كل السنة أيامك
صوت المدينة - نورة الجهني
لقد كانت المرأة في العصور الغابرة وفي الحضارات القديمة لها مكانتها المرموقة في مجتمعها فهي ألام و الزوجة و الأخت و الابنة القائدة فالملكة بلقيس التي تولت حكم مملكة مترامية الأطراف و خلد ذكرها القران هي من قادت شعبها لطريق الإسلام ولم تتجبر مثل أقوام آخرين وهذا يدل على أن المرأة خلقت تتمتع بحاسة تمكنها من التبصر في نتائج الأمور و عواقبه.
ولا ننسى الملكة زنوبيا التي ترأست الجيوش و غزت بلاداً وفتحت أوطاناً وقهرت جنوداً حتى أتسعت مملكتها أتساعا عظيماً ولا زالت آثار تدمر شاهدة على عظمتها. و في العصر الجاهلي كانت المرأة الحرة التي تسعى دائما أن تكون لها مقام بين أفراد قبيلتها تجد ما تصبو إليه و أفضل مثال هي مكانة السيدة خديجة رضي الله عنها فقد كانت تاجرة تسّير قوافلها التجارية كل عام وتشرف عليها بنفسها، حتى إنها طلبت من صديقتها أن تعرض على النبي صلى الله عليه وسلم الزواج و تطول القائمة بين شاعرات اشتهرن بالفصاحة والبيان مثل الخنساء و جليلة بنت مرة و طبيبات و محاربات خُلد ذكرهن .
وجاء الإسلام ليتوج كل ذلك بسن القوانين و التشريعات و الأحكام التي تقف إلى جانبها و تنير طريق الحياة لها ولازلنا نسير تارة و نبحر تارة في هذه العصور الراقية ابتداءً من عصر صدر الإسلام و العصر الأموي و العباسي التي تعتبر أفضل العصور ،تمتعت بها المرأة بمكانة عظيمة، إلا أن هذه المكانة تم تشويهها مع مرور الأيام و السنين بعادات و تقاليد موروثة و ثقافات و أفكار مستوردة و كلاهما بعيد كل البعد عن الدين وتعاليمه كل هذا التناقض جعلها تعيش في حالة من الحيرة والنظرة الدونية التي فرضت عليها بمصطلحات المرأة ضعيفة ناقصة..الخ وهم لا يعلمون أن نقصها كمال و أنوثتها ليست ضعفا كل تلك الشعارات التي تكبل بها و طاقتها التي تهدر بمثل هذه الحروب النفسية لا يدل إلا على مجتمع جاهل لم يكلف نفسه فهم سيكولوجية المرأة و جعلها في صف و احد مع جميع فئاته ، وقد يكون أول الملومين في بطء عجلة التغيير هي المرأة نفسها الأخت و الصديقة و الأم اللاتي يقفن ضد أنفسهن و الأخريات في نيل حقوقهن.فقد قيل أن الرجال يقتل بعضهم بعضا أما النساء فينهش بعضهن بعضا أنه الموت على قيد الحياة و ليس الخلاص .
أنتِ السيدة الراقية قويه حرة تفهمي دينك جيدا و تبحثي بتعاليمه وتستفتي قلبك كثيرا بعيدا عن هرطقة المتدينين الهواة و السياسيين الطغاة حينها لن تهربي منه ولن تستغلي بل سوف تتقيدي بكل مبادئه و عقائده بعزةً و فخر و اهتمام هذا هو ديني الصحيح و هذا أنا.قد تخسرين الكثير في مجتمع لا يتقبل التغيير بسهولة ولكن تكسبين المهم و هي نفسك.
و الخلاصة من هذا كله:
أنتِ الوطن ، أنتِ الصبر ، أنتِ السنين و الأيام.
لقد كانت المرأة في العصور الغابرة وفي الحضارات القديمة لها مكانتها المرموقة في مجتمعها فهي ألام و الزوجة و الأخت و الابنة القائدة فالملكة بلقيس التي تولت حكم مملكة مترامية الأطراف و خلد ذكرها القران هي من قادت شعبها لطريق الإسلام ولم تتجبر مثل أقوام آخرين وهذا يدل على أن المرأة خلقت تتمتع بحاسة تمكنها من التبصر في نتائج الأمور و عواقبه.
ولا ننسى الملكة زنوبيا التي ترأست الجيوش و غزت بلاداً وفتحت أوطاناً وقهرت جنوداً حتى أتسعت مملكتها أتساعا عظيماً ولا زالت آثار تدمر شاهدة على عظمتها. و في العصر الجاهلي كانت المرأة الحرة التي تسعى دائما أن تكون لها مقام بين أفراد قبيلتها تجد ما تصبو إليه و أفضل مثال هي مكانة السيدة خديجة رضي الله عنها فقد كانت تاجرة تسّير قوافلها التجارية كل عام وتشرف عليها بنفسها، حتى إنها طلبت من صديقتها أن تعرض على النبي صلى الله عليه وسلم الزواج و تطول القائمة بين شاعرات اشتهرن بالفصاحة والبيان مثل الخنساء و جليلة بنت مرة و طبيبات و محاربات خُلد ذكرهن .
وجاء الإسلام ليتوج كل ذلك بسن القوانين و التشريعات و الأحكام التي تقف إلى جانبها و تنير طريق الحياة لها ولازلنا نسير تارة و نبحر تارة في هذه العصور الراقية ابتداءً من عصر صدر الإسلام و العصر الأموي و العباسي التي تعتبر أفضل العصور ،تمتعت بها المرأة بمكانة عظيمة، إلا أن هذه المكانة تم تشويهها مع مرور الأيام و السنين بعادات و تقاليد موروثة و ثقافات و أفكار مستوردة و كلاهما بعيد كل البعد عن الدين وتعاليمه كل هذا التناقض جعلها تعيش في حالة من الحيرة والنظرة الدونية التي فرضت عليها بمصطلحات المرأة ضعيفة ناقصة..الخ وهم لا يعلمون أن نقصها كمال و أنوثتها ليست ضعفا كل تلك الشعارات التي تكبل بها و طاقتها التي تهدر بمثل هذه الحروب النفسية لا يدل إلا على مجتمع جاهل لم يكلف نفسه فهم سيكولوجية المرأة و جعلها في صف و احد مع جميع فئاته ، وقد يكون أول الملومين في بطء عجلة التغيير هي المرأة نفسها الأخت و الصديقة و الأم اللاتي يقفن ضد أنفسهن و الأخريات في نيل حقوقهن.فقد قيل أن الرجال يقتل بعضهم بعضا أما النساء فينهش بعضهن بعضا أنه الموت على قيد الحياة و ليس الخلاص .
أنتِ السيدة الراقية قويه حرة تفهمي دينك جيدا و تبحثي بتعاليمه وتستفتي قلبك كثيرا بعيدا عن هرطقة المتدينين الهواة و السياسيين الطغاة حينها لن تهربي منه ولن تستغلي بل سوف تتقيدي بكل مبادئه و عقائده بعزةً و فخر و اهتمام هذا هو ديني الصحيح و هذا أنا.قد تخسرين الكثير في مجتمع لا يتقبل التغيير بسهولة ولكن تكسبين المهم و هي نفسك.
و الخلاصة من هذا كله:
أنتِ الوطن ، أنتِ الصبر ، أنتِ السنين و الأيام.