معلمٌ حصيف !
صوت المدينة - جويرية الغضية
كل الذي كان يفعله هو تنمية أرواحهم لم يركز فقط على جانب التلقين ،ولا جانب العقل،ولا حتى الدين وحده .
كان يناقشهم ، يجادلهم ، يعيش لحظتهم و يستشعر معهم كل شيءٍ فيها .
ابتسامته تسبقه ، وقلبه ينبض بهم ، وعيناه تتراقص حبًا وعطفًا ، يُحيي الأفئدة بعباراته ، ويُنضِحُ المشاعر من دواخلهم بأسلوبه ، يرسمون الأرقام برغبة، ويحفظون الكلمات بشوق، وينقشون الأحرف بشغف.
يفتتح حصصهم بآياتٍ ويختمها بذكرٍ ودعاء ، بالرغم من حزمه ،وحرصه،وشدةً متابعته،وتنبيهاته ،وتوصياته ،وتنويعه لأستراتيجياته وطريقة أدائه ، ومن حديثه باللغة العربية الفصحى التي يكرهها الطلاب والتي حولها من لغةٍ جامدة الى لغةٍ سلسلة كالفراشة بينهم ينشر عبقها .
وكأن أكبر هوايته خلق المرح والجنون واللعب بأجواء ال(٤٥) دقيقة .
كان يعطي لأنه يستمتع ويعرف قيمة عمله هذا ، ينقح المعلومات جيدًا ،فغراسه يختلف .
احضان الطلاب ،وهداياهم ،ومشاركاتهم له وفرحته خير دليل على حبهم وسعادتهم به .
نهاية الأسبوع يضع رأسه على كرسيّ مكتبه ويقول لصديقه وهو يبتسم بعد أن يرى نتائج تقويمه لطلابه وتنهيدة طويلة وخطوط التعب قد رُسمت على محياه :
( أشعر بسعادة حقيقية أشعر أني أنجزت )
كم أنت عظيم أيها المعلم والمربي الحصيف .
كل الذي كان يفعله هو تنمية أرواحهم لم يركز فقط على جانب التلقين ،ولا جانب العقل،ولا حتى الدين وحده .
كان يناقشهم ، يجادلهم ، يعيش لحظتهم و يستشعر معهم كل شيءٍ فيها .
ابتسامته تسبقه ، وقلبه ينبض بهم ، وعيناه تتراقص حبًا وعطفًا ، يُحيي الأفئدة بعباراته ، ويُنضِحُ المشاعر من دواخلهم بأسلوبه ، يرسمون الأرقام برغبة، ويحفظون الكلمات بشوق، وينقشون الأحرف بشغف.
يفتتح حصصهم بآياتٍ ويختمها بذكرٍ ودعاء ، بالرغم من حزمه ،وحرصه،وشدةً متابعته،وتنبيهاته ،وتوصياته ،وتنويعه لأستراتيجياته وطريقة أدائه ، ومن حديثه باللغة العربية الفصحى التي يكرهها الطلاب والتي حولها من لغةٍ جامدة الى لغةٍ سلسلة كالفراشة بينهم ينشر عبقها .
وكأن أكبر هوايته خلق المرح والجنون واللعب بأجواء ال(٤٥) دقيقة .
كان يعطي لأنه يستمتع ويعرف قيمة عمله هذا ، ينقح المعلومات جيدًا ،فغراسه يختلف .
احضان الطلاب ،وهداياهم ،ومشاركاتهم له وفرحته خير دليل على حبهم وسعادتهم به .
نهاية الأسبوع يضع رأسه على كرسيّ مكتبه ويقول لصديقه وهو يبتسم بعد أن يرى نتائج تقويمه لطلابه وتنهيدة طويلة وخطوط التعب قد رُسمت على محياه :
( أشعر بسعادة حقيقية أشعر أني أنجزت )
كم أنت عظيم أيها المعلم والمربي الحصيف .
توجيهات مهمة تربوبية*
نفع الله بك ياستاذه*
وأعظم رساله قبل إيصال المعلومة هوزرع الخلق الجميل متمثل في شخصه وإيصال تلك القيم ليعيشها الطالب في حياته ليخرج جيلا لايكذب. لايظلم. *لايؤذي بلاده *ومن يعيش فيها*