• ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

افتح نافذتكَ بأمانٍ فسماؤنا مُضاءةٌ بالنّصر

بواسطة الكاتبة : منى كنعان 10-30-2016 10:28 صباحاً 3821 زيارات
صوت المدينة - منى كنعان

ميمونةٌ هذه اليدُ التي تذبُّ الشر عن حمانا، تعصفُ بحزمٍ كلّ من قرُبَ وتدنّى من أمننا وحاول بفشلٍ كسر إستقراره حتى ولو بخُطة أو فكره .

رجالٌ تعاهدوا على الإخلاص فكان الله في عونهم ولهم سندًا وقوه.

هؤلاء هم أبناؤنا، أبطال الحرمين، جنود الإيمان والشهامه،
شمس الحقيقة التي تصيب بشعاع هيبتها وجرأتها قلب كلّ حاقدٍ يرمي بشررٍ وشر!

يُدافع عنكَ بكل استطاعته هناك، في حين أنكَ تجلسُ على صدر هذا العالم بكلّ رفاهيتك هنا!

إطمئنانك يبذلُ نبضه وأمانه مقابلَ أن تنعم في إطمئنانك وتنام على ريشك الأبيض وهوائك البارد.

سماؤك التي تضاء بالنجوم ليلاً ليست كتلك التي تُضاء بالترقّب والحذر وبراعة الإنتباه .

على ضوئها يصنعُ جنديُّنا المقدام البطل مائدته الصغيرة مُهذِّباً رسائل الشوقٍ والإبتهالات ومئات المذكرات اليومية لعائلته.

إياك أن تنسى من دفعَ قلبه من أجل أن ينقلبَ مفهوم الحرب في حياتك إلى سلام، وفي عينك إلى مألوف !

وكأنّ شيئًا لم يكن، حتى تشعر بأنّ لا معركة تحدث، وتعيش يومك على طبيعته، بل وتسارع لفتح نافذتك الرحبة كي تستنشق هواءً صافيًا من كل ذعرٍ وخوف وقلق، مرتاح البال مطمئنًا.

عبارةُ دعاءٍ من قلبكَ بكاملِ صدقه تكفي لأن تربت على كتفه اعتزازًا به وبكل ما يقدمه.

وبينما تمتلئ وسوم الترهات بالعديد من النقاشات الفارغةبادر بتنشيط وسوم الشكر والإمتنان بالكلمات وصادق الدعوات .

كلماتُ الحق التي يجب أن تتصدّر صفحاتنا قائلةً له:
بقدرة الله وإرادته أنا أنعم بأمانك،

كتفك الوفي الذي حمل همي ليحميني سيُعزّه الله أينما كان،
قدمك الباسلة لن تذلّ أو تزلّ إلا لتُعلي صوت شجاعتك أكثر فأكثر،

روحك التي منحتها الجرأة كي يظلّ وطننا في قمة عليائه مرفرفًا بالفخر، خفاقًا في الأعالي تستحق أن نذكرها جميعًا بالإسم وعظمة الفعل، بشجرة خيرٍ نبذرها من أجله ودعوة صالحة تروي ظمأ حاجته لها.

حمى الله وطنًا جمع على أرضه رسالة الإسلام والسلام معًا،
نشأنا على بحبوحة العيش فيه ليعلمنا من فيض كرمه كيفية التعايش مع الغير على اختلاف بيئاتهم وأجناسهم وأساليبهم في المعيشة.

مدّ يده الخضراء للجميع وأنبت في قلبنا حب الطمأنينة وأرسى في دواخلنا قيمة الأمن والأمان والسعي نحو العطاء دون مقابل.

على نسمة السكون لطالما أغمضنا أعيننا، وأيقظتنا عصافيره على صدَح تسابيح الصباح بلغتها الخاصة، كي تثبت بأن هذا الوطن بجوهره وظاهره وباطنه لايزال بخير، واثقًا برفعته ومجده يقف على أقدامه المترابطة الصلبة بكلّ فخر.

أرضي هذه ، غدونا شبابًا لنكتب عنها ..
وإليها ولحكمة قادتها بقلوبهم الطيّبة الخيّره،اشتدّ عود أقلامنا فأبت إلا أن تردّ الجميل ولو بحروفٍ ملأى بالعرفان والتقدير

كي نؤكد بهذا أنها الأم التي احتضنت وربّت وضمّت وبحنانها كبُرت طفولتنا التي نحب.

وطني الذي قد عشت تحت سمائه
وهو الذي قد عشت فوق ثراه

جديد المقالات

الإداري الناجح اليوم يجب أن يتمتع بعدة مهارات وخصائص. أولاً : القدرة على التكيف مع التغيرات...

قصيدة بمناسبة اليوم الوطني السعودي من يلمني في هواه أَأُلام بعشقي لترابِه زاد أمني في...

قصيدة بمناسبة اليوم الوطني يا وطني يا تاج العز علا هامي والكل يراه يا وطني أفديك بروحي...

تلعب الإدارة الناجحة دورًا حاسمًا في نمو ونجاح أي منظمة. لأنها تنطوي على مزيج من التواصل الفعال ،...

لم تخلق الجهات الأربع عبثاً؟! إنها إشارة إلى حرية أن يكون لنا خيارات في هذه الوسيعه حين نقف...

أكثر