• ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

المرور بين المواطن والتسوق

بواسطة الكاتب : طلال النزهة 02-04-2017 11:37 مساءً 2784 زيارات
صوت المدينة - طلال النزهة

شوارعنا صارت مزدحمة ومدينتنا أصبحت مليئة بالناس والسيارات وعدد المحلات التجارية بأنواعها باتت وكأن لكل أسرة ركن يخدمها بكل الإحتياجات والمواطن يرغب التسوق للضروريات والكماليات والترفيه وحتى يتسوق المواطن فلابد له أن يجد موقفا لسيارته ولكن عدم وجود مواقف فالمواطن مجبور ومقهور ومخادع ليقف أين ما يجد ثغرة أو كوة أو يقفل على غيره أو يعمل ما يجده لينهي تسويقه والمرور بالمرصاد بين مخالفة وقوف خاطىء أو دوران غير قانوني وأين الخلل في هذه الصعوبات !

المرور .. واجب وأداء ونظام وقانون وغيابه يعني الفوضى بل غيابه قد يصنع المضاربات فتمتلى السجون من أصحاب الجريمة والمستشفيات من المصابين في تلك المضاربات بين من رغب الطريق له دون حق أو عطّل مواطن لينهي تسويقه وغاب بالساعات .. فأين الخلل في هذه الصعوبات !

رفضنا أن نتعلم من دول سبقتنا بالتخطيط والمرور ورخص المحلات فالدول الإسكندنافية عندما وضعت أنظمة الطرقات ورخص المحلات بأنواعها أستعانت بكل خطواتها بأنظمة المرور حتى أكتملت التسهيلات فأصبحت البلديات في أوروبا وأمريكا هي الحاكمة في أنظمة الشوارع وكيف يتم القضاء على صعوبة التسهيلات وتعمل إدارة المرور بالمدينة مجهودا بكل قواها وتكاد تقف حائرة بين مواطن لايلتزم بالنظام لسوء الطرقات أو الإستهتار وتحت قبضة مشاريع الكهرباء والهاتف والصرف الصحي وأنانبيب المياه والمشاريع الكبيرة للبلديات حقا يستحق المرور التكريم والإحترام من المواطن فهي الإدارة الأكثر نشاطا وجهدا وتعبا بين هؤلاء وبين مستهترين في الطرقات .

ويظهر الخلل واضحا من الأمانة في قديمها وسوء إداراة البلديات ويقيني أن الذين عملوا في قيادة هذه المواقع كان تفكيرهم على إمتداد أيديهم فرحين بالمنصب والذهاب لمكاتبهم والمرواح وأمام مانشاهد من مناظر مؤلمة في زحمة السيارت ومواقع أعطوا لهم الرخصة ولم تتوفر لديهم مواقف للسيارات مما تجعلك تتأكد أن هؤلاء لم يعرفوا معنى التخطيط على المدى البعيد فأكتفى كل من قاد هذه الصرح أن يعمل بثقافة قصيرة كأمتداد يده وكأنه يبتسم للورطة التي تركتها لمن يأتي بعده فمشاهدات اليوم تكشف لنا أن الذين أداروا الأمانة والبلديات كانوا بمعزل عن الميدان وليت لدينا قانونا ومحاكم تجارية ليتم رفع القضايا ومراجعة الميزانيات ولماذا تعرقلت مسيرتنا وأخطاء نذوق وبالها في كل مكان في مدينة مقدسة يزروها سنويا مئات الألوف من الزوار وفي القريب العاجل سوف يكون عدد الزوار إثنان مليون كل شهر فهل تتم عقوبة هؤلاء حتى بعد رحيلهم ؟

أو نعود لتهجير السكان من مواقع تبعد عن الحرم من أجل التصحيح لأخطاء تلاحقنا ليل نهار .

جديد المقالات

الإداري الناجح اليوم يجب أن يتمتع بعدة مهارات وخصائص. أولاً : القدرة على التكيف مع التغيرات...

قصيدة بمناسبة اليوم الوطني السعودي من يلمني في هواه أَأُلام بعشقي لترابِه زاد أمني في...

قصيدة بمناسبة اليوم الوطني يا وطني يا تاج العز علا هامي والكل يراه يا وطني أفديك بروحي...

تلعب الإدارة الناجحة دورًا حاسمًا في نمو ونجاح أي منظمة. لأنها تنطوي على مزيج من التواصل الفعال ،...

لم تخلق الجهات الأربع عبثاً؟! إنها إشارة إلى حرية أن يكون لنا خيارات في هذه الوسيعه حين نقف...

أكثر