ياقوم صدقوني هذه الحقيقة
صوت المدينة - طلال النزهـة
صدقوا ياقوم أن الدولة عينت وأعفت وعينت واعفت ثم عينت وزيرا للمياه لهدف أن ينعم المواطن بالماء حياة الإنسان ولكن الأكثر تصديقا أن الوزراء دخلوا في تحدي من يفوز في بفترة أطول لعطش المواطن بنقص الماء.
وليس كل مواطن فهناك مواطنون لديهم شاكوش يخلع مسامير كرسي الوزير ومن يقف مع الوزير ، هنا تجد أن مدير كل إدارة يحافظ على كرسي الوزير فى كيف تسير مجريات الأمور.
فأتحدى الوزير والمدير أن يكون الجميع له نصيب من الماء مثل نصيب كل المواطنين ، مدير الإدارة هو المشرف الميداني يلهث بالتأكيد لمعرفة أن الماء يصل للأمير والوزير وصاحب الباع الطويل.
وهنيئا للمرتوين من ظلم توزيع المياه لأن مسكنه في مجرى أنبوب الأمير والوزير والمدير الذي يجتر ماضيه الأسود حينما يتم إستبعاده بعد أن حافظ على كرسي الوزير سنين .
تشتكي مستغربا من ماء ينقص المواطن وقد تم تعيين الوزير لسد النقص مع إدارة طويلة عريضة فاشلة بفشل الوزير .
فعديدة هي عصب الحياة اليومية وعلى رأسها الماء وأيضا الزراعة وصحة البيئة وكلها قدموها هدية تحت سلطة وزير فصارت سلطة مخلوطة من الأباهير ولم يستوعب الوزير فشل من سبقه ليتكرر الحال دون أن تكون لديه الجراءة عن ذكر الأسباب بعد أن تواجهه بسيول الأموال التي تتدفق على البلاد ليل نهار منذ عشرات السنين .
ياقوم صدقوا أن الكثير من خارج البلاد لا يصدقوا أن بعضا من أهالي طيبة وغيرها يعيشون في البحث والتعب لشراء المال مقابل وزير فشل في وزارة واليوم الوزير يدير ثلاث فروع وزارية هي عصب الحياة بين روح بشرية وزروعات وطنيةوصحة أبدان من غبار البيوت وارصفة المنازل مع حركة الهواء .
وتسأل بعض الغلابة ممن لا حول لهم ولا قوة غير منصب مريض عن الأسباب فتجد الرد في محاولة ميؤسة لإقناعك بمقارنة حال عطشك مع دولة لا تمتلك مقومات الحياة بين مجاعة الأكل والعطش وظلام وانعدام أمن فيعتقدون بجهلهم أن الأمن وحده مرزاب تصب منه المياه.
وتستشف من ردهم أن اليأس حليفهم والتصحيح عندهم مستحيل لمتطلبات المواطن ويمتنون عليك بما يصلك على الكفاف
ويبدأ تنافسك مع هؤلاء وتستعد بالرد لتلك المقارنة بشيء من الغباء .
وتسأل لماذا تلك الدول عندها خمور ونحن لا يوجد لدينا وقبل أن تستعيد طرفة عينك تأتيك صحوة الرد.
.إنه ديننا الحنيف الذي حرم علينا الخمور ، فتحمد الله أنهم عرفوا الجواب الصحيح .
وتسأل وينعدم الجواب.
أليس من ديننا أن تكون عادلا مخلصا أمينا !فعطش المواطن لا يتفق مع ديننا الحنيف، وموت الزرع ألم في النفوس ولا يتفق أيضا مع ديننا الحنيف ،واسباب المرض من سوء البيئة أيضا لا يتفق مع ديننا الحنيف وغياب الماء عن بعض المواطنين لتموت النفوس والزرع وتترعرع الأمراض فهذا أيضا لا يتفق مع ديننا الحنيف وتنتظر الجواب وهنا ينخرس اللسان .
حقا من الجهالة أن تقارن بلدا تملك مدخرات وتنعم بالأموال ويعيش شعبها بنقصان مع دولة ليس لديها مقومات الحياة فنتصدق عليها بالأموال ونحفر لها الآبار فهم يشربون هناك .
وهنا الوزير لا ينقطع عنه الماء فحسبك الله في يوم تتمنى لو كنت غفيرا للأبواب بدلا مما انت فيه الآن .
