زوجةلـ 24 ساعة
صوت المدينة - اميرة خطيري
لحظات جميلة وخالدة تلك التي يرزق بها الوالدين بفلذات اكبادهما . كم هي سعادة الوالدين عند رؤية طفلهما بين ايديهما وكم هي عظيمة هذه الهدية من رب العالمين . فعند أول ضمة للمولود يسرح خيال الوالدين في مستقبل هذا الضيف الجديد حضانة نشأة طفولة مراهقة شباب وصولا إلى إكتمال الرشد ووقت إكمال مسيرة الحياة مع شريك المستقبل
وهنا نسلط الضوء على الفتاة . تمر الأيام وتكبر طفلة الأمس وتصبح فتاة جميلة أنيقة لصديقات رائعات وقد أتمت تعليمها وحصلت على شهادتها الجامعية بتفوق .
ويتقدم الخطاب لخطبتها ويكون نصيبها شابا ذو منصب رفيع وسيما من أسرة مرموقة يليق بها ويتناسب مع حلمها وطموحاتها ورغباتها .
تتم الخطوبة وتبدأ التحضيرات لليلة الزفاف . وهنا تكون حالة الطوارئ بالأسرة ماديا وفكريا وتمتد للصديقات ورفيقات العمر للبحث عن آخر صيحات الموضى بدءا من إختيار فستان زفافها .والطرحة ,الميك أب , التسريحة , الكوشة , القاعة , الضيافة , البوفيه , مطربة الحفلة , الزفة , الإضاءة , باقة ورد العروسة , واستديو التصوير , كعكة العروسين , وآخر مرحلة التحضيرات إختيار دولة شهر العسل واي المدن المشهورة بالمولات والماركات.
تفاصيل كثيرة ودقيقة جدا أمضت فيها العروسة وقتها وجهدها لتكون تلك الليلة من ليال العمر الأسطورية الخالدة . وتتم الليلة المنتظرة وكل شي يمضي كما خطط له وصولا لعودة العروسان من شهر العسل وبدأ حياتهما كزوجين مسؤولين من بعضهما ومكلفين بإعطاء كل منهما حق الآخر . ولكن للأسف سرعان ماتأتي نهاية حلم الأمس , وخذلان العريس بعروسته . فتبدأ المشاكل وماهي الا شهور وقبل أن يحول الحول عليهما إلا وقد تم طلاقهما النهائي , وربما كان بحصيلة طفل . وبخساير مادية هائلة والتي أحيانا تكون دين أو قرض على كاهل فارس أحلامها وأهلها معا .
كانت ليلة جميلة مميزة والفرحة عمت أهل العروسين والحضور. ولا إعتراض لنا على ذلك ولكن !اين التحضيرات لبعد هذه الليلة ؟ وتجهيز زوجة وأم مستقبل على قدر المسؤولية ؟
هل تم إختيار شريك المستقبل على أساس الحديث النبوي (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ..) أم حالته المادية ووسامته كانت القاعدة الأساسية للموافقة عليه ؟ ثقافته الدينية والزوجية أين كانت من بند تحضيرات الزواج, أيضا ثقافة العروسة الزوجية هل كانت بالحسبان, ومعرفتها بالحقوق الزوجية وما لها وما عليها ؟ لاأظن ذلك .
وإلا لما أصبحت ظاهرة الطلاق تتفاقم بالآوانة الأخيرة بشكل كبير جدا. والذي تسبب بضعف وتفكك روابط الأسرة بمجتمعنا .
وخلَف جيل مشتت ضعيف لايقوى على مواجهة الحياة القاسية التي نعيشها الآن .
ولو عرفنا معنى الزواج إصطلاحا// هو إتفاق بين الرجل والمراة على الإرتباط بهدف إنشاء أسرة , وحفظ النوع البشري عن طريق النكاح .
خلاف مانجده الآن هدف الزواج عند أغلب الفتيات ماهو إلا جسر عبور للأحلام المنتظرة ذات الوقت القصير المبهر والذي سرعان مايفقد بريقة ويصبح عبئ ثقيل صعب الإستمرار فيه والخوض في تفاصيله وتحمل مسؤوليته .
فتياتنا الغاليات : الحياة جميلة جدا عند مشاركة الآخر حياتنا , وتحمل المسؤولية معه على الخير والشر, والتفكير العميق في نتائج قراراتكن, والتثقف لكل أمر تقدمن عليه هو أفضل اسلوب واءمن طريق للإستمتاع بليلة زفاف جميلة وحياة زوجية أجمل , ولأسرة متماسكة قوية الروابط يحتويها الحب والود وتكون لبنة قوية للمجتمع .
