مشروع النهايات المفتوحة
صوت المدينة |وليد سليمان
استراتيجية الخروج الامن من دائرة الارهاب للمجتمعات والافراد :
اولا : لوضع استراتيجية للخروج من دائرة الارهاب يجب علينا اولا ان نحدد ما نعنيه بكلمه ارهاب ولن اتحدث هنا عن المعاني الضيقة التي تخص مجتمع بعينه او ديانة او عرق او جنس ولكن اتكلم هنا بمعناه العام والشامل فالإرهاب هو القوه التي يستعين بها ما يظن انه مقهور اجتماعيا او اقتصاديا او سياسيا او دينيا ليرفع الظلم عن نفسه او جماعته وغالبا ما يكون جميع الافراد الذين ينتمون الي هذا الفكر يؤمنون بفكره القوه هي السلاح الاوحد للتغير فنجد جميعهم قد وصلوا الى نقطه النهايات المغلقة او نقطه اللارجعه او نقطه تساوي الموت بالحياة اذا لم يكن الموت افضل عندهم من الحياه في اغلب الاحيان لذلك اعتمدت في هذه الاستراتيجية على فكره جديده في محاربه الارهاب ووضع منهج تقويم للأفراد حتى لا نصل بهم الي دخول دياره العنف وحلقه الارهاب التي لا خروج منها الا بالموت ويعتمد المشروع على فكره النهايات المفتوحة .
فبعد دراسة مستفيضه عن حالات بعينها وجدت ان اغلب هذه الحالات قد مرت بظروف معيشيه صعبه للغاية اصبح معها استحاله تكمله الحياه " لذلك كانوا يسارعون الى الموت عدوا وكرا ويهرولون من الحياة ادبارا وفرا ظنا ان في الموت
الخلاص من كل الم , والراحة من كل هم وحزن , ينتظرون لحظه الموت كمن ينتظر لحظه عرسه لايري في الليل ظلمه ولا في المغارات ودهاليز الجبال وحشه , السماء تزينت لاستقبالهم وزغاريد الفرح تشنف اذانهم لم يثنيه عن اقدامه طفل يشد بزيل ثوبه ولا طفله تفقد السند بموته , عقول قد افرغ محتواها وابدلت بفتاوي الحقد والكره تفرقوا عن حب الحياه واجتمعوا على الاخلاص للموت وطرقه حتي اصبح الارهاب دينهم ومذهبهم ومن يعتنق مثل هذا الفكر لن يحارب بقوة السلاح
فالموت بالنسبة لهم هو الجائزة التي يشتاقون الي نيلها وهي القلادة التي انحنت لها جباههم لذلك كان لازما علينا محاربه الفكر بالفكر ولكن لكي نصل الي النتيجة المرجاة يجب علينا اتباع سياسه التشتيت فالماء اذا اغلقت قنواته طفح واذا استحدثت له قنوات جديده ظل ساريا فيها حتى تحتويه الصحاري او ان تجففه شمس الحياه الحارقه .
استراتيجية الخروج الامن من دائرة الارهاب للمجتمعات والافراد :
اولا : لوضع استراتيجية للخروج من دائرة الارهاب يجب علينا اولا ان نحدد ما نعنيه بكلمه ارهاب ولن اتحدث هنا عن المعاني الضيقة التي تخص مجتمع بعينه او ديانة او عرق او جنس ولكن اتكلم هنا بمعناه العام والشامل فالإرهاب هو القوه التي يستعين بها ما يظن انه مقهور اجتماعيا او اقتصاديا او سياسيا او دينيا ليرفع الظلم عن نفسه او جماعته وغالبا ما يكون جميع الافراد الذين ينتمون الي هذا الفكر يؤمنون بفكره القوه هي السلاح الاوحد للتغير فنجد جميعهم قد وصلوا الى نقطه النهايات المغلقة او نقطه اللارجعه او نقطه تساوي الموت بالحياة اذا لم يكن الموت افضل عندهم من الحياه في اغلب الاحيان لذلك اعتمدت في هذه الاستراتيجية على فكره جديده في محاربه الارهاب ووضع منهج تقويم للأفراد حتى لا نصل بهم الي دخول دياره العنف وحلقه الارهاب التي لا خروج منها الا بالموت ويعتمد المشروع على فكره النهايات المفتوحة .
فبعد دراسة مستفيضه عن حالات بعينها وجدت ان اغلب هذه الحالات قد مرت بظروف معيشيه صعبه للغاية اصبح معها استحاله تكمله الحياه " لذلك كانوا يسارعون الى الموت عدوا وكرا ويهرولون من الحياة ادبارا وفرا ظنا ان في الموت
الخلاص من كل الم , والراحة من كل هم وحزن , ينتظرون لحظه الموت كمن ينتظر لحظه عرسه لايري في الليل ظلمه ولا في المغارات ودهاليز الجبال وحشه , السماء تزينت لاستقبالهم وزغاريد الفرح تشنف اذانهم لم يثنيه عن اقدامه طفل يشد بزيل ثوبه ولا طفله تفقد السند بموته , عقول قد افرغ محتواها وابدلت بفتاوي الحقد والكره تفرقوا عن حب الحياه واجتمعوا على الاخلاص للموت وطرقه حتي اصبح الارهاب دينهم ومذهبهم ومن يعتنق مثل هذا الفكر لن يحارب بقوة السلاح
فالموت بالنسبة لهم هو الجائزة التي يشتاقون الي نيلها وهي القلادة التي انحنت لها جباههم لذلك كان لازما علينا محاربه الفكر بالفكر ولكن لكي نصل الي النتيجة المرجاة يجب علينا اتباع سياسه التشتيت فالماء اذا اغلقت قنواته طفح واذا استحدثت له قنوات جديده ظل ساريا فيها حتى تحتويه الصحاري او ان تجففه شمس الحياه الحارقه .