"عجلة التنمية الاقتصادية"
صوت المدينة - عبدالله العلوني
في أي اقتصاد في العالم يوجد ما يسمى بعجلة التنمية الاقتصادية ولتسهيل فهم ذلك على العامة سأتحدث بسهولة أكبر عن هذا الموضوع.
المعروف أن التنمية الاقتصادية هي عملية نحاول من خلالها اكتشاف وإيجاد طرق إنتاج جديدة مناسبة لرفع جودة الإنتاج أو الاهتمام والعناية بالأساليب الموجودة مسبقاً ومحاولة الاستفادة منها بشكل أفضل من خلال تطوير الموارد المادية والبشرية والطاقات والثروات الموجودة والعمل على تنظيمها لتحقيق زيادة في متوسط دخل الفرد من إجمالي الناتج القومي.
فكلما زادت سرعة عجلة التنمية الاقتصادية كان ذلك في صالح الاقتصاد القومي إذا فالعلاقة طردية هنا.
تتكون عجلة التنمية الاقتصادية من ثلاث طبقات وهي (الطبقة الغنية جداً ، الطبقة المتوسطة ، الطبقة الفقيرة جداً) ومن يعنينا ويهمنا هنا هم الطبقة المتوسطة لأنهم المقياس والترمومتر للتحكم في سرعة عجلة التنمية الاقتصادية من عدمها.
فالمقياس هنا مرتبط بعمليات البيع والشراء وتبادل السلع في نفس الاقتصاد. فيجب الاعتناء والاهتمام بالطبقة المتوسطة ومحاولة زيادة هذه الشريحة، لأن الطبقة الغنية ستقوم غالباً بالشراء والطلب من الخارج سواء في السياحة او الدراسة او العلاج وغيرها ، والطبقة الفقيرة قد تكتفي باحتياجاتها المهمة من الأكل والشرب والملبس ولا تستطيع الشراء أكثر لقلة المال وضعف القوة الشرائية ، لذلك تأثيرهما لن يكون بنفس تأثير الطبقة المتوسطة.
عندما نقرأ قوله تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ﴾ (الحديد: من الآية 25)
يقول ابن القيم: فإن الشريعة مبناها وأساسها على الحكم ومصالح العباد في المعاش والمعاد، وهي عدل كلها، ورحمة كلها ومصالح كلها، وحكمة كلها، فكل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور، وعن الرحمة إلى ضدها وعن المصلحة إلى المفسدة، وعن الحكمة إلى العبث فليست من الشريعة.
لذا فلكي نزيد هذه الشريحة يجب اعادة النظر في إعادة توزيع الدخل والثروة بشكل عادل والزكاة والخدمة الاجتماعية وزيادة الانفاق على الفئات الفقيرة.
ليس المقصود هنا التبرع لهم بأموال وعينيات فقط فعمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: (إن السماء لاتمطر ذهباً ولا فضة) ، بل توجيههم وخرطهم في سوق العمل أو الاستثمار.
في أي اقتصاد في العالم يوجد ما يسمى بعجلة التنمية الاقتصادية ولتسهيل فهم ذلك على العامة سأتحدث بسهولة أكبر عن هذا الموضوع.
المعروف أن التنمية الاقتصادية هي عملية نحاول من خلالها اكتشاف وإيجاد طرق إنتاج جديدة مناسبة لرفع جودة الإنتاج أو الاهتمام والعناية بالأساليب الموجودة مسبقاً ومحاولة الاستفادة منها بشكل أفضل من خلال تطوير الموارد المادية والبشرية والطاقات والثروات الموجودة والعمل على تنظيمها لتحقيق زيادة في متوسط دخل الفرد من إجمالي الناتج القومي.
فكلما زادت سرعة عجلة التنمية الاقتصادية كان ذلك في صالح الاقتصاد القومي إذا فالعلاقة طردية هنا.
تتكون عجلة التنمية الاقتصادية من ثلاث طبقات وهي (الطبقة الغنية جداً ، الطبقة المتوسطة ، الطبقة الفقيرة جداً) ومن يعنينا ويهمنا هنا هم الطبقة المتوسطة لأنهم المقياس والترمومتر للتحكم في سرعة عجلة التنمية الاقتصادية من عدمها.
فالمقياس هنا مرتبط بعمليات البيع والشراء وتبادل السلع في نفس الاقتصاد. فيجب الاعتناء والاهتمام بالطبقة المتوسطة ومحاولة زيادة هذه الشريحة، لأن الطبقة الغنية ستقوم غالباً بالشراء والطلب من الخارج سواء في السياحة او الدراسة او العلاج وغيرها ، والطبقة الفقيرة قد تكتفي باحتياجاتها المهمة من الأكل والشرب والملبس ولا تستطيع الشراء أكثر لقلة المال وضعف القوة الشرائية ، لذلك تأثيرهما لن يكون بنفس تأثير الطبقة المتوسطة.
عندما نقرأ قوله تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ﴾ (الحديد: من الآية 25)
يقول ابن القيم: فإن الشريعة مبناها وأساسها على الحكم ومصالح العباد في المعاش والمعاد، وهي عدل كلها، ورحمة كلها ومصالح كلها، وحكمة كلها، فكل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور، وعن الرحمة إلى ضدها وعن المصلحة إلى المفسدة، وعن الحكمة إلى العبث فليست من الشريعة.
لذا فلكي نزيد هذه الشريحة يجب اعادة النظر في إعادة توزيع الدخل والثروة بشكل عادل والزكاة والخدمة الاجتماعية وزيادة الانفاق على الفئات الفقيرة.
ليس المقصود هنا التبرع لهم بأموال وعينيات فقط فعمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: (إن السماء لاتمطر ذهباً ولا فضة) ، بل توجيههم وخرطهم في سوق العمل أو الاستثمار.