الفحص والحزام مكاسب او سلامة
صوت المدينة | طلال النزهة
منذ أن كان عدد أهل المدينة في مسح ميداني قبل أربع وعشرين عام أربعمائة ألف وحتى يومنا وقد تخطى المليون نجد الفحص الدوري واحدا ومدرسة تعليم السياقة وإعطاء الرخص أيضا واحدة .
ماهذه القوة الجبارة والتسلط الذي جعل الفحص واحدا دون منافس ومدرسة تعليم القيادة واحدة دون وجود منافس للتخفيف على أهل المدينة , حقا هل تلك المكاسب الكبيرة ضخمة الأرقام وقليلة
من المعدات مكنت أصحابها رسميا او فرديا أن يستمروا أكثر من جيل ونصف الجيل ؟
أما عن أنظمة السلامة المرورية في الشوارع كأننا نعيش بترقيع متهالك سريعا ما يتساقط وكأن الأنظمة الخاصة بالسلامة محددة الصلاحية بين ثلاث أيام أو يتم تجاهلها وتبقى مسمار جحا عندما يكون مزاج
المسؤول منزعجا ويقرر متى ويحدد قانون الطوارئ في مواقع جديدة وليس في مواقع التفتيش الرسمية .
فالسائقون ينسون ربط الحزام لعدم إيجاد العقوبة على عدم ربطه على مدار العام من جهة وأخرى لأن ربط الحزام في بلدنا هو مكاسب مالية للمرور دون فائدة طالما تم تحديد السرعة داخل المدن مع بقاء السيارة
بأبعاد محددة عن السيارة التي تكون أمام السائق .
فالمواطن والمقيم يقضي متطلباته اليومية الخاصة من عدة مواقع فتجده في زحمة مع الحزام بعكس المواقع التى أنشأت أنظمة ربط الحزام المواطن هناك يخرج من منزله رابطا حزام المقعد إلى محل واحد
ليجد به كل متطلباته بأسعار محددة وتحت الرقابة بكل إطمئنان بعكس ما نجده عندنا في فشل صريح وصراع مرير بين حماية المستهلك التي ترمي على الأمانة والأخيرة التي تقول ليس لنا من الأمر غير لوحة الأسعار دون الإلتفات للسعر
وهكذا يبقى الحزام معلقا بين مضاربة الصدر واليد .. والمضحك أن معظم أحزمة السيارات عاطلة لا تعمل وبعضها يكون حبلا عاديا ولكن حكم القوي على الضعيف في مسمار جحا في فصل الصيف .
منذ أن كان عدد أهل المدينة في مسح ميداني قبل أربع وعشرين عام أربعمائة ألف وحتى يومنا وقد تخطى المليون نجد الفحص الدوري واحدا ومدرسة تعليم السياقة وإعطاء الرخص أيضا واحدة .
ماهذه القوة الجبارة والتسلط الذي جعل الفحص واحدا دون منافس ومدرسة تعليم القيادة واحدة دون وجود منافس للتخفيف على أهل المدينة , حقا هل تلك المكاسب الكبيرة ضخمة الأرقام وقليلة
من المعدات مكنت أصحابها رسميا او فرديا أن يستمروا أكثر من جيل ونصف الجيل ؟
أما عن أنظمة السلامة المرورية في الشوارع كأننا نعيش بترقيع متهالك سريعا ما يتساقط وكأن الأنظمة الخاصة بالسلامة محددة الصلاحية بين ثلاث أيام أو يتم تجاهلها وتبقى مسمار جحا عندما يكون مزاج
المسؤول منزعجا ويقرر متى ويحدد قانون الطوارئ في مواقع جديدة وليس في مواقع التفتيش الرسمية .
فالسائقون ينسون ربط الحزام لعدم إيجاد العقوبة على عدم ربطه على مدار العام من جهة وأخرى لأن ربط الحزام في بلدنا هو مكاسب مالية للمرور دون فائدة طالما تم تحديد السرعة داخل المدن مع بقاء السيارة
بأبعاد محددة عن السيارة التي تكون أمام السائق .
فالمواطن والمقيم يقضي متطلباته اليومية الخاصة من عدة مواقع فتجده في زحمة مع الحزام بعكس المواقع التى أنشأت أنظمة ربط الحزام المواطن هناك يخرج من منزله رابطا حزام المقعد إلى محل واحد
ليجد به كل متطلباته بأسعار محددة وتحت الرقابة بكل إطمئنان بعكس ما نجده عندنا في فشل صريح وصراع مرير بين حماية المستهلك التي ترمي على الأمانة والأخيرة التي تقول ليس لنا من الأمر غير لوحة الأسعار دون الإلتفات للسعر
وهكذا يبقى الحزام معلقا بين مضاربة الصدر واليد .. والمضحك أن معظم أحزمة السيارات عاطلة لا تعمل وبعضها يكون حبلا عاديا ولكن حكم القوي على الضعيف في مسمار جحا في فصل الصيف .