شريك حياتي
اليوم لن أتحدث عن جمال علاقة الإنجليز مع شريكات حياتهم، ولن أتطرق لحسن المعاملة، والفهم العميق لمعنى مشاركة، التي هي نتاج لنظم قائمة وقوانين مفروضة وغير مفروضة.
ولن أضرب لكم أمثلة من المجتمع الإنجليزي عن فضيلة وقيمة التعاون والتشارك الأسري.
أمثلتي اليوم ستكون معروفة لكم أنتم قرآئي الاعزاء، سأنقل لكم صورة رائعة لم تعهدوها في بلدي كثيراً. أبطال مقالي هم من أبناء جلدتي، إنهم المبتعثين السعوديين والرجال تحديداً فقد ضربوا أمثلة رائعة بأخلاقهم وتعاملهم واحترامهم للأنظمة، كذلك التزامهم بثقافتهم الدينية وموروثهم الإسلامي العريق، مما جعلهم محط الأنظار وإعجاب الكثير من جميع الأجناس والأديان. كثير من المبتعثين يعرف هدفه ويسعى لتحقيق طموحة بخطوات واثقه.
أما في شؤون الأسرة فقد أبدعوا، الرجل السعودي يعرف وآجباته جيداً تجاه أبنائه وشريكة حياته. وأجزم بأنهم لا يختلفو كثيراً عن كل رجال الدنيا في المودة والرحمة لكن ما يلفت الانتباه هو الدور العظيم الذي يقوم به فهو أب حنون وزوج معطاء ورب أسرة ناجح، يتشارك بمحبة مع زوجته في تربية الأبناء ورعايتهم والاهتمام بهم.
هنا وجدت نماذج كثيرة لسعوديين رجال بما تعنيه كلمة رجال، وقفوا جنباً إلى جنب مع زوجاتهم منهم من رافقها وقام على شؤون أسرته ومنهم من رافقته زوجته في الشدة والرخاء هم سواء لا يختلفون. فأصبحت أراهم يحملون أبناءهم على أكتافهم ويدفعون بعرباتهم للمدارس، ومنهم من يذهب بأبنائه للحدائق ويشاركهم لحظات المرح والترفيه، و حين عودة الأسرة للمنزل امتدحت كثير من الزوجات أزواجهن في حسن المعاملة والرفق بهن والتعاون حتى في أبسط أمور المنزل، فهم يقاسموهن الطبخ والتنظيف والقيام على الأبناء.
لا عجب فهم تربوا على قولة تعالى ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم وبما أنفقوا من أموالهم )
فقاموا بواجباتهم على أكمل وجه. واستخدموا قوامتهم الصحيحة.
بقي أن أقول، الصورة النمطية التي رسمت في أذهاننا عن الزوج السعودي ليست صحيحه، من صنعها ليست أفعالهم وإنما عادات بالية وثقافة سقيمة، أما موروثنا الإسلامي الجميل هو ما يجسده رب الأسرة السعودي في بلاد الغرب بعيداً عن نقد المجتمع وقيوده.
إذاً لا أطالب السعوديين بتغيير عاداتهم ولكن أتمنى أن يفك المجتمع قيوده عن إنسانيتهم وبساطة تعاملهم وحسن معشرهم.
بقلم نحاء السبيعي - أكاديمية مبتعثة
@N1H11
ولن أضرب لكم أمثلة من المجتمع الإنجليزي عن فضيلة وقيمة التعاون والتشارك الأسري.
أمثلتي اليوم ستكون معروفة لكم أنتم قرآئي الاعزاء، سأنقل لكم صورة رائعة لم تعهدوها في بلدي كثيراً. أبطال مقالي هم من أبناء جلدتي، إنهم المبتعثين السعوديين والرجال تحديداً فقد ضربوا أمثلة رائعة بأخلاقهم وتعاملهم واحترامهم للأنظمة، كذلك التزامهم بثقافتهم الدينية وموروثهم الإسلامي العريق، مما جعلهم محط الأنظار وإعجاب الكثير من جميع الأجناس والأديان. كثير من المبتعثين يعرف هدفه ويسعى لتحقيق طموحة بخطوات واثقه.
أما في شؤون الأسرة فقد أبدعوا، الرجل السعودي يعرف وآجباته جيداً تجاه أبنائه وشريكة حياته. وأجزم بأنهم لا يختلفو كثيراً عن كل رجال الدنيا في المودة والرحمة لكن ما يلفت الانتباه هو الدور العظيم الذي يقوم به فهو أب حنون وزوج معطاء ورب أسرة ناجح، يتشارك بمحبة مع زوجته في تربية الأبناء ورعايتهم والاهتمام بهم.
هنا وجدت نماذج كثيرة لسعوديين رجال بما تعنيه كلمة رجال، وقفوا جنباً إلى جنب مع زوجاتهم منهم من رافقها وقام على شؤون أسرته ومنهم من رافقته زوجته في الشدة والرخاء هم سواء لا يختلفون. فأصبحت أراهم يحملون أبناءهم على أكتافهم ويدفعون بعرباتهم للمدارس، ومنهم من يذهب بأبنائه للحدائق ويشاركهم لحظات المرح والترفيه، و حين عودة الأسرة للمنزل امتدحت كثير من الزوجات أزواجهن في حسن المعاملة والرفق بهن والتعاون حتى في أبسط أمور المنزل، فهم يقاسموهن الطبخ والتنظيف والقيام على الأبناء.
لا عجب فهم تربوا على قولة تعالى ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم وبما أنفقوا من أموالهم )
فقاموا بواجباتهم على أكمل وجه. واستخدموا قوامتهم الصحيحة.
بقي أن أقول، الصورة النمطية التي رسمت في أذهاننا عن الزوج السعودي ليست صحيحه، من صنعها ليست أفعالهم وإنما عادات بالية وثقافة سقيمة، أما موروثنا الإسلامي الجميل هو ما يجسده رب الأسرة السعودي في بلاد الغرب بعيداً عن نقد المجتمع وقيوده.
إذاً لا أطالب السعوديين بتغيير عاداتهم ولكن أتمنى أن يفك المجتمع قيوده عن إنسانيتهم وبساطة تعاملهم وحسن معشرهم.
بقلم نحاء السبيعي - أكاديمية مبتعثة
@N1H11