ترامب والوجه المتنمر
صوت المدينة | نوف محمد
منذ أن أعلنت نتائج الإنتخابات الأمريكية بترأس مرشحها ترامب للسلطه وألف أداة تعجب وسؤال تجوب ملايين الرؤوس في العالم لماذا كانت النتائج في صالح ترامب ..
ذو الأطوار الغريبه والسلوكيات الأغرب ..
وبالرغم من كل مارافق حملته الإنتخابيه من إثاره لا تخلو من حقيقه وشائعه في آنٍ معاً ،وبالرغم من كل مابدى للعيان من تفاوت على كل المستويات بينه وبين غريمته "كلينتون"
ف هيلاري كلينتون" ناهيك عن إلمامها بالشؤون السياسية بوصفها وزيرة خارجية أكبر دوله فرضت سيطرتها على العالم هي إمرأة قانون من الطراز الأول ودبلوماسيه وباحثه وأول عضو أنثوي في مجلس الشيوخ الأمريكي وكاتبه ومتحدثه وخاضت عدة حروب في قضايا المرأه والطفل في أمريكا بالمختصر هي إمرأه ناشطه ومجتهده على جميع الأصعده ، يضاف إليه مواقفها الجالبه للدمار إبان ثورات الربيع العربي.
وفي المقابل المرشح الآخر للحزب الديمقراطي دونالد ترامب لايعد سوى ملياردير .ومقدم برامج ألعاب ورجل مجتمع من الطراز الأول أي أنه شخصيه ديناميكية تتحرك في اتجاه أخر ليس له علاقه بالتنظير والدبلوماسية وماتقتضيه شؤون السياسه..
وإن كان أبدى وجهه الساخر واللإنساني!
أمام الملأ تجاه أحد الصحفيين من ذوي الإحتياجات الخاصة الأمر الذي أدى الى موجة سخط عارمة في الشارع الأمريكي .
هذا غير الوجه المتنمر الذي أظهر عدائيته علانية تجاه قضايا العالم العربي.
ترامب (الطفل الوقح )لم يلعب لعبة السياسة التي ملّ منها المشاهد البسيط ،ورجل الشارع العادي رونالد ظهر بملامحه الأصلية بكل ماتحمل من فجاجة واستفزاز .
أي أن الجمهور السياسي أصبح يبحث عن العمق الفني للحدث بدلا ًعن التكهنات في كواليس السياسه
باحث عن أثر حقيقي على أرض الواقع وإن كان سيئاً..
فالأصوات التي قدمت ترامب ليست يائسه وإنما هم جماهير ومشاهدين أرادوا الخروج عن المألوف شعروا بالغثيان من مشاهد أولئك المتنمقين ،ضاقوا من أدائهم المفتعل ، وأكاذيبهم الأسنه التي تطفو على الشاشات كل يوم ..
فلم تعد الجماهير تحفل بالمشاهد الكاذبه ، أرادوا مشاهد تحاكي غرابة الواقع وسلطته..
وكأن لسان حالهم قائلاً : مرشح سيّء في العلن خير من مرشح سيّء أخر في الخفاء.
منذ أن أعلنت نتائج الإنتخابات الأمريكية بترأس مرشحها ترامب للسلطه وألف أداة تعجب وسؤال تجوب ملايين الرؤوس في العالم لماذا كانت النتائج في صالح ترامب ..
ذو الأطوار الغريبه والسلوكيات الأغرب ..
وبالرغم من كل مارافق حملته الإنتخابيه من إثاره لا تخلو من حقيقه وشائعه في آنٍ معاً ،وبالرغم من كل مابدى للعيان من تفاوت على كل المستويات بينه وبين غريمته "كلينتون"
ف هيلاري كلينتون" ناهيك عن إلمامها بالشؤون السياسية بوصفها وزيرة خارجية أكبر دوله فرضت سيطرتها على العالم هي إمرأة قانون من الطراز الأول ودبلوماسيه وباحثه وأول عضو أنثوي في مجلس الشيوخ الأمريكي وكاتبه ومتحدثه وخاضت عدة حروب في قضايا المرأه والطفل في أمريكا بالمختصر هي إمرأه ناشطه ومجتهده على جميع الأصعده ، يضاف إليه مواقفها الجالبه للدمار إبان ثورات الربيع العربي.
وفي المقابل المرشح الآخر للحزب الديمقراطي دونالد ترامب لايعد سوى ملياردير .ومقدم برامج ألعاب ورجل مجتمع من الطراز الأول أي أنه شخصيه ديناميكية تتحرك في اتجاه أخر ليس له علاقه بالتنظير والدبلوماسية وماتقتضيه شؤون السياسه..
وإن كان أبدى وجهه الساخر واللإنساني!
أمام الملأ تجاه أحد الصحفيين من ذوي الإحتياجات الخاصة الأمر الذي أدى الى موجة سخط عارمة في الشارع الأمريكي .
هذا غير الوجه المتنمر الذي أظهر عدائيته علانية تجاه قضايا العالم العربي.
ترامب (الطفل الوقح )لم يلعب لعبة السياسة التي ملّ منها المشاهد البسيط ،ورجل الشارع العادي رونالد ظهر بملامحه الأصلية بكل ماتحمل من فجاجة واستفزاز .
أي أن الجمهور السياسي أصبح يبحث عن العمق الفني للحدث بدلا ًعن التكهنات في كواليس السياسه
باحث عن أثر حقيقي على أرض الواقع وإن كان سيئاً..
فالأصوات التي قدمت ترامب ليست يائسه وإنما هم جماهير ومشاهدين أرادوا الخروج عن المألوف شعروا بالغثيان من مشاهد أولئك المتنمقين ،ضاقوا من أدائهم المفتعل ، وأكاذيبهم الأسنه التي تطفو على الشاشات كل يوم ..
فلم تعد الجماهير تحفل بالمشاهد الكاذبه ، أرادوا مشاهد تحاكي غرابة الواقع وسلطته..
وكأن لسان حالهم قائلاً : مرشح سيّء في العلن خير من مرشح سيّء أخر في الخفاء.
ومن أسقطوا كلنتون
سيسعون لتعقله
وليس أمامه إن أبا سوى الاصتدام مع الطفل الكوري الشمالي