون, فنحنُ أولى بصناعة الأمل ليس هنا فحسب؛ بل ونشرهفي أرجاء العالم كله.
صُنَّاع الأمل, الكثير منَّا قرأ هذه الجملة في الفترة الأخيرة الماضية وأبحر كثيراً في معناها من خلال المبادرة التي قام بها حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم _ حفظه الله ورعاه.
الشيخ محمد بن راشد هو أساساً روحه روح أمل وتفاؤل, استنتجت ذلك من خلال اطلاعي على بعض مقولاته فمثلاً يقول:-
"مجتمعاتنا العربية لازالت بخير, وصُنَّاع الأمل مازالوا يملؤون عالمنا".
وقال أيضاً:-
"لا مستحيل مع الإصرار, ولا مستحيل مع الإيمان, ولا مستحيل مع الحياة".
تتجلى في هذه المقولة الثقة الكاملة بالمجتمعات العربية, ونظرة الأمل بصُنَّاع الأمل !
فمن خلال نظرة سموه المشرقة لصناعة أمل مشرق, ومن خلال حبه لنشر الأمل بين المجتمعات الخليجية والعربية, ومن خلال أيضاً شعوره أن الأمل من أهم أساسيات الحياة قرر فتح هذه المبادرة, ولم يحدد بها جنس أو عمر معين !
هدف هذه المبادرة "أن يُسلطوا الضوء على ومضات الأمل المنتشرة بالعالم العربي والتي لمع من خلالها رجال ونساء بمختلف أعمارهم, عملوا بروح متفانية وقلوب نقية من أجل خدمة مجتمعاتهم ورفعة أوطانهم؛ فتقديراً لهذه الجهود الإنسانية والخيرية المبذولة سوف تقوم هذه المبادرة بتكريم هؤلاء العاملين من خلال دعمهم مادياً ومعنوياً, وإبراز دورهم الفعال في المجتمع ومواصلة مسيرتهم المعطاءة التي تسهم في بناء مجتمع ينعم بالرقي والازدهار في مختلف المجالات كالصحة, والتعليم, والعمل الشبابي, والعمل التطوعي, والإعلام الجديد".
من يأخذ لقب (صانع أمل) ويحصل على المركز الأول, فإنه سيربح مبلغ مليون درهم إماراتي, وسيُكرم من قبل مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
أما المراكز الأربعة التالية فإنهم سيتكرمون من قبل مبادرات محمد بن راشد العالمية أيضاً.
تساءلت كثيراً لماذا وضع الشيخ محمد بن راشد حفظه الله هذه المبادرة الغريبة في طرحها على الساحة العربية والخليجية, وبهذا المبلغ ؟
لماذا فكر في هذه المبادرة, وبهذا المسمى ؟
لم أجد سوى جواب واحد فقط ألا وهو:-
أن الأمل بالفعل هو سر الحياة وجمالها, الأمل هو نور ظلمة اليأس التي تسكُن داخلك.
لم يضع الشيخ محمد هذه المبادرة عبثاً لا؛ بل وضعها لنشر روح الأمل, وليشعر كل فرد أن الدنيا مازالت بخير وستظل كذلك بإذن الله تعالى.
وفق الله الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم, وحفظه على هذه المبادرة التي أسعدت وأذهلت الدول كافة, وجعلها الله في موازين حسناته.
رسالة تخصك:-
الأمل يُجمل القلب, واليأس يُقبح العقل !
