كيف نكون قدوة
صوت المدينة - سلوى السلمي
أطلق أمير المنطقة برنامج (كيف نكون قُدوة) للمشاركة في تغيير المجتمع وتطويره إلى الأفضل.
فهو مشروع فكري تنموي، يحقق أهداف الرؤية التنموية للمنطقة وهو بناء وارتقاء بإنسان المنطقة لدرجات الكمال والمعالي وتنمية وتطوير المكان.
فالقدوة الحسنة هي الأساس والركيزة في كل منطقة للتحوُّل الفعَّال نحو البناء والتنمية.
نحن قدوة للعالم أجمع عندما نتبع أخلاق محمد صلى الله عليه وسلم لأن بالأخلاق المحمدية تُصنع الإنسانية، ولأن في سيرة خير البشرية منهج حياة مثالية.
قال الله - سبحانه -: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21]
فأترك أثرًا طيبًا في المكان وكن كالزهر والمطر ينفع البشر، فأجعل من أخلاقك قدوة للعَالَم ، ومن أهدافك دهشة للعالِمِ ، واسكب في هذه المنطقة عطرًا يبقى في الطرقات لينهمر على المارة .
عندما تتبع أخلاق الرسول فأنت تُعتبر قدوة العصر وفردًا صالحًا في المجتمع ، فلا تكن خاملاً سلبيًا بل كن إيجابيا لتطوير العلم وتحسين المكان وازرع الخير لتحقق النجاح وتطرد القلق والخمول وتبدأ العمل وتنطلق نحو الفضاء الرحب ، وتسعى في مناكبها.
و لا تكن إمعة بل قدوة وصاحب عقيدة ومبدأ، وكن أنت الحصن المنيع لوطنك للتصدي لشبكات الإرهاب وعناكب الفكر الضال.
لنبدأ الآن بأنفسنا ثم بتغيير المجتمع، فانهض وكافح وابذر واصْنَع ، فمهما تعثرت وطال الطريق أمامك وأصبح مظلم موحش لا تتوقف أو تكل وتمل.
فإن أردت أن تجعل من نفسك قدوة وتجعل من حولك يتبع أخلاقك وأهدافك ورُقيك فلا بد من أن يرى نموذجًا أمامه يُحتذى به لأن الأهداف لا تتحقق إلا بالقدوة الحسنة، فلتكن إنساناً مثلاً أعلى في القدوة، لنبني حضارة إنسانية تتحدث عنها البشر من الإنجازات والنجاحات الباهرة، وتبقى عشرات السنين لأجيال أخرى قلاعًا عالية العماد.
لأن للقدوة تأثير كبير في تشكيل الشخصيَّة الإنسانيَّة حيث إن الإنسان ميال بطبعه إلى التقليد والإتباع والتأسي فينعكس هذا التقليد على تصرفاتهم وطريقة تفكيرهم أو حتى بعض تجاربهم في الحياة .
أخيرًا
استمد أخلاقك وأهدافك من أخلاق محمد، ولتكن قناديل نور يُضيء المكان لتبقى هذهِ المنطقة مليئة بالطهر والنقاء، فنحنُ لم نُخْلَق عبَثًا، بل لعبادة الله أولاً، وعمارة الأرض ثانيًا.
أطلق أمير المنطقة برنامج (كيف نكون قُدوة) للمشاركة في تغيير المجتمع وتطويره إلى الأفضل.
فهو مشروع فكري تنموي، يحقق أهداف الرؤية التنموية للمنطقة وهو بناء وارتقاء بإنسان المنطقة لدرجات الكمال والمعالي وتنمية وتطوير المكان.
فالقدوة الحسنة هي الأساس والركيزة في كل منطقة للتحوُّل الفعَّال نحو البناء والتنمية.
نحن قدوة للعالم أجمع عندما نتبع أخلاق محمد صلى الله عليه وسلم لأن بالأخلاق المحمدية تُصنع الإنسانية، ولأن في سيرة خير البشرية منهج حياة مثالية.
قال الله - سبحانه -: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21]
فأترك أثرًا طيبًا في المكان وكن كالزهر والمطر ينفع البشر، فأجعل من أخلاقك قدوة للعَالَم ، ومن أهدافك دهشة للعالِمِ ، واسكب في هذه المنطقة عطرًا يبقى في الطرقات لينهمر على المارة .
عندما تتبع أخلاق الرسول فأنت تُعتبر قدوة العصر وفردًا صالحًا في المجتمع ، فلا تكن خاملاً سلبيًا بل كن إيجابيا لتطوير العلم وتحسين المكان وازرع الخير لتحقق النجاح وتطرد القلق والخمول وتبدأ العمل وتنطلق نحو الفضاء الرحب ، وتسعى في مناكبها.
و لا تكن إمعة بل قدوة وصاحب عقيدة ومبدأ، وكن أنت الحصن المنيع لوطنك للتصدي لشبكات الإرهاب وعناكب الفكر الضال.
لنبدأ الآن بأنفسنا ثم بتغيير المجتمع، فانهض وكافح وابذر واصْنَع ، فمهما تعثرت وطال الطريق أمامك وأصبح مظلم موحش لا تتوقف أو تكل وتمل.
فإن أردت أن تجعل من نفسك قدوة وتجعل من حولك يتبع أخلاقك وأهدافك ورُقيك فلا بد من أن يرى نموذجًا أمامه يُحتذى به لأن الأهداف لا تتحقق إلا بالقدوة الحسنة، فلتكن إنساناً مثلاً أعلى في القدوة، لنبني حضارة إنسانية تتحدث عنها البشر من الإنجازات والنجاحات الباهرة، وتبقى عشرات السنين لأجيال أخرى قلاعًا عالية العماد.
لأن للقدوة تأثير كبير في تشكيل الشخصيَّة الإنسانيَّة حيث إن الإنسان ميال بطبعه إلى التقليد والإتباع والتأسي فينعكس هذا التقليد على تصرفاتهم وطريقة تفكيرهم أو حتى بعض تجاربهم في الحياة .
أخيرًا
استمد أخلاقك وأهدافك من أخلاق محمد، ولتكن قناديل نور يُضيء المكان لتبقى هذهِ المنطقة مليئة بالطهر والنقاء، فنحنُ لم نُخْلَق عبَثًا، بل لعبادة الله أولاً، وعمارة الأرض ثانيًا.