التوحد حديث الساعه

التوحد اصبح في الآونه الأخيره حديث الساعه مابين توعية واستغلال وتنافس بين المراكز وشركات التغذية والتي بدورها جعلت منه مكسبا ماديا اكثر من انه دعم لهذه الفئه .

وفي ظل هذه التغييرات أصبحت ا لأسر اكثر وعيا وأكثر تعاونا من ذي قبل .

فأصبحو يتواصلون ويتجمعون في وسائل التواصل الاجتماعي والتي خدمتهم كثيرا في تبادل الخبرات والتجارب وفضفضة بينهم ومشاركة المعاناة معا مما جعلني ارى انهم اصبحو مدربين كفئ لابنائهم في ظل غياب المراكز الحكوميه واستغلال المراكز في حال أن البعض لازالو في توهان لقلة الخبره وعدم خروجهم من ايطار الصدمه .

ومن خلال تجربتي مع الاهالي التي كان سببها الرئيسي العمل دون الانتظار مع ابنائهم فمنطلق الطفل يبدء من البيت ثم من حقه لالتحاق بالمراكز ليكمل ما بداه الأهل ولا يضيع عمر الطفل بين انتظار المراكز الحكوميه والبحث عن المراكز الاهليه .

وكانت منطلق فكرتي لعمل الحفلات هوا تثقيفهم وتعليمهم بكيفية تدريب ابنائهم فلست وحدي هنا من نفذ هذه الفكره فالفضل بعد الله لمعلمة من مركز حكومي لم تستطع مساعدتنا في تسجيل اطفالنا فقد سجلو بقوائم الانتظار فقامت بعمل قروب ومن ثم تعاونا على توسعته لكل من في المدينه وتعاونا حتى وصلنا الى هذه المرحله من الانجاز .

سبب نجاحنا هوا وحدتنا دون ان نميز الجنسيات والالقاب فكنا عباد الله اخوانا متحدين وقفنا وسنتقدم اكثر لهدف اكبر يجمعنا التعاون وليس التنافس وهذا الفرق بين الاسر والمراكز فالاسر تمتد خبراتهم واعمالهم كي تطبق في كل مكان تعاون بلا تنافس وتحفيزا لكل الاسر .

نعم اسر التوحد هم افضل مدربين فهم من يعيش الحاله ويعاني ويلتمس معاناة الآخرين .

فتحيه لكل الاسر التي اجتمعت حتى وصلت وستصل لاهداف اكبر طالما عملو ولم ينتظرو .

ويبقى حق هذه الفئه في ظل المطالبه فالاسر قامو بحقوقهم يبقى حقهم كغيرهم من الاهتمام والتعليم والمراكز الخاصه بهم .


بقلم الكاتبة : بسمة ماهر
مشرفة أمهات التحدي بالمدينة المنورة

@0001462403