المتسلّقون على اسطنبول!
صوت المدينة - منى كنعان
لمسَتنا جميعًا فاجعة اسطنبول، التي ترافقت مع بداية العام الجديد وراح ضحيتها سبعةٌ من أبنائنا،
وبرغم الموقف وكمية بشاعته إلا أنّ بعضنا اختار التفكّر في ماهية المكان وتحليله متناسيًا قسوة الحدث الرئيسي أي مغزى الخبر.
تناقل الجميع صورًا وأخبارًا بل وأسماءَ أيضًا،
رواياتٌ حدثت ولم تحدث وسط السخرية والتذاكي وحبّ الظهور،
ففي ظلّ قلة الناجين يكثر المصطادون في الماء العكر متجاهلين بأنّ الغذاء المسمّم هو حصيلتهم منها، فما بالك بلحم الأموات!
غير القادرين على ذبّ الأذى عن أنفسهم.
فهبّ رواد المنصات الرقمية وبعض الكتّاب والمشاهير للدفاع عن القتلى والترحّم عليهم بين محللٍ ومؤيدٍ ولجنة تحكيمٍ لبنود الثواب والعقاب وأستغفر الله العظيم.
قُتِل البريء وقتِلت هيبة موته بالرغم من عنف مشهدها ورعب أحداثها!
ولا يدري صاحب الآراء المسيئة بأنّ
"المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ, لَا يَظْلِمُهُ, وَلَا يُسْلِمُهُ" ، و
"كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه"
اقتداءً بالمصطفى صلى الله عليه وسلم .
أدرك الموت هؤلاء، وقد أفضوا إلى ماقدموا، أما أنت فلم يُكشف مصيرك بعد، وتحسب
!"أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ"
فطوبى لمن انشغل بعيبه عن عيوب الخلق ونظر في صحيفة ذنوبه.
كل ما شهدناه يجعلنا نوقن بأن الله أرحم من الأم بطفلها،
غفورٌ كريمٌ بفضله، وسعت رحمته كلّ شيء وحاشى أن نتألّى عليه.
في هذه الحالة يكون الصمت أبلغ من نطقٍ لا يأتِ بخير، قل خيرًا ينفعك وينفعهم أو لنصمت جميعًا
فهناك أرواحٌ طريّةٌ قد رحلت عن الحياة ولم ترحل من قلب ذويها وذاكرة كلّ من عاش الحدث بحدّة تفاصيله.
لمسَتنا جميعًا فاجعة اسطنبول، التي ترافقت مع بداية العام الجديد وراح ضحيتها سبعةٌ من أبنائنا،
وبرغم الموقف وكمية بشاعته إلا أنّ بعضنا اختار التفكّر في ماهية المكان وتحليله متناسيًا قسوة الحدث الرئيسي أي مغزى الخبر.
تناقل الجميع صورًا وأخبارًا بل وأسماءَ أيضًا،
رواياتٌ حدثت ولم تحدث وسط السخرية والتذاكي وحبّ الظهور،
ففي ظلّ قلة الناجين يكثر المصطادون في الماء العكر متجاهلين بأنّ الغذاء المسمّم هو حصيلتهم منها، فما بالك بلحم الأموات!
غير القادرين على ذبّ الأذى عن أنفسهم.
فهبّ رواد المنصات الرقمية وبعض الكتّاب والمشاهير للدفاع عن القتلى والترحّم عليهم بين محللٍ ومؤيدٍ ولجنة تحكيمٍ لبنود الثواب والعقاب وأستغفر الله العظيم.
قُتِل البريء وقتِلت هيبة موته بالرغم من عنف مشهدها ورعب أحداثها!
ولا يدري صاحب الآراء المسيئة بأنّ
"المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ, لَا يَظْلِمُهُ, وَلَا يُسْلِمُهُ" ، و
"كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه"
اقتداءً بالمصطفى صلى الله عليه وسلم .
أدرك الموت هؤلاء، وقد أفضوا إلى ماقدموا، أما أنت فلم يُكشف مصيرك بعد، وتحسب
!"أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ"
فطوبى لمن انشغل بعيبه عن عيوب الخلق ونظر في صحيفة ذنوبه.
كل ما شهدناه يجعلنا نوقن بأن الله أرحم من الأم بطفلها،
غفورٌ كريمٌ بفضله، وسعت رحمته كلّ شيء وحاشى أن نتألّى عليه.
في هذه الحالة يكون الصمت أبلغ من نطقٍ لا يأتِ بخير، قل خيرًا ينفعك وينفعهم أو لنصمت جميعًا
فهناك أرواحٌ طريّةٌ قد رحلت عن الحياة ولم ترحل من قلب ذويها وذاكرة كلّ من عاش الحدث بحدّة تفاصيله.