" صغار يصنعون الموت "
يخيفني دائماً ذلك الطفل الذي يقبع خلف مقود السيارة بغض النظر إن كان والديه متبرئين منه أم لا ، مسرعاً غير مبالي ، لا يحسب أي حسابٍ لأحد ، هاملاً خلفه كل أنظمة وقوانين القيادة ، مع أن الأطفال الذين يبلغون سِنّ هذا الطفل همهم وأمنيتهم الذهاب لمدينة الألعاب ! ، لست أدري مالسبب ؟ هل هو تسيب وإهمال من قبل أولياء الأمور ؟، أم أن الرفابة من قبل من هو مكلف به غير مفعلة تفعيلاً جدياً ؟ ، كلها أسئلة لابد وأن نلقى لها جواب ،
فأتذكر مرةً من المرات قدت سيارة والدي دون علم منه أي بمعنى أنا المخطئ - غفر الله لي - وكنت لا أملك رخصةً للقيادة فلسوء حظي أوقفتني سيارة المرور بالرغم أن لي سنةً كاملةً أسوق السيارة دون أن أمتلك الرخصة ، فترجّل عن سيارته وأتي ماشياً صوبي فقال لي : ( الرخصة والإستمارة ) ، أعطيته الإستمارة وأعطيتة البطاقة المدنية ، فقال لي بالحرف الواحد ماذا تريدها أن تكون المخالفه ؟ لتظليل الزجاج ؟ أم لعدم ربط حزام الأمان ؟ ) !! .
لابد أن نعترف بأخطائنا ، فبداية علاج المشكلة هو الإعتراف بها ، وأن كل من يملك طفلاً وهو يرى بأن قيادة ابنه للسيارة أمرٌ طبيعي ويتحجج بأن ( عيال عمه يسوقون )! لابد وأن يرى ويمد بنظرة للعواقب التي قد يتسبب بها ابنه ، إما خسارة أرواح أو ممتلكات ، فأنا قد قطعت على نفسي عهداً بأن لا أقترب من أي سيارةٍ يقودها طفلاً ، فأنا لست كما أبى هذا الطفل الذي قد باع روح طفله برخص ، وإن حاولت جاهداً في تجاوزه وسَلِمتُ منه حتماً سأعود لمنزلي مهللاً ومكبراً لسلامة روحي .
عموماً ، لابد وأن تكون هنالك رقابة فعلية تتضمن بتكثيف نقط التفتيش ، وحملات إعلامية توعوية لأولياء أمور هؤلاء الأطفال سواءاً كانت التوعية تتضمن النصح أو عاقبة هذا الأمر .
فأتذكر مرةً من المرات قدت سيارة والدي دون علم منه أي بمعنى أنا المخطئ - غفر الله لي - وكنت لا أملك رخصةً للقيادة فلسوء حظي أوقفتني سيارة المرور بالرغم أن لي سنةً كاملةً أسوق السيارة دون أن أمتلك الرخصة ، فترجّل عن سيارته وأتي ماشياً صوبي فقال لي : ( الرخصة والإستمارة ) ، أعطيته الإستمارة وأعطيتة البطاقة المدنية ، فقال لي بالحرف الواحد ماذا تريدها أن تكون المخالفه ؟ لتظليل الزجاج ؟ أم لعدم ربط حزام الأمان ؟ ) !! .
لابد أن نعترف بأخطائنا ، فبداية علاج المشكلة هو الإعتراف بها ، وأن كل من يملك طفلاً وهو يرى بأن قيادة ابنه للسيارة أمرٌ طبيعي ويتحجج بأن ( عيال عمه يسوقون )! لابد وأن يرى ويمد بنظرة للعواقب التي قد يتسبب بها ابنه ، إما خسارة أرواح أو ممتلكات ، فأنا قد قطعت على نفسي عهداً بأن لا أقترب من أي سيارةٍ يقودها طفلاً ، فأنا لست كما أبى هذا الطفل الذي قد باع روح طفله برخص ، وإن حاولت جاهداً في تجاوزه وسَلِمتُ منه حتماً سأعود لمنزلي مهللاً ومكبراً لسلامة روحي .
عموماً ، لابد وأن تكون هنالك رقابة فعلية تتضمن بتكثيف نقط التفتيش ، وحملات إعلامية توعوية لأولياء أمور هؤلاء الأطفال سواءاً كانت التوعية تتضمن النصح أو عاقبة هذا الأمر .