صنعنا ابطالًا من التافهين
صوت المدينة - جويرية الغضية
شرذمة تسلقت منصة المجتمع وقامت بسرد تفاهاتٍ يعيب علينا أن نذكرها.
نسينا بهذا انهم استغفلوا عقولنا، سمحنا لهم أن يصعدوا على مبادئنا لينشروا سخافات أصبحت فجأة حديث اللقاءات والإجتماعات .
تشمئز النفس السوية من تناقل هذه المقاطع والنُكات التي تُدنّي من القيم التي لم يتبق منها إلا خيطٌ رفيع .
تجلس مع أحد المعجبين تجده يتسخط على مجتمعه وعلى العادات الرجعية وعلى التخلف الحضاري وهو للأسف يسعى باحثًا عن هذه الشخصيات البطلة في عينه ويعرف ادق التفاصيل عن ذلك المزعوم الذي تجده يتفنن في التعبير عن نفسه بأقل أنواع التعبير إبداعًا وأكثرها تفاهةً والتي تجلب السخرية والضحك .
ولو فتشنا أجهزة معظم الناس سنجد مايندى له الجبين نكت وكليبات ومقاطع تتنافى مع الأخلاق والمبادئ التي يتحدث عنها ولا يفعلها بجانب أرقى الحكم والمواعظ .
هذا ليس جديدًا في الحقيقة فقد كان بالسابق موجود لكن على مستوىً ضيق ودوائر محدودة جدًا، أما اليوم فقد اتسع السوق وانتشرت وسائل التواصل الاجتماعي بشكلٍ غير مسبوق ،وأعطينا اهتمامًا لمن لا قيمة له بل أصبحت جزءًا من يومياتنا .
أضعنا الدقائق المعدودة من حياتنا في ملاحقتنا للدودة العنكبوتية ( التافهين من المشاهير)
ونسينا أنفسنا وأن ساعاتنا التي امضيناها لن تعود للوراء يومًا .
صنعنا بإهتمامنا الغير جيد فقاقيع من أول دبوس نقاشٍ عميق تتلاشى فقد اعتادوا على العقيم من الجدلات وبرزوا
للأسف ان الجيل الجديد هاجسه أن يشتهر بأي صورة حتى بات شعارهم (لتكون مشهورا كن تافهًا ) .
شرذمة تسلقت منصة المجتمع وقامت بسرد تفاهاتٍ يعيب علينا أن نذكرها.
نسينا بهذا انهم استغفلوا عقولنا، سمحنا لهم أن يصعدوا على مبادئنا لينشروا سخافات أصبحت فجأة حديث اللقاءات والإجتماعات .
تشمئز النفس السوية من تناقل هذه المقاطع والنُكات التي تُدنّي من القيم التي لم يتبق منها إلا خيطٌ رفيع .
تجلس مع أحد المعجبين تجده يتسخط على مجتمعه وعلى العادات الرجعية وعلى التخلف الحضاري وهو للأسف يسعى باحثًا عن هذه الشخصيات البطلة في عينه ويعرف ادق التفاصيل عن ذلك المزعوم الذي تجده يتفنن في التعبير عن نفسه بأقل أنواع التعبير إبداعًا وأكثرها تفاهةً والتي تجلب السخرية والضحك .
ولو فتشنا أجهزة معظم الناس سنجد مايندى له الجبين نكت وكليبات ومقاطع تتنافى مع الأخلاق والمبادئ التي يتحدث عنها ولا يفعلها بجانب أرقى الحكم والمواعظ .
هذا ليس جديدًا في الحقيقة فقد كان بالسابق موجود لكن على مستوىً ضيق ودوائر محدودة جدًا، أما اليوم فقد اتسع السوق وانتشرت وسائل التواصل الاجتماعي بشكلٍ غير مسبوق ،وأعطينا اهتمامًا لمن لا قيمة له بل أصبحت جزءًا من يومياتنا .
أضعنا الدقائق المعدودة من حياتنا في ملاحقتنا للدودة العنكبوتية ( التافهين من المشاهير)
ونسينا أنفسنا وأن ساعاتنا التي امضيناها لن تعود للوراء يومًا .
صنعنا بإهتمامنا الغير جيد فقاقيع من أول دبوس نقاشٍ عميق تتلاشى فقد اعتادوا على العقيم من الجدلات وبرزوا
للأسف ان الجيل الجديد هاجسه أن يشتهر بأي صورة حتى بات شعارهم (لتكون مشهورا كن تافهًا ) .
مقال جميل أ/جويرية يعطيك العافية
اخذتنا دوامة الحياة وبدئنا نراقب باعجاب من بات يرصد لنا الشر*
معلمتك هند الرحيلي ...
ومايزيد الطين بله انتشار مقاطعهم ومعاملة الناس لهم انهم مشاهير
وكثر الله من امثالك . انا فخورة بفكرك وسمو اخلاقك ورؤيتك للحقيقه التي تطفو على سطح المجتمع .
وانا اقول
اصبحوا ابطال من الاعطال .