ايها المرور وساهر شكرا لكم
صوت المدينة - طلال النزهة
بحثت عن الجرم الذي ارتكبته إدارة المرور وساهر .. فلم أجد إلا نظاما وتصحيحا وتطويرا تقوم به وقد أعلنت عنه قبل التطبيق .. لدي ابناء لديهم مخالفات مرورية .. وتعرضت مرات قليلة جدا لمخالفات مرورية .. وتم التسديد مع كلمة شكرا ولكن تعلمت من أخطائي وأيضا ابنائي عرفوا أخطائهم .. فالمرور ليست بحاجة أن يدافع عنها أحد لأنها تسير ضمن منهج مبرمج راقي وصحيح يتم تطبيقه وسوف يستمر .
كل طريق وشارع محدد السرعة قد تم توضيحها فسواء كانت كاميرات ساهر خلف جدار او فوق الشجرة او تحت حجر .. فماذا يهم السائق طالما التزم بالسرعة المحددة .. الا يكفي أن المرور غض الطرف عن سيارات تجوب الشوارع وهي خردة لا تساوي خمسمائة ريال تشتريها العمالة القادمة ويساعدهم بها بني جنسيتهم في الترميم والإصلاح الغير صالح السير .. الا يكفي أن المرور يغض الطرف عن لوحات سيارات عليها بعض الأتربة سواء أو قد طمست بعض ارقامها بقصد من سائقها أو بدون قصد فلا تعرف رقم السيارة وحروفها حتى في حالة حصول جريمة تبقى قرينة الدليل غير معروفة .. الا يكفي أن هناك من يحشر نفسه من جوار مثلث الإشارات يمينا ليعطل من خلفه ويسارا ليقتحم مسار السيارات النظامية أمام الإشارات.
بالأمس القريب الكثير لم يقف للإشارة الحمراء .. والسرعة القصوى ..والبعض يحرك مقدمة السيارة لما بعد الإشارة وكأنه ينتظر صافرة السباق .. اليوم لا يوجد رجل مرور في كثير من الإشارات ولكن نجد آلآت التصوير قد حكمت الأمر وأصبحنا كأننا بثقافة مرورية ولكنها الكاميرات وما يأتي بعدها .. لقد حسابنا على نقود جيوبنا وفي وقت مضى لم نحاسب على أرواح الناس .
أهلا بالمرور وساهر حتى لو كنت ضمن المخالفين المغرمين فقد مضى وقت طويل ونحن بحاجة أن نتقيد بنظام نرتقي به مثلما نرتقي بسلوكياتنا بأنظمة الدول التي نسافر لها .. وكم من مسافر لدينا يكسر أنظمة كثيرة سواء مرورية او في المطارات أو الطرقات والإدارات.. ونجد نفس الإنسان يلتزم خارج بلاده في الطرقات والمطارات ويقف مع الآخرين في سلوك مغاير عن ما يقوم به في البلاد .
هو نظام تحت مظلة وزارة الداخلية فكل الصراخ واللوم والعتاب لن يجدي .. ولكن الذي يجدي أن تلتزم بأنظمة المرور فهي جزء من أنظمة الدولة .. وغدا سوف تعرف أن هذا قد جعل الطرقات تحتضن السلامة ويتعلم أبنائنا كيف يكون إحترام النظام .. فشكرا أيها المرور وساهر فلن يتمكن أحد مهما كان الصراخ عاليا أن يمنع ما تقومون به لأن النظام ليس مقصودا به أشخاصا محددين بل هو نظام شامل راقي عرفناه في الدول المتقدمة واليوم أصبح عندنا وقد حان .
بحثت عن الجرم الذي ارتكبته إدارة المرور وساهر .. فلم أجد إلا نظاما وتصحيحا وتطويرا تقوم به وقد أعلنت عنه قبل التطبيق .. لدي ابناء لديهم مخالفات مرورية .. وتعرضت مرات قليلة جدا لمخالفات مرورية .. وتم التسديد مع كلمة شكرا ولكن تعلمت من أخطائي وأيضا ابنائي عرفوا أخطائهم .. فالمرور ليست بحاجة أن يدافع عنها أحد لأنها تسير ضمن منهج مبرمج راقي وصحيح يتم تطبيقه وسوف يستمر .
كل طريق وشارع محدد السرعة قد تم توضيحها فسواء كانت كاميرات ساهر خلف جدار او فوق الشجرة او تحت حجر .. فماذا يهم السائق طالما التزم بالسرعة المحددة .. الا يكفي أن المرور غض الطرف عن سيارات تجوب الشوارع وهي خردة لا تساوي خمسمائة ريال تشتريها العمالة القادمة ويساعدهم بها بني جنسيتهم في الترميم والإصلاح الغير صالح السير .. الا يكفي أن المرور يغض الطرف عن لوحات سيارات عليها بعض الأتربة سواء أو قد طمست بعض ارقامها بقصد من سائقها أو بدون قصد فلا تعرف رقم السيارة وحروفها حتى في حالة حصول جريمة تبقى قرينة الدليل غير معروفة .. الا يكفي أن هناك من يحشر نفسه من جوار مثلث الإشارات يمينا ليعطل من خلفه ويسارا ليقتحم مسار السيارات النظامية أمام الإشارات.
بالأمس القريب الكثير لم يقف للإشارة الحمراء .. والسرعة القصوى ..والبعض يحرك مقدمة السيارة لما بعد الإشارة وكأنه ينتظر صافرة السباق .. اليوم لا يوجد رجل مرور في كثير من الإشارات ولكن نجد آلآت التصوير قد حكمت الأمر وأصبحنا كأننا بثقافة مرورية ولكنها الكاميرات وما يأتي بعدها .. لقد حسابنا على نقود جيوبنا وفي وقت مضى لم نحاسب على أرواح الناس .
أهلا بالمرور وساهر حتى لو كنت ضمن المخالفين المغرمين فقد مضى وقت طويل ونحن بحاجة أن نتقيد بنظام نرتقي به مثلما نرتقي بسلوكياتنا بأنظمة الدول التي نسافر لها .. وكم من مسافر لدينا يكسر أنظمة كثيرة سواء مرورية او في المطارات أو الطرقات والإدارات.. ونجد نفس الإنسان يلتزم خارج بلاده في الطرقات والمطارات ويقف مع الآخرين في سلوك مغاير عن ما يقوم به في البلاد .
هو نظام تحت مظلة وزارة الداخلية فكل الصراخ واللوم والعتاب لن يجدي .. ولكن الذي يجدي أن تلتزم بأنظمة المرور فهي جزء من أنظمة الدولة .. وغدا سوف تعرف أن هذا قد جعل الطرقات تحتضن السلامة ويتعلم أبنائنا كيف يكون إحترام النظام .. فشكرا أيها المرور وساهر فلن يتمكن أحد مهما كان الصراخ عاليا أن يمنع ما تقومون به لأن النظام ليس مقصودا به أشخاصا محددين بل هو نظام شامل راقي عرفناه في الدول المتقدمة واليوم أصبح عندنا وقد حان .