لحظات جميلة وخالدة تلك التي يرزق بها الوالدين بفلذات اكبادهما . كم هي سعادة الوالدين عند رؤية طفلهما بين ايديهما وكم هي عظيمة هذه الهدية من رب العالمين . فعند أول ضمة للمولود يسرح خيال الوالدين في مستقبل هذا الضيف الجديد حضانة نشأة طفولة مراهقة شباب وصولا إلى إكتمال الرشد ووقت إكمال مسيرة الحياة مع شريك المستقبل
وهنا نسلط الضوء على الفتاة . تمر الأيام وتكبر طفلة الأمس وتصبح فتاة جميلة أنيقة لصديقات رائعات وقد أتمت تعليمها وحصلت على شهادتها الجامعية بتفوق .
ويتقدم الخطاب لخطبتها ويكون نصيبها شابا ذو منصب رفيع وسيما من أسرة مرموقة يليق بها ويتناسب مع حلمها وطموحاتها ورغباتها .
تتم الخطوبة وتبدأ التحضيرات لليلة الزفاف . وهنا تكون حالة الطوارئ بالأسرة ماديا وفكريا وتمتد للصديقات ورفيقات العمر للبحث عن آخر صيحات الموضى بدءا من إختيار فستان زفافها .والطرحة ,الميك أب , التسريحة , الكوشة , القاعة , الضيافة , البوفيه , مطربة الحفلة , الزفة , الإضاءة , باقة ورد العروسة , واستديو التصوير , كعكة العروسين , وآخر مرحلة التحضيرات إختيار دولة شهر العسل واي المدن المشهورة بالمولات والماركات.
تفاصيل كثيرة ودقيقة جدا أمضت فيها العروسة وقتها وجهدها لتكون تلك الليلة من ليال العمر الأسطورية الخالدة . وتتم الليلة المنتظرة وكل شي يمضي كما خطط له وصولا لعودة العروسان من شهر العسل وبدأ حياتهما كزوجين مسؤولين من بعضهما ومكلفين بإعطاء كل منهما حق الآخر . ولكن للأسف سرعان ماتأتي نهاية حلم الأمس , وخذلان العريس بعروسته . فتبدأ المشاكل وماهي الا شهور وقبل أن يحول الحول عليهما إلا وقد تم طلاقهما النهائي , وربما كان بحصيلة طفل . وبخساير مادية هائلة والتي أحيانا تكون دين أو قرض على كاهل فارس أحلامها وأهلها معا .
كانت ليلة جميلة مميزة والفرحة عمت أهل العروسين والحضور. ولا إعتراض لنا على ذلك ولكن !اين التحضيرات لبعد هذه الليلة ؟ وتجهيز زوجة وأم مستقبل على قدر المسؤولية ؟
هل تم إختيار شريك المستقبل على أساس الحديث النبوي (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ..) أم حالته المادية ووسامته كانت القاعدة الأساسية للموافقة عليه ؟ ثقافته الدينية والزوجية أين كانت من بند تحضيرات الزواج, أيضا ثقافة العروسة الزوجية هل كانت بالحسبان, ومعرفتها بالحقوق الزوجية وما لها وما عليها ؟ لاأظن ذلك .
وإلا لما أصبحت ظاهرة الطلاق تتفاقم بالآوانة الأخيرة بشكل كبير جدا. والذي تسبب بضعف وتفكك روابط الأسرة بمجتمعنا .
وخلَف جيل مشتت ضعيف لايقوى على مواجهة الحياة القاسية التي نعيشها الآن .
ولو عرفنا معنى الزواج إصطلاحا// هو إتفاق بين الرجل والمراة على الإرتباط بهدف إنشاء أسرة , وحفظ النوع البشري عن طريق النكاح .
خلاف مانجده الآن هدف الزواج عند أغلب الفتيات ماهو إلا جسر عبور للأحلام المنتظرة ذات الوقت القصير المبهر والذي سرعان مايفقد بريقة ويصبح عبئ ثقيل صعب الإستمرار فيه والخوض في تفاصيله وتحمل مسؤوليته .
فتياتنا الغاليات : الحياة جميلة جدا عند مشاركة الآخر حياتنا , وتحمل المسؤولية معه على الخير والشر, والتفكير العميق في نتائج قراراتكن, والتثقف لكل أمر تقدمن عليه هو أفضل اسلوب واءمن طريق للإستمتاع بليلة زفاف جميلة وحياة زوجية أجمل , ولأسرة متماسكة قوية الروابط يحتويها الحب والود وتكون لبنة قوية للمجتمع .
بالفعل المجتمع الان لا ينظر للتجهيزات المهمة لكلا الزوجين قبل الزواج من دخول دورات المقبلين على الزواج وغيرها
وشئ محزن بصراحة مانسمعه اليوم من ازدياد الطلاق بشكل ملحوظ
أتمنى يكون في وعي أكثر لدى الأهالي حتى نرتقي بجتمعنا
ويعطيكي العافية