صدقوا ياقوم أن الدولة عينت وأعفت وعينت واعفت ثم عينت وزيرا للمياه لهدف أن ينعم المواطن بالماء حياة الإنسان ولكن الأكثر تصديقا أن الوزراء دخلوا في تحدي من يفوز في بفترة أطول لعطش المواطن بنقص الماء.
وليس كل مواطن فهناك مواطنون لديهم شاكوش يخلع مسامير كرسي الوزير ومن يقف مع الوزير ، هنا تجد أن مدير كل إدارة يحافظ على كرسي الوزير فى كيف تسير مجريات الأمور.
فأتحدى الوزير والمدير أن يكون الجميع له نصيب من الماء مثل نصيب كل المواطنين ، مدير الإدارة هو المشرف الميداني يلهث بالتأكيد لمعرفة أن الماء يصل للأمير والوزير وصاحب الباع الطويل.
وهنيئا للمرتوين من ظلم توزيع المياه لأن مسكنه في مجرى أنبوب الأمير والوزير والمدير الذي يجتر ماضيه الأسود حينما يتم إستبعاده بعد أن حافظ على كرسي الوزير سنين .
تشتكي مستغربا من ماء ينقص المواطن وقد تم تعيين الوزير لسد النقص مع إدارة طويلة عريضة فاشلة بفشل الوزير .
فعديدة هي عصب الحياة اليومية وعلى رأسها الماء وأيضا الزراعة وصحة البيئة وكلها قدموها هدية تحت سلطة وزير فصارت سلطة مخلوطة من الأباهير ولم يستوعب الوزير فشل من سبقه ليتكرر الحال دون أن تكون لديه الجراءة عن ذكر الأسباب بعد أن تواجهه بسيول الأموال التي تتدفق على البلاد ليل نهار منذ عشرات السنين .
ياقوم صدقوا أن الكثير من خارج البلاد لا يصدقوا أن بعضا من أهالي طيبة وغيرها يعيشون في البحث والتعب لشراء المال مقابل وزير فشل في وزارة واليوم الوزير يدير ثلاث فروع وزارية هي عصب الحياة بين روح بشرية وزروعات وطنيةوصحة أبدان من غبار البيوت وارصفة المنازل مع حركة الهواء .
وتسأل بعض الغلابة ممن لا حول لهم ولا قوة غير منصب مريض عن الأسباب فتجد الرد في محاولة ميؤسة لإقناعك بمقارنة حال عطشك مع دولة لا تمتلك مقومات الحياة بين مجاعة الأكل والعطش وظلام وانعدام أمن فيعتقدون بجهلهم أن الأمن وحده مرزاب تصب منه المياه.
وتستشف من ردهم أن اليأس حليفهم والتصحيح عندهم مستحيل لمتطلبات المواطن ويمتنون عليك بما يصلك على الكفاف
ويبدأ تنافسك مع هؤلاء وتستعد بالرد لتلك المقارنة بشيء من الغباء .
وتسأل لماذا تلك الدول عندها خمور ونحن لا يوجد لدينا وقبل أن تستعيد طرفة عينك تأتيك صحوة الرد.
.إنه ديننا الحنيف الذي حرم علينا الخمور ، فتحمد الله أنهم عرفوا الجواب الصحيح .
وتسأل وينعدم الجواب.
أليس من ديننا أن تكون عادلا مخلصا أمينا !فعطش المواطن لا يتفق مع ديننا الحنيف، وموت الزرع ألم في النفوس ولا يتفق أيضا مع ديننا الحنيف ،واسباب المرض من سوء البيئة أيضا لا يتفق مع ديننا الحنيف وغياب الماء عن بعض المواطنين لتموت النفوس والزرع وتترعرع الأمراض فهذا أيضا لا يتفق مع ديننا الحنيف وتنتظر الجواب وهنا ينخرس اللسان .
حقا من الجهالة أن تقارن بلدا تملك مدخرات وتنعم بالأموال ويعيش شعبها بنقصان مع دولة ليس لديها مقومات الحياة فنتصدق عليها بالأموال ونحفر لها الآبار فهم يشربون هناك .
وهنا الوزير لا ينقطع عنه الماء فحسبك الله في يوم تتمنى لو كنت غفيرا للأبواب بدلا مما انت فيه الآن .