الذين صرخوا لا تهنئة ولا أماني
بواسطة الكاتب : طلال النزهة
01-04-2017 10:26 مساءً
761 زيارات
صوت المدينة - طلال النزهة
هل نحن نسير بإتجهات مختلفة او متقاطعة او عشوائية !
أم تحديات لعدم توفر الألفة !
وربما بسبب أن هناك مجموعات تعمل لحساب فكرها
أين تجد المتعة لنفسها بحسب ما يدركه من ثقافة أسرية بعيدا عن اللحمة الإجتماعية .
أيام عديدة مضت سمعنا بها النصح والتأكيد والفتوى وأحيانا التهديد للتحذير من المشاركة في إحتفالات رأس السنة الميلادية وسبق بأيام التحذير من الموالد النبوية .
وانتشرت الموالد النبوية بمواقعها السنوية واستمتع الجميع بالسيرة النبوية وصل الجميع على رسول الهدى وخير البرية .
وزحفت بداية السنة الميلادية فوجدنا من الأصدقاء والأحباب التهاني والتبريكات بالسنة الميلادية وكنت أيضا مشاركا في هذه الفرحة وحضرتها خارج بلادي وحضرت رأس السنة الميلادية بطريقتي الخاصة وانا حر في أن أحمل ما يخصني بالنية .
حقا نحن مجموعات مختلفة متنوعة تآلف بعضنا مع بعض وكل يطبق مالديه من معتقدات بين الحرام والحلال والمحكم والمتشابه وتعدد الفتاوي والهروب من التنطع ويصرخ السؤال ماذا ؟
ولماذ ؟ ومتى ؟
حصلت هذه التصرفات المختلفة بسبب أن كل فرد أو مجموعة عملت بما تراه وقد يكون بعضها من كافة الفئات قريب اريب قشيب بالتقوى ولديه علم بما يتصرف به أما لماذا ؟
بالتأكيد أن هناك تنافر وبغضاء وشيء من التحديات اختلفنا عليه بسبب التعالي
فمضى كل في طريقه فرحا مستبشرا قنوعا مرتاح البال والضمير .
ومتى يحصل اللقاء لتنفرد قلة القلة بالإختلاف ويعود السوداء الأعظم للقاء .. هذا يحصل عندما يتم تطعيم المجتمع بمساهمة المثقفين باللقاءات المتنوعة مع كافة أفراد الشعب في كل المواقع ومنها المساجد .. والإقتراب للنفوس بحديث الود والحب والتعاطف في القول واللفظ بعيدا عن التهديد والوعيد .. وبعيدا عن التميز بين كرسي عاجي يتصدر المكان .. وكرسي من خشب مخلوع القوام .. وهذا يتم عندما ينزل او يخرج الجميع من مثقفين وعلماء وخطباء ورجال دعوة وأمر بالمعروف من حصونهم بإقتناع .. عندها نسير سويا في مجتمع كأنما تركيبته موحدة في الأعراق والأجناس والمذاهب وذاك عين الرضاء بقناعة يصنعها اللقاء .. كل عام وانتم بخير اللقاء .
هل نحن نسير بإتجهات مختلفة او متقاطعة او عشوائية !
أم تحديات لعدم توفر الألفة !
وربما بسبب أن هناك مجموعات تعمل لحساب فكرها
أين تجد المتعة لنفسها بحسب ما يدركه من ثقافة أسرية بعيدا عن اللحمة الإجتماعية .
أيام عديدة مضت سمعنا بها النصح والتأكيد والفتوى وأحيانا التهديد للتحذير من المشاركة في إحتفالات رأس السنة الميلادية وسبق بأيام التحذير من الموالد النبوية .
وانتشرت الموالد النبوية بمواقعها السنوية واستمتع الجميع بالسيرة النبوية وصل الجميع على رسول الهدى وخير البرية .
وزحفت بداية السنة الميلادية فوجدنا من الأصدقاء والأحباب التهاني والتبريكات بالسنة الميلادية وكنت أيضا مشاركا في هذه الفرحة وحضرتها خارج بلادي وحضرت رأس السنة الميلادية بطريقتي الخاصة وانا حر في أن أحمل ما يخصني بالنية .
حقا نحن مجموعات مختلفة متنوعة تآلف بعضنا مع بعض وكل يطبق مالديه من معتقدات بين الحرام والحلال والمحكم والمتشابه وتعدد الفتاوي والهروب من التنطع ويصرخ السؤال ماذا ؟
ولماذ ؟ ومتى ؟
حصلت هذه التصرفات المختلفة بسبب أن كل فرد أو مجموعة عملت بما تراه وقد يكون بعضها من كافة الفئات قريب اريب قشيب بالتقوى ولديه علم بما يتصرف به أما لماذا ؟
بالتأكيد أن هناك تنافر وبغضاء وشيء من التحديات اختلفنا عليه بسبب التعالي
فمضى كل في طريقه فرحا مستبشرا قنوعا مرتاح البال والضمير .
ومتى يحصل اللقاء لتنفرد قلة القلة بالإختلاف ويعود السوداء الأعظم للقاء .. هذا يحصل عندما يتم تطعيم المجتمع بمساهمة المثقفين باللقاءات المتنوعة مع كافة أفراد الشعب في كل المواقع ومنها المساجد .. والإقتراب للنفوس بحديث الود والحب والتعاطف في القول واللفظ بعيدا عن التهديد والوعيد .. وبعيدا عن التميز بين كرسي عاجي يتصدر المكان .. وكرسي من خشب مخلوع القوام .. وهذا يتم عندما ينزل او يخرج الجميع من مثقفين وعلماء وخطباء ورجال دعوة وأمر بالمعروف من حصونهم بإقتناع .. عندها نسير سويا في مجتمع كأنما تركيبته موحدة في الأعراق والأجناس والمذاهب وذاك عين الرضاء بقناعة يصنعها اللقاء .. كل عام وانتم بخير اللقاء .
