ثرواتنا المائية إلى أين ؟
صوت المدينة - محمد حلبي
أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام والمتحدث باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان من خلال صحيفة عكاظ الخميس الماضي ١٩ \ ٥ بأنه
"ضخت أمانة المنطقة الشرقية، أكثر من مليار و ٦٠٠ مليون جالون من مياه الأمطار إلى مياه الخليج عبر محطات التصريف خلال اليومين الماضيين" !
وفي تصريح سابق له نشر في الصحيفة نفسها في عدد يوم الإثنين الموافق ٢٧\٢\١٤٣٨ "كشفت أمانة المنطقة الشرقية، تصريف 2 مليون و 150 ألف متر مكعب من مياه الأمطار إلى الخليج من خلال تشغيل 42 محطة"
واصفا" ذلك بأن الفرق الميدانية "نجحت" في التعامل مع هذه الكميات من خلال خطة الطوارئ التي أعدتها الأمانة مسبقا للتعامل مع الأمطار! وتطبيق خطة الطوارئ الخاصة بتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار تجمعاتها.
لن أخوض في مقاطع الفيديو والصور لشوارع غرقت في مياه الامطار والتي كان لها النصيب الأكبر من عدد المشاهدات والانتشار في مختلف برامج التواصل الإجتماعي. فمن بين المتضررين الكثير من المثقفين والصحفيين من يصف حقيقة "النجاح" في خطة التصريف المذكوره.
بل لفت إنتباهي الكميات الهائلة من مياه الأمطار العذبة التي نجحت الأمانات في هدرها بسؤ خطط معدة مسبقا"!
أين الخطط الحكيمة في استغلال هذه الثروة المائية؟
هناك علامات بقدوم عهد الصراع على الماء! بجفاق آلآف الآبار في مناطق عرفت بإمتيازها بوفرة مائية وبالتالي ثروة زراعية وحيوانية.
فسؤالي الذي سأختم به، هل سنرى مستقبلا" خطط لحفظ مياه الأمطار واستغلالها لتغذية المياه الجوفية والآبار؟ أم سيستمر هدرها بتوجيهها إلى البحار؟!.
محمد بن فاروق حلبي
أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام والمتحدث باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان من خلال صحيفة عكاظ الخميس الماضي ١٩ \ ٥ بأنه
"ضخت أمانة المنطقة الشرقية، أكثر من مليار و ٦٠٠ مليون جالون من مياه الأمطار إلى مياه الخليج عبر محطات التصريف خلال اليومين الماضيين" !
وفي تصريح سابق له نشر في الصحيفة نفسها في عدد يوم الإثنين الموافق ٢٧\٢\١٤٣٨ "كشفت أمانة المنطقة الشرقية، تصريف 2 مليون و 150 ألف متر مكعب من مياه الأمطار إلى الخليج من خلال تشغيل 42 محطة"
واصفا" ذلك بأن الفرق الميدانية "نجحت" في التعامل مع هذه الكميات من خلال خطة الطوارئ التي أعدتها الأمانة مسبقا للتعامل مع الأمطار! وتطبيق خطة الطوارئ الخاصة بتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار تجمعاتها.
لن أخوض في مقاطع الفيديو والصور لشوارع غرقت في مياه الامطار والتي كان لها النصيب الأكبر من عدد المشاهدات والانتشار في مختلف برامج التواصل الإجتماعي. فمن بين المتضررين الكثير من المثقفين والصحفيين من يصف حقيقة "النجاح" في خطة التصريف المذكوره.
بل لفت إنتباهي الكميات الهائلة من مياه الأمطار العذبة التي نجحت الأمانات في هدرها بسؤ خطط معدة مسبقا"!
أين الخطط الحكيمة في استغلال هذه الثروة المائية؟
هناك علامات بقدوم عهد الصراع على الماء! بجفاق آلآف الآبار في مناطق عرفت بإمتيازها بوفرة مائية وبالتالي ثروة زراعية وحيوانية.
فسؤالي الذي سأختم به، هل سنرى مستقبلا" خطط لحفظ مياه الأمطار واستغلالها لتغذية المياه الجوفية والآبار؟ أم سيستمر هدرها بتوجيهها إلى البحار؟!.
محمد بن فاروق حلبي