لست وحدك
صوت المدينة - طيبة حسّين
أبي وولدي وأينما كنت في قلبي، قدري أن أدعوا لك وأنا اشتاق لرؤياك كم أفتقد لحظات كيفما كانت إليك ولكن ما يخضعني للرضا عظيم فعلك ، أنت على سنام من سنام الاسلام ، وذروة من ذرواته ، أنت على ثغرة مسددة الأجر , وربما مدفوعة الثمن لاحقا عند مليك مقتدر .
أعلم قدر ما تعاني ، وقدر ما تشعر من فقد للأحبة ، ولكن تسعدني عندما أرى ابتسامتك رضاءً بما تفعل ، ابتسامة تبعث في النفس الدعاء ، والأمل أن نلتقي قريبا وقريبا جدا .
لستم من تحتاجوا الدعاء منا ، بل نحن من نحتاج منكم ، فأنتم في كرب وشدة ، ودعاؤكم أقرب إلى الله تلبية : أن يرزقنا إلهام الدعاء لكم آناء الليل وأطراف النهار قدر ما دقّ قلب ونبض .
ابتسامة ثغركم تسعدنا ، لحظة ألم تمر بكم تجعلنا نخشع بالنداء يا الله لا تخيب رجاءهم ، ولا تخذلهم ، وأيّدهم .
انتصاركم نصر لنا ، شهداؤكم فخر لنا , مرضاكم ورضاكم ورضانا أجر لنا ولكم .
أيها الفارس المقاتل في صفوف جند الرحمن لست وحدك ، كل موحد معك ، كل صاحب عقيدة صافية معك ، وكل سعودي معك ، كلنا معك .
هل يكفيك وقبل كل ذلك الله - بإذنه تعالى – معك ، ويعظم لك الأجر حيا وميتا ، ( فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما ) . النساء 74
بل إن استشهدت في معركة أو بعد قتال نفعك لا يتوقف عليك بل يصل إلى سبعين من أهلك يختارهم الله سبحانه ، ورد عن أم الدرداء أنها قالت : ابشروا ، فإني سمعت أبا الدرداء يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته )) رواه أبو داود .
وأي فضل أعظم من هذا الفضل .
أيها الجندي الباسل لك مع التاريخ حكاية عز ، سيسجلها لك لترويها الأجيال بعد الأجيال : كان هناك جيش أحد جنوده أنت .
أيها البطل الجسور عشت بزمن يفتخر بعضه ببعضه ، ملك حازم ، وسياسة حكيمة ، وجيش مغوار ، وصناديد أبطال ، وشهداء أفذاذ ، وشعب يخضع بالحب قلبه لكم ، ولسان حالهم يقول : أيها الجندي لست وحدك .
بقلم الكاتبة :
أ / طيبة حسين
أبي وولدي وأينما كنت في قلبي، قدري أن أدعوا لك وأنا اشتاق لرؤياك كم أفتقد لحظات كيفما كانت إليك ولكن ما يخضعني للرضا عظيم فعلك ، أنت على سنام من سنام الاسلام ، وذروة من ذرواته ، أنت على ثغرة مسددة الأجر , وربما مدفوعة الثمن لاحقا عند مليك مقتدر .
أعلم قدر ما تعاني ، وقدر ما تشعر من فقد للأحبة ، ولكن تسعدني عندما أرى ابتسامتك رضاءً بما تفعل ، ابتسامة تبعث في النفس الدعاء ، والأمل أن نلتقي قريبا وقريبا جدا .
لستم من تحتاجوا الدعاء منا ، بل نحن من نحتاج منكم ، فأنتم في كرب وشدة ، ودعاؤكم أقرب إلى الله تلبية : أن يرزقنا إلهام الدعاء لكم آناء الليل وأطراف النهار قدر ما دقّ قلب ونبض .
ابتسامة ثغركم تسعدنا ، لحظة ألم تمر بكم تجعلنا نخشع بالنداء يا الله لا تخيب رجاءهم ، ولا تخذلهم ، وأيّدهم .
انتصاركم نصر لنا ، شهداؤكم فخر لنا , مرضاكم ورضاكم ورضانا أجر لنا ولكم .
أيها الفارس المقاتل في صفوف جند الرحمن لست وحدك ، كل موحد معك ، كل صاحب عقيدة صافية معك ، وكل سعودي معك ، كلنا معك .
هل يكفيك وقبل كل ذلك الله - بإذنه تعالى – معك ، ويعظم لك الأجر حيا وميتا ، ( فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما ) . النساء 74
بل إن استشهدت في معركة أو بعد قتال نفعك لا يتوقف عليك بل يصل إلى سبعين من أهلك يختارهم الله سبحانه ، ورد عن أم الدرداء أنها قالت : ابشروا ، فإني سمعت أبا الدرداء يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته )) رواه أبو داود .
وأي فضل أعظم من هذا الفضل .
أيها الجندي الباسل لك مع التاريخ حكاية عز ، سيسجلها لك لترويها الأجيال بعد الأجيال : كان هناك جيش أحد جنوده أنت .
أيها البطل الجسور عشت بزمن يفتخر بعضه ببعضه ، ملك حازم ، وسياسة حكيمة ، وجيش مغوار ، وصناديد أبطال ، وشهداء أفذاذ ، وشعب يخضع بالحب قلبه لكم ، ولسان حالهم يقول : أيها الجندي لست وحدك .
بقلم الكاتبة :
أ / طيبة حسين