• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024

رفقًا بقوارير الياقوت !

بواسطة جويرية الغضية 03-07-2017 09:54 مساءً 18889 زيارات
صوت المدينة - جويرية الغضية

نتفق كثيرًا أن النساء متشابهات رغم اختلافهن وتفاوت مستوياتهن التعليمية والفكرية والجسمانية وغيرها من الإختلافات الكثيرة..
وبهذه الإختلافات الظاهرة والباطنة عند البعض يكون هناك تفاوت جذري في غيرتهن ..
فهناك من ترضى أن يكون لها شريكة في زوجها ،وهناك من لا ترضى بهذا وتعتقد أن هذا الأمر مهانة لها ، وبعض النسوة يرين أن يعشن مع زوج متعدد العلاقات ( خائن) على أن يكون له زوجة أخرى أحيانًا ليكون لها مبرر في أن تغضب وتمارس دور المسكينة المتشكية على أن يُقال عنها أن زوجها تزوج بإمرأة أخرى وهذا في نظرها يُنقص من كيانها ..
الرجل ليس له مُبرر أحياناً للتعدد وأحيانًا تكون الأسباب واضحة عيانًا للجميع لذلك ينبغي على كل امرأة ألا تُنقص من نفسها أو مكانتها أمام نفسها أولًا حتى لا تضعف وتكون سببًا في قتل نفسها بسبب ارتباط زوجها بأُخرى فربما ليس بها عيبًا ولكن زوجها أراد أن يجرب حياة أخرى لدواعي في نفسه ...
عليها أن تزداد ثقة بذاتها وتطورها فليس الرجل كل شيء في الحياة إنما هو أحد الركائز لهذا الحياة والأنثى هي الأساس في سعادتها ...
فلو سمحت لنفسها أن تنهار ستتلاشى وتصبح لاشيء يُذكر ويصبح زواجه أو خياناته المتكررة مُبرر ناجح ويكسب الجولة ...
وهذا ليس من صالحها أبدًا ...
أحيانًا يكون الارتباط من زوجة ثانية انطلاقًا للزوجة الأولى ونجاحًا لها والتفرغ لتطوير نفسها ...
وكم من زواج ثاني بيّن تميز الزوجة الأولى وأعلى شأنها ...
فالرجل هو ( الطبينة ) كما يُقال في مجتمعي ...
فرقًا بأنفسكن يامن أُبتليتن بزوج سيتزوج بأُخرى أو أنه فعلًا تزوج ورفقًا بنسائكن يارجال فلم يسلمكم أهاليهن ليكن كلعبة الكيرم بأياديكن وراعوا الغيرة في قلوبهن فهن أيضًا نساء وبإستطاعتكم أن يكن ملكات إذا كرمتموهن ووضعتموهن فوق رؤوسكم حتى لو أردت الإرتباط تحمل مسؤولية فتحك لبيتك الثاني بعد أن تؤمن بيتك الأول وتطمئن عشيرتك ...
وان لم تكن قادراً على الزواج لا تهز أمن أنثاك المخلصة بتكرار رغبتك بالتعدد لأنها ستتحول لوحش يفتك بك وبأسرتك وتشعل نارًا من الشك والغيرة في صدرها ...
ختامًا ( ليس هناك شروطٌ للتعدد ولكن هناك شروط على المُتعدد فرفقًا بقوارير الياقوت )

جديد المقالات

الإداري الناجح اليوم يجب أن يتمتع بعدة مهارات وخصائص. أولاً : القدرة على التكيف مع التغيرات...

قصيدة بمناسبة اليوم الوطني السعودي من يلمني في هواه أَأُلام بعشقي لترابِه زاد أمني في...

قصيدة بمناسبة اليوم الوطني يا وطني يا تاج العز علا هامي والكل يراه يا وطني أفديك بروحي...

تلعب الإدارة الناجحة دورًا حاسمًا في نمو ونجاح أي منظمة. لأنها تنطوي على مزيج من التواصل الفعال ،...

لم تخلق الجهات الأربع عبثاً؟! إنها إشارة إلى حرية أن يكون لنا خيارات في هذه الوسيعه حين نقف...

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • MONA
    03-08-2017 12:41 صباحاً
    سلمتِ على روعه طرحك للموضوع و اختيارك المناسب و للعنوان الجذاب نترقب المزيد من جديدك ❤️
  • نورالدين الجبرائيل
    03-08-2017 12:43 صباحاً
    انحناءة قلم لهذا الفكر والإبداع
  • عبد الحافظ آل غضية
    03-08-2017 12:54 صباحاً
    بارك الله فيك*
    طرح جميل*
    كلام واقعي ينم عن رصد موفق
  • سمر دلعان
    03-08-2017 01:02 صباحاً
    سلمت يمناك جويرية الغالية على هذا الموضوع الهام فحواء تحتاج إلى أن تعيد حساباتها مع نفسها أكثر ، وعليها أن تعتز بانوثتها وكبرياءها في حالة وجود الرجل أم غيابه فهو كما ذكرت جزء من حياتها وليس الحياة بأكملها ، وإن قدرت حواء ذاتها ورفعت شأنها ستجبر من حولها على ذلك*
  • Samiah khaled
    03-08-2017 02:36 صباحاً
    فعلاً رفقاً بقوارير الياقوت ..

    ماشاءالله عليكِ مقال جميل وأبدعتي كعادتك جويرية الغالية

    الموضوع يلامس واقع تعيشه اكثر النساء

    في انتظار جديدك وابداعك
  • شروق الحربي
    03-08-2017 03:27 صباحاً
    مقال أكثر من رائع وهادف وفقكِ الله وألهمك السداد .. ت
  • ابوريان
    03-08-2017 05:55 صباحاً
    ماشاء الله عليك يا أم عبدالله*
    إلى الأمام في الثقافة والعلم*
    *فكل ما انشغل الإنسان في العلم ارتقى فكره وتعامله وحياته أجمع
  • صفاء
    03-08-2017 06:08 صباحاً
    قيم جدا اشكركا.جويرية
  • رهام
    03-08-2017 03:01 مساءً
    جميل ما كتبتي اختي جويريه _ من المهم أن تعمل المرأة على *

    تطوير ذاتها و تقوية فؤادها و تحصين مشاعرها _ لانها اذا ضعفت انهارت و انتهت*
  • من مجربه
    03-09-2017 11:05 مساءً
    جزيتي خيرا بنيتي مقال جدا رائع وطرح موفق فمن رضى فله الرضاومن سخط فله السخط
    اذاكانت المراه اعطت زوجها حقوقه واحتسبت الاجر عند الله
    ثقي فلن يخذلها من كتب عليها التعدد وانزل الغيره في قلبها
    واحمدالله ابتليت ورضيت وصبرت وفتح الله لي بهذا الزواج مفاتيح الخير بعيدا عن رحمة من لم يحترم ويقدر ونسي الفضل
    فليست السعاده محصوره في الرجل
أكثر