الذكرى السادسة لوفاة الكابتن أحمد مطر
صوت المدينة | طلال النزهة
الكابتن أحد مطر رجل المهامات وقائد أسطول الخطوط السعودية أعتلى كرسي مدير عام الخطوط السعودية بعد أن أنتقل الشيخ كامل سندي مستشارا في مكتب وزير الدفاع والطيران .
الكابتن أحمد مطر رجل أمتاز بالهدوء وخاصم الإنفعال , متصالح مع نفسه على محياه إبتسامة حتى حينما تثيره بعض المغالطات التي يرتكبها الصغير والكبير, كان أبا روحيا يرحمه الله .
ومن صفات قراراته أنه يتحرّج أن يصدر قرارا لعقوبة الفصل وخصم من راتب الموظفين خلال شهر رمضان بالرغم من إستحقاق الموظف لهذه العقوبة أمام ماقام به الموظف من تجاوزات ويعيد المعاملة لما بعد رمضان فإذا عادت له صدر العقاب أو لايسأل عنها مشروطا بتصحيح الأوضاع الضاكن لإعادة الحقوق لنصابها .
أحتوى التكتلات التي كانت تدور حوله وأستطاع ان يمسك دفة الخطوط السعودية كأنه خلف مقود الطائرة في إتباع خطوات السلامة والنجاة .
أنتقل الكابتن أحمد مطر لرحمة الله قبل ست سنوات من هذه الأيام ونعيش اليوم بهذه الذكرى بين ألم الفراق وبين إيجابية المعطيات التي تركها وكأنها مطر خفيف أستمتع به الجميع خلال فترة قيادته للخطوط الجوية العربية السعودية . إنه حقا الرجل المسئول فحينما تتعاظم مشكلتك الخاصة يمكن أن تتصل به ليل نهار وفي منزله وفي جلسته الخاصة ووقت راحته .
غادر كابتن مطر الخطوط السعودية بعد أن قام بعدة محاولات يطلب بها التقاعد ويتم الرفض فيستمر بنفس العطاء حتى أعلن عن مرضه وعدم مقدرته أن يواصل فغادر المطر أرضا تركها خضراء بزهورها تعانق عنان السماء .
وبعد رحيله أصاب الخطوط السعودية الجدب وأنتشر الغبار وماتت بها الإزهار وحاول تلامذته بكل جهد أن يسيروا على نمط القيادة ولكن منابر الدراسات النظرية التي تولت المهام عاملت الجميع كأنهم طلبه بالتهديد والوعيد
ومضت الخطوط السعودية في الهبوط حتى غادرها الأبطال فخطفوهم كبار الشركات إنهم تلامذة الكابتن أحمد مطر قد أصبحوا اليوم في نفس القوة وإتخاذ القرار .
اليوم وبالأمس وغدا نرفع أيدينا لرب السماء داعين للكابتن أحمد مطر الإنسان أن يكون برحمة الله من السابقين ونخاطب روحه للإطمئنان لقد بدأ بريق الأمل يعود للخطوط السعودية في خطوات تحتاج لبعض الوقت من إصرار لرجال قدموا لها من نفس الجنسية وليسوا غرباء.
هي الخطوط السعودية مرضت مرضا شديدا واليوم بريق الأمل ينمو ويحتاج لبعض الوقت في علاج كل الأعضاء .. يرحمك الله يأيها الإنسان في نعيم البرزخ بأمر وبفضل ورحمة الله .
الكابتن أحد مطر رجل المهامات وقائد أسطول الخطوط السعودية أعتلى كرسي مدير عام الخطوط السعودية بعد أن أنتقل الشيخ كامل سندي مستشارا في مكتب وزير الدفاع والطيران .
الكابتن أحمد مطر رجل أمتاز بالهدوء وخاصم الإنفعال , متصالح مع نفسه على محياه إبتسامة حتى حينما تثيره بعض المغالطات التي يرتكبها الصغير والكبير, كان أبا روحيا يرحمه الله .
ومن صفات قراراته أنه يتحرّج أن يصدر قرارا لعقوبة الفصل وخصم من راتب الموظفين خلال شهر رمضان بالرغم من إستحقاق الموظف لهذه العقوبة أمام ماقام به الموظف من تجاوزات ويعيد المعاملة لما بعد رمضان فإذا عادت له صدر العقاب أو لايسأل عنها مشروطا بتصحيح الأوضاع الضاكن لإعادة الحقوق لنصابها .
أحتوى التكتلات التي كانت تدور حوله وأستطاع ان يمسك دفة الخطوط السعودية كأنه خلف مقود الطائرة في إتباع خطوات السلامة والنجاة .
أنتقل الكابتن أحمد مطر لرحمة الله قبل ست سنوات من هذه الأيام ونعيش اليوم بهذه الذكرى بين ألم الفراق وبين إيجابية المعطيات التي تركها وكأنها مطر خفيف أستمتع به الجميع خلال فترة قيادته للخطوط الجوية العربية السعودية . إنه حقا الرجل المسئول فحينما تتعاظم مشكلتك الخاصة يمكن أن تتصل به ليل نهار وفي منزله وفي جلسته الخاصة ووقت راحته .
غادر كابتن مطر الخطوط السعودية بعد أن قام بعدة محاولات يطلب بها التقاعد ويتم الرفض فيستمر بنفس العطاء حتى أعلن عن مرضه وعدم مقدرته أن يواصل فغادر المطر أرضا تركها خضراء بزهورها تعانق عنان السماء .
وبعد رحيله أصاب الخطوط السعودية الجدب وأنتشر الغبار وماتت بها الإزهار وحاول تلامذته بكل جهد أن يسيروا على نمط القيادة ولكن منابر الدراسات النظرية التي تولت المهام عاملت الجميع كأنهم طلبه بالتهديد والوعيد
ومضت الخطوط السعودية في الهبوط حتى غادرها الأبطال فخطفوهم كبار الشركات إنهم تلامذة الكابتن أحمد مطر قد أصبحوا اليوم في نفس القوة وإتخاذ القرار .
اليوم وبالأمس وغدا نرفع أيدينا لرب السماء داعين للكابتن أحمد مطر الإنسان أن يكون برحمة الله من السابقين ونخاطب روحه للإطمئنان لقد بدأ بريق الأمل يعود للخطوط السعودية في خطوات تحتاج لبعض الوقت من إصرار لرجال قدموا لها من نفس الجنسية وليسوا غرباء.
هي الخطوط السعودية مرضت مرضا شديدا واليوم بريق الأمل ينمو ويحتاج لبعض الوقت في علاج كل الأعضاء .. يرحمك الله يأيها الإنسان في نعيم البرزخ بأمر وبفضل ورحمة الله .