رفقًا بقوارير الياقوت !
صوت المدينة - جويرية الغضية
نتفق كثيرًا أن النساء متشابهات رغم اختلافهن وتفاوت مستوياتهن التعليمية والفكرية والجسمانية وغيرها من الإختلافات الكثيرة..
وبهذه الإختلافات الظاهرة والباطنة عند البعض يكون هناك تفاوت جذري في غيرتهن ..
فهناك من ترضى أن يكون لها شريكة في زوجها ،وهناك من لا ترضى بهذا وتعتقد أن هذا الأمر مهانة لها ، وبعض النسوة يرين أن يعشن مع زوج متعدد العلاقات ( خائن) على أن يكون له زوجة أخرى أحيانًا ليكون لها مبرر في أن تغضب وتمارس دور المسكينة المتشكية على أن يُقال عنها أن زوجها تزوج بإمرأة أخرى وهذا في نظرها يُنقص من كيانها ..
الرجل ليس له مُبرر أحياناً للتعدد وأحيانًا تكون الأسباب واضحة عيانًا للجميع لذلك ينبغي على كل امرأة ألا تُنقص من نفسها أو مكانتها أمام نفسها أولًا حتى لا تضعف وتكون سببًا في قتل نفسها بسبب ارتباط زوجها بأُخرى فربما ليس بها عيبًا ولكن زوجها أراد أن يجرب حياة أخرى لدواعي في نفسه ...
عليها أن تزداد ثقة بذاتها وتطورها فليس الرجل كل شيء في الحياة إنما هو أحد الركائز لهذا الحياة والأنثى هي الأساس في سعادتها ...
فلو سمحت لنفسها أن تنهار ستتلاشى وتصبح لاشيء يُذكر ويصبح زواجه أو خياناته المتكررة مُبرر ناجح ويكسب الجولة ...
وهذا ليس من صالحها أبدًا ...
أحيانًا يكون الارتباط من زوجة ثانية انطلاقًا للزوجة الأولى ونجاحًا لها والتفرغ لتطوير نفسها ...
وكم من زواج ثاني بيّن تميز الزوجة الأولى وأعلى شأنها ...
فالرجل هو ( الطبينة ) كما يُقال في مجتمعي ...
فرقًا بأنفسكن يامن أُبتليتن بزوج سيتزوج بأُخرى أو أنه فعلًا تزوج ورفقًا بنسائكن يارجال فلم يسلمكم أهاليهن ليكن كلعبة الكيرم بأياديكن وراعوا الغيرة في قلوبهن فهن أيضًا نساء وبإستطاعتكم أن يكن ملكات إذا كرمتموهن ووضعتموهن فوق رؤوسكم حتى لو أردت الإرتباط تحمل مسؤولية فتحك لبيتك الثاني بعد أن تؤمن بيتك الأول وتطمئن عشيرتك ...
وان لم تكن قادراً على الزواج لا تهز أمن أنثاك المخلصة بتكرار رغبتك بالتعدد لأنها ستتحول لوحش يفتك بك وبأسرتك وتشعل نارًا من الشك والغيرة في صدرها ...
ختامًا ( ليس هناك شروطٌ للتعدد ولكن هناك شروط على المُتعدد فرفقًا بقوارير الياقوت )
نتفق كثيرًا أن النساء متشابهات رغم اختلافهن وتفاوت مستوياتهن التعليمية والفكرية والجسمانية وغيرها من الإختلافات الكثيرة..
وبهذه الإختلافات الظاهرة والباطنة عند البعض يكون هناك تفاوت جذري في غيرتهن ..
فهناك من ترضى أن يكون لها شريكة في زوجها ،وهناك من لا ترضى بهذا وتعتقد أن هذا الأمر مهانة لها ، وبعض النسوة يرين أن يعشن مع زوج متعدد العلاقات ( خائن) على أن يكون له زوجة أخرى أحيانًا ليكون لها مبرر في أن تغضب وتمارس دور المسكينة المتشكية على أن يُقال عنها أن زوجها تزوج بإمرأة أخرى وهذا في نظرها يُنقص من كيانها ..
الرجل ليس له مُبرر أحياناً للتعدد وأحيانًا تكون الأسباب واضحة عيانًا للجميع لذلك ينبغي على كل امرأة ألا تُنقص من نفسها أو مكانتها أمام نفسها أولًا حتى لا تضعف وتكون سببًا في قتل نفسها بسبب ارتباط زوجها بأُخرى فربما ليس بها عيبًا ولكن زوجها أراد أن يجرب حياة أخرى لدواعي في نفسه ...
عليها أن تزداد ثقة بذاتها وتطورها فليس الرجل كل شيء في الحياة إنما هو أحد الركائز لهذا الحياة والأنثى هي الأساس في سعادتها ...
فلو سمحت لنفسها أن تنهار ستتلاشى وتصبح لاشيء يُذكر ويصبح زواجه أو خياناته المتكررة مُبرر ناجح ويكسب الجولة ...
وهذا ليس من صالحها أبدًا ...
أحيانًا يكون الارتباط من زوجة ثانية انطلاقًا للزوجة الأولى ونجاحًا لها والتفرغ لتطوير نفسها ...
وكم من زواج ثاني بيّن تميز الزوجة الأولى وأعلى شأنها ...
فالرجل هو ( الطبينة ) كما يُقال في مجتمعي ...
فرقًا بأنفسكن يامن أُبتليتن بزوج سيتزوج بأُخرى أو أنه فعلًا تزوج ورفقًا بنسائكن يارجال فلم يسلمكم أهاليهن ليكن كلعبة الكيرم بأياديكن وراعوا الغيرة في قلوبهن فهن أيضًا نساء وبإستطاعتكم أن يكن ملكات إذا كرمتموهن ووضعتموهن فوق رؤوسكم حتى لو أردت الإرتباط تحمل مسؤولية فتحك لبيتك الثاني بعد أن تؤمن بيتك الأول وتطمئن عشيرتك ...
وان لم تكن قادراً على الزواج لا تهز أمن أنثاك المخلصة بتكرار رغبتك بالتعدد لأنها ستتحول لوحش يفتك بك وبأسرتك وتشعل نارًا من الشك والغيرة في صدرها ...
ختامًا ( ليس هناك شروطٌ للتعدد ولكن هناك شروط على المُتعدد فرفقًا بقوارير الياقوت )
طرح جميل*
كلام واقعي ينم عن رصد موفق
ماشاءالله عليكِ مقال جميل وأبدعتي كعادتك جويرية الغالية
الموضوع يلامس واقع تعيشه اكثر النساء
في انتظار جديدك وابداعك
إلى الأمام في الثقافة والعلم*
*فكل ما انشغل الإنسان في العلم ارتقى فكره وتعامله وحياته أجمع
تطوير ذاتها و تقوية فؤادها و تحصين مشاعرها _ لانها اذا ضعفت انهارت و انتهت*
اذاكانت المراه اعطت زوجها حقوقه واحتسبت الاجر عند الله
ثقي فلن يخذلها من كتب عليها التعدد وانزل الغيره في قلبها
واحمدالله ابتليت ورضيت وصبرت وفتح الله لي بهذا الزواج مفاتيح الخير بعيدا عن رحمة من لم يحترم ويقدر ونسي الفضل
فليست السعاده محصوره في الرجل