"ما في البلد غير هذا الولد"
صوت المدينة - طلال النزهة
حقا اجدادنا عاشوا وقتهم ولكن ضربت أمثالهم العفوية عين الحقيقة وكانت لها مغزى ، ونعيش في تجسيد هذا المثل الذي يعتمد على المحسوبية .او التدليس في تقديم من يعمل في أكثر من موقع واحد .
وتندهش عندما يفرد ريشه من يعمل لأكثر من منصب معتقدا أنه الولد الذي ما مثله في البلد ويجهل معرفة الخبراء به أنه غارق في تلك المناصب وقد تعلق بواحدة وترك الأخريات للآخرين يغوصون ويتعلمون الحلاقة في رؤوس الصامتين .
لماذا نتجاهل وجدان الشعب أمام رضاء مسؤول أن يعطي عدة وظائف عادية لشخص واحد متجاهلين أن هناك كفاءات في البلد أفضل ممن تم إرضائه او إرضاء الذين جاؤوا به .
الأمن والأمان وحده لا يكفي ولا يوقف تعبئة الوجدان عندما يتم إعطاء أكثر من منصب لغير أصحابها فحتى تاريخه لم يخلق الله رجلا في عصرنا لديه أكثر من قلب واحد وفكر وعينين ولسان واحد ربما تكون المفارقات الفكرية مختلفة ولكن فور إستلامه لأكثر من موقع فسوف تنطبق عليه معنى الآية .. ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه .
الأمن أساسه العدل والرخاء والإرتواء من موارد البلاد .. وعامود الأمان مواطن أدرك الوطنية من خلال الحب المتبادل بينه وبين أرضه والسماء .. الأمن يصنعه الله ويحافظ عليه المواطن وتضع السلطة له قوانين يعرفها القاصي والداني .. الأمن في مرتبة الماء والهواء .. فعطش المواطن يفقده الأمان .. كثرة المناصب تهز الثقة بالإخلاص .
لنحذر أن نضغط على الآخرين بفرحة أنهم صامتون فالبركان أحيانا لا يعطي إشارة وينفجر والإعصار والفياضانات تأتي والناس يخوضون باللعب .
كلنا ندرك أن لا يوجد بيننا من هو أذكى منا ولن يخدم الوطن من استلم أكثر من موقع لأنه سوف يتعاظم ويعتقد أنه فعلا ما في البلد غير هذا الولد .
حقا اجدادنا عاشوا وقتهم ولكن ضربت أمثالهم العفوية عين الحقيقة وكانت لها مغزى ، ونعيش في تجسيد هذا المثل الذي يعتمد على المحسوبية .او التدليس في تقديم من يعمل في أكثر من موقع واحد .
وتندهش عندما يفرد ريشه من يعمل لأكثر من منصب معتقدا أنه الولد الذي ما مثله في البلد ويجهل معرفة الخبراء به أنه غارق في تلك المناصب وقد تعلق بواحدة وترك الأخريات للآخرين يغوصون ويتعلمون الحلاقة في رؤوس الصامتين .
لماذا نتجاهل وجدان الشعب أمام رضاء مسؤول أن يعطي عدة وظائف عادية لشخص واحد متجاهلين أن هناك كفاءات في البلد أفضل ممن تم إرضائه او إرضاء الذين جاؤوا به .
الأمن والأمان وحده لا يكفي ولا يوقف تعبئة الوجدان عندما يتم إعطاء أكثر من منصب لغير أصحابها فحتى تاريخه لم يخلق الله رجلا في عصرنا لديه أكثر من قلب واحد وفكر وعينين ولسان واحد ربما تكون المفارقات الفكرية مختلفة ولكن فور إستلامه لأكثر من موقع فسوف تنطبق عليه معنى الآية .. ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه .
الأمن أساسه العدل والرخاء والإرتواء من موارد البلاد .. وعامود الأمان مواطن أدرك الوطنية من خلال الحب المتبادل بينه وبين أرضه والسماء .. الأمن يصنعه الله ويحافظ عليه المواطن وتضع السلطة له قوانين يعرفها القاصي والداني .. الأمن في مرتبة الماء والهواء .. فعطش المواطن يفقده الأمان .. كثرة المناصب تهز الثقة بالإخلاص .
لنحذر أن نضغط على الآخرين بفرحة أنهم صامتون فالبركان أحيانا لا يعطي إشارة وينفجر والإعصار والفياضانات تأتي والناس يخوضون باللعب .
كلنا ندرك أن لا يوجد بيننا من هو أذكى منا ولن يخدم الوطن من استلم أكثر من موقع لأنه سوف يتعاظم ويعتقد أنه فعلا ما في البلد غير هذا الولد .