موبايلي تستغل الفوضى الفكرية
صوت المدينة - طلال النزهة
تستخدم موبايلي دعايتها وتسويقها من خلال الشريحة التي تتوفر عند كل مواطن ومقيم وزائر، فعندما تتصل بطرف آخر ولديه شريحة موبايلي ،فسوف تسمع دعاية تسويقية تخص شركة موبايلي فتدرك أن الشركة قد استغلت هذه الشرائح دون الإذن من أصحابها سواء بشروط مسبقة او عقد مبرم .
إن حصولك على شريحة هاتف مقابل مبلغ تدفعه سواء قليلا او كثيرا فهذا يعني أنك صاحب ومالك لهذه الشريحة لاستخدامها المتوافق مع أنظمة الدولة ولا يحق للشركة أن تستخدمها بالدعاية والتسويق لنفسها دون عقد مبرم أو شرط مسبق وافق عليه العميل ووقع على نموذجه قبل إستخدام الشريحة .
ولكن يحق لشركة موبايلي أن تتصرف بهذه الشريحة وبيعها الغير بعد مدة زمنية من إيقافها بسبب عدم تسديد المبالغ التي تخص الشركة .
إن الفوضى الفكرية التي نعيشها في عدم معرفة مالنا وما علينا من حقوق جعل الكل يقرر وينفذ ماليا ومعنويا ونحن في دور السمع والطاعة العمياء دون استفسار .. والصمت والقبول في الإضرار ليس من طبيعة الإنسان الواعي .
إن وجود قانون وضعي مكتوب يقع بين يديك يمنع التمادي الذي يصيب الفرد من خلال معرفته لحقوقه وواجباته .. وحتى لا يثور البعض من كلمة قانون وضعي لابد أن يتفق مع القران والسنة وخاصة المتشابهات في القران بدلا من اختلافها بين هذا وذاك .. ونعلم أنه يتوفر لدينا قانون متكامل في أنظمة الدولة لحياتنا اليومية يحمي وأيضا يحذر المواطن بين تصرفات وأفعال وألفاظ .. وتم نشر هذه القوانين في جريدة أم القرى منذ أكثر من خمس وأربعين سنة .
إن شركة موبايلي تستخدم شريحتك دون إذن مسبق أو إتفاق لعقد مكتوب .. فهل يحق لها هذه المكاسب من خلال التسويق عبر شرائح جوالنا والتي نملكها وحق من حقوقنا طالما ندفع رسوم المكالمات شهريا ؟
أم أن الشركة وجدت قوما صامتين مسالمين حتى عندما تقتحم حقوقهم المملوكة !
تستخدم موبايلي دعايتها وتسويقها من خلال الشريحة التي تتوفر عند كل مواطن ومقيم وزائر، فعندما تتصل بطرف آخر ولديه شريحة موبايلي ،فسوف تسمع دعاية تسويقية تخص شركة موبايلي فتدرك أن الشركة قد استغلت هذه الشرائح دون الإذن من أصحابها سواء بشروط مسبقة او عقد مبرم .
إن حصولك على شريحة هاتف مقابل مبلغ تدفعه سواء قليلا او كثيرا فهذا يعني أنك صاحب ومالك لهذه الشريحة لاستخدامها المتوافق مع أنظمة الدولة ولا يحق للشركة أن تستخدمها بالدعاية والتسويق لنفسها دون عقد مبرم أو شرط مسبق وافق عليه العميل ووقع على نموذجه قبل إستخدام الشريحة .
ولكن يحق لشركة موبايلي أن تتصرف بهذه الشريحة وبيعها الغير بعد مدة زمنية من إيقافها بسبب عدم تسديد المبالغ التي تخص الشركة .
إن الفوضى الفكرية التي نعيشها في عدم معرفة مالنا وما علينا من حقوق جعل الكل يقرر وينفذ ماليا ومعنويا ونحن في دور السمع والطاعة العمياء دون استفسار .. والصمت والقبول في الإضرار ليس من طبيعة الإنسان الواعي .
إن وجود قانون وضعي مكتوب يقع بين يديك يمنع التمادي الذي يصيب الفرد من خلال معرفته لحقوقه وواجباته .. وحتى لا يثور البعض من كلمة قانون وضعي لابد أن يتفق مع القران والسنة وخاصة المتشابهات في القران بدلا من اختلافها بين هذا وذاك .. ونعلم أنه يتوفر لدينا قانون متكامل في أنظمة الدولة لحياتنا اليومية يحمي وأيضا يحذر المواطن بين تصرفات وأفعال وألفاظ .. وتم نشر هذه القوانين في جريدة أم القرى منذ أكثر من خمس وأربعين سنة .
إن شركة موبايلي تستخدم شريحتك دون إذن مسبق أو إتفاق لعقد مكتوب .. فهل يحق لها هذه المكاسب من خلال التسويق عبر شرائح جوالنا والتي نملكها وحق من حقوقنا طالما ندفع رسوم المكالمات شهريا ؟
أم أن الشركة وجدت قوما صامتين مسالمين حتى عندما تقتحم حقوقهم المملوكة !