أبطال منذ البداية
بواسطة الكاتب : طلال النزهة
11-26-2016 07:44 مساءً
9863 زيارات
صوت المدينة - طلال النزهة
شهداء الواجب حقا كانوا أبطالا قبل الحرب وأثناء الحرب وحين الوقوف على خط النار ، فقد قرروا منذ البداية أن يكونوا رجال الجيش للدفاع عن الوطن وقدموا أوراقهم وقلوبهم ترجف متخوفة بالرفض ، وجاءت نتائجهم بالقبول فكانت سعادتهم أكبرمن الفرحة والتحقوا بتلك الكتائب وهم عارفون أن قبولهم هنا بمحض إرادتهم هي الشجاعة والإقدام .
عرفوا أنهم سوف يواجهون الشهادة ولكن الأبطال تفتح صدورها للنصر أو الشهادة لدحر العدو فليس أمامهم إلا أحد الحسنيين النصر أو الشهادة.
بالأمس كانوا ملء السمع والبصر واليوم في موقع أفضل مما كانوا ينعمون بالشهادة وقد قضوا نحبهم وينتظرون زملائهم الأبطال بين النصر أو الشهادة ، إنهم أحياء يرزقون عند عزيز مقتدر تنعم أرواحهم في نعيم البرزخ سعداء بين أماني الكثير أن يكونوا في موقعهم على خط النار قبل الشهادة وبعد الشهادة ، إنهم الأبطال حقا قبل الحرب وأثناء الحرب وفي شهادتهم التي بها ينعمون .
اليوم يستحق منا أبناء هؤلاء الأبطال وذويهم أن نعزيهم ليس بعزاء المواساة فقط بل بالعزاء الذي يجعلهم يفتخرون كيف كان أبائهم وأخوانهم وأبنائهم أبطالا في الدفاع عن الوطن ، وشتان بين حرقة الأم والأب في موت عادي وبين فخر الشهادة على خط النار وهم يقولون الله أكبر النصر لنا بإذن الله دفاعا عن الوطن وعن أهلنا ومواطني هذه البلاد .
حقا نحتاج بعد الحرب والنصر بأمر الله أن تتوج وترفع صورهم في كل مكان فهم الأبطال حقا ، أختاروا النصر أو الشهادة منذ البداية وتدربوا في الميدان وهم يعلمون أن يوما سوف يكونوا على خط النار فلا شجاعة ولا قوة ولا جراءة أكبر من هذا الفداء.
ولما كان موت جنود الجيش عند بقية الدول الآخرى أمرا عاديا فقد اختلف الأمر في بلد الحرمين الشريفين مما زاد من شجاعة هؤلاء فقد وقفت القيادة بثقلها وحضورها في زيارات ميدانية جوار هؤلاء الأبطال قبل الشهادة وأحتضنوا أسرهم وعائلاتهم بعد الشهادة وهذا التميّز قد أنفردت به المملكة العربية السعودية من القيادة .
فكانت مواساة وفخر لهذه الأسرة الكريمة التي قدمت أبنائها فداءا للوطن ورأينا وسمعنا وقرأنا ماذا قدمت القيادة لهؤلا الأبطال قبل الشهادة وزيادة بعد الشهادة .
وكم من الأموات نسيناهم حتى أفراد أسرنا تأتي لحظات ننسى موتهم رحمة من الله وهؤلاء الشهداء الأبطال لن ننساهم لأنهم قدموا حياتهم فداءً للوطن والمواطن فهم أستشهدوا ونحن مازلنا أحياء في جهاد يختلف عن جهادهم البطولي في بسالتهم تحت مظلة نصر الله سبحانه وتعالى الذي قال (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) ( سورة الأحزاب 23 )
شهداء الواجب حقا كانوا أبطالا قبل الحرب وأثناء الحرب وحين الوقوف على خط النار ، فقد قرروا منذ البداية أن يكونوا رجال الجيش للدفاع عن الوطن وقدموا أوراقهم وقلوبهم ترجف متخوفة بالرفض ، وجاءت نتائجهم بالقبول فكانت سعادتهم أكبرمن الفرحة والتحقوا بتلك الكتائب وهم عارفون أن قبولهم هنا بمحض إرادتهم هي الشجاعة والإقدام .
عرفوا أنهم سوف يواجهون الشهادة ولكن الأبطال تفتح صدورها للنصر أو الشهادة لدحر العدو فليس أمامهم إلا أحد الحسنيين النصر أو الشهادة.
بالأمس كانوا ملء السمع والبصر واليوم في موقع أفضل مما كانوا ينعمون بالشهادة وقد قضوا نحبهم وينتظرون زملائهم الأبطال بين النصر أو الشهادة ، إنهم أحياء يرزقون عند عزيز مقتدر تنعم أرواحهم في نعيم البرزخ سعداء بين أماني الكثير أن يكونوا في موقعهم على خط النار قبل الشهادة وبعد الشهادة ، إنهم الأبطال حقا قبل الحرب وأثناء الحرب وفي شهادتهم التي بها ينعمون .
اليوم يستحق منا أبناء هؤلاء الأبطال وذويهم أن نعزيهم ليس بعزاء المواساة فقط بل بالعزاء الذي يجعلهم يفتخرون كيف كان أبائهم وأخوانهم وأبنائهم أبطالا في الدفاع عن الوطن ، وشتان بين حرقة الأم والأب في موت عادي وبين فخر الشهادة على خط النار وهم يقولون الله أكبر النصر لنا بإذن الله دفاعا عن الوطن وعن أهلنا ومواطني هذه البلاد .
حقا نحتاج بعد الحرب والنصر بأمر الله أن تتوج وترفع صورهم في كل مكان فهم الأبطال حقا ، أختاروا النصر أو الشهادة منذ البداية وتدربوا في الميدان وهم يعلمون أن يوما سوف يكونوا على خط النار فلا شجاعة ولا قوة ولا جراءة أكبر من هذا الفداء.
ولما كان موت جنود الجيش عند بقية الدول الآخرى أمرا عاديا فقد اختلف الأمر في بلد الحرمين الشريفين مما زاد من شجاعة هؤلاء فقد وقفت القيادة بثقلها وحضورها في زيارات ميدانية جوار هؤلاء الأبطال قبل الشهادة وأحتضنوا أسرهم وعائلاتهم بعد الشهادة وهذا التميّز قد أنفردت به المملكة العربية السعودية من القيادة .
فكانت مواساة وفخر لهذه الأسرة الكريمة التي قدمت أبنائها فداءا للوطن ورأينا وسمعنا وقرأنا ماذا قدمت القيادة لهؤلا الأبطال قبل الشهادة وزيادة بعد الشهادة .
وكم من الأموات نسيناهم حتى أفراد أسرنا تأتي لحظات ننسى موتهم رحمة من الله وهؤلاء الشهداء الأبطال لن ننساهم لأنهم قدموا حياتهم فداءً للوطن والمواطن فهم أستشهدوا ونحن مازلنا أحياء في جهاد يختلف عن جهادهم البطولي في بسالتهم تحت مظلة نصر الله سبحانه وتعالى الذي قال (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) ( سورة الأحزاب 23 )
