• ×
الأربعاء 18 يونيو 2025

دعاة يلومون وأناس يستغربون

بواسطة الكاتب : طلال النزهة 03-05-2017 04:14 مساءً 2462 زيارات
صوت المدينة - طلال النزهة

كثرة الأقاويل وزاد اللوم وشيء من العويل ورموا بالأسباب وكل الذنوب فلا بريء حتى يشعرك صاحب اللوم هو الطاهر النقي بيده مفتاح الجنة وانت في النار من الخالدين .

عندما تنعدم القناعة بمستجدات الأمور فإن الجميع سوف يدير ظهره لكل قول سهل ومثير وترتفع عندهم أسهم العناد .. والعناد عند البعض يؤدي إلى الكفر .. فمن ذا الذي يتحمل المسؤولية بسبب ذاك الأسلوب بالتهديد والوعيد ويطلقون عليها الدعوة والنصح والطريق الصحيح .. وبين هذا وذاك لم يظهر لنا أحد منهم يوضح الأسباب من المقصرين في عدم مقدرتهم على إحتواء الآخرين .. فالعالم مترفع عن العامة.. والقاضي صعب اللقاء لغير قضية .. والوزير مشحط مثل الزير .. والأمير حولة هالة تقول حقنا فكن بعيد .. وقد فرح بهذا ومن الأرض يكاد يطير .. وعند دعوتهم للحفلات تجد المنافقين يضعوهم في صالة بعيدا عن الآخرين .. وبعد أن انتشر الفساد جاؤوا ناصحين مرشدين .. .. كل هؤلاء اعتقدوا أنهم الأفضل في الدنيا والآخرة وسوف تكتشف الأمور يوم اللقاء

تعلموا أن يعانق نصائحكم وفتواكم والدعوة شيء من سهولة اللفظ ومقارنة بين السلبية في ذكر الإيجابية .. فالموت تقابله الحياة .. والبكاء يقابله الضحك .. والسلبية أمامها إيجابية .. وعذاب الله يقابله الرحمة والغفران .. وسعة الحلال كبيرة مثل الثوب الأبيض ناصع البياض أمام نقطة صغيرة من المحرمات تلطخ الثوب النظيف .

لا تجعلوا التخويف والتهديد يؤدي إلى هروب الكثير فقد انتهى ذاك العهد البغيض .. فخذوا من سلوك المصطفى صل الله عليه وسلم في التعامل اللفظي مع الصغير والكبير

جديد المقالات

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

غياب حس المسؤولية: ظاهرة تهدد كفاءة المؤسسات تُعد المسؤولية المهنية من أهم القيم التي يقوم...

في عالم يتسم بالتغيرات السريعة والتحديات المستمرة، أصبحت الاستشارات أداة محورية لتحقيق النجاح...

أكثر