ثقافة الولاء حقنت الدماء
صوت المدينة - باسم القليطي
الجميع شاهد (الانقلاب الفاشل) في تركيا وما واكبه من أحداث كثيرة, كان المشهد الأبرز فيها هو الشعب التركي العظيم الذي لقن شعوب الأرض جميعها كيف يكون الولاء للوطن, وكيف يكون الوعي حافظاً من الوقوع في الفتن, فقام بالنزول إلى الشارع مُستجيباً لنداء رئيسه المُنتخب, محافظاً على شرعيته الدستورية التي منحه إياها الشعب, فهو الذي أتى به على كرسي الرئاسة وهو الذي إن رغِب أزاحه, نزل الشعب الشجاع لمقاومة الخونة الرعاع, يحملون بأياديهم أعلام تركيا ولا شيء غيرها, والكثير منهم يهتف مُهللاً مُكبراً يطلب العون من الله, مُعرضين حياتهم للخطر لا يدرون بما يخبئه لهم القدر, ولكنهم مؤمنين أن الدماء تهون إن كانت ستروي تراب الوطن, فالوطن تُميته الدموع وتحييه الدماء, ومؤمنين أن الخيانة لا تجلب إلا الاستعباد والذل والهوان, ولأنهم أحرار اتخذوا القرار, فالتفوا حول رئيسهم المُنتخب, ودافعوا عن شرعيته المُستحقة, أياً كان اسم هذا الرئيس, والجميل أن جميع أفراد الشعب المؤيد والمُعارض المُحب والكاره اتحدوا على حب الوطن, وإذا فهِم الناس أن الوطن مُلكٌ للجميع فإنه حتماً لن يضيع, يقول (لاكوردير) : عندما يكون الوطن في خطر فكل أبنائه جنود.
ومن جانب آخر رأينا الوجه القبيح للإعلام والإعلاميين, فالإعلام أظهرت بعض قنواته الفرح والشماتة والتفنن في إطلاق الشائعات, والإعلاميين وجدنا بعضهم من راح يُغرّد بالتهاني والتبريكات, وكأن أرواح المسلمين هُناك لا تعنيه المهم أن الرئيس (رجب طيب أوردوغان) يسقط لأنه لم يوافق هواه الفكري, هكذا هم سطحيين بكل بساطة, فمن حسنات هذا (الانقلاب الفاشل) كشفه زيف هؤلاء المُرتزقة, والعجيب أنهم يدّعون احترام الديموقراطية ويدعون لها ليل نهار, وإذا بهم يفشلون في أبجدياتها عند كل اختبار, فمن كان يُصفّق للانقلاب بكل وقاحة, أسقطه الشرفاء لأن عقله دون رجاحة, والمسلم الواعي يرى في كل أوطان المسلمين وطناً له يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم, يقول (نابليون) : مثلُ الذي خان وطنهُ وباع بلاده مثلُ الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص, فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه.
الجميع شاهد (الانقلاب الفاشل) في تركيا وما واكبه من أحداث كثيرة, كان المشهد الأبرز فيها هو الشعب التركي العظيم الذي لقن شعوب الأرض جميعها كيف يكون الولاء للوطن, وكيف يكون الوعي حافظاً من الوقوع في الفتن, فقام بالنزول إلى الشارع مُستجيباً لنداء رئيسه المُنتخب, محافظاً على شرعيته الدستورية التي منحه إياها الشعب, فهو الذي أتى به على كرسي الرئاسة وهو الذي إن رغِب أزاحه, نزل الشعب الشجاع لمقاومة الخونة الرعاع, يحملون بأياديهم أعلام تركيا ولا شيء غيرها, والكثير منهم يهتف مُهللاً مُكبراً يطلب العون من الله, مُعرضين حياتهم للخطر لا يدرون بما يخبئه لهم القدر, ولكنهم مؤمنين أن الدماء تهون إن كانت ستروي تراب الوطن, فالوطن تُميته الدموع وتحييه الدماء, ومؤمنين أن الخيانة لا تجلب إلا الاستعباد والذل والهوان, ولأنهم أحرار اتخذوا القرار, فالتفوا حول رئيسهم المُنتخب, ودافعوا عن شرعيته المُستحقة, أياً كان اسم هذا الرئيس, والجميل أن جميع أفراد الشعب المؤيد والمُعارض المُحب والكاره اتحدوا على حب الوطن, وإذا فهِم الناس أن الوطن مُلكٌ للجميع فإنه حتماً لن يضيع, يقول (لاكوردير) : عندما يكون الوطن في خطر فكل أبنائه جنود.
ومن جانب آخر رأينا الوجه القبيح للإعلام والإعلاميين, فالإعلام أظهرت بعض قنواته الفرح والشماتة والتفنن في إطلاق الشائعات, والإعلاميين وجدنا بعضهم من راح يُغرّد بالتهاني والتبريكات, وكأن أرواح المسلمين هُناك لا تعنيه المهم أن الرئيس (رجب طيب أوردوغان) يسقط لأنه لم يوافق هواه الفكري, هكذا هم سطحيين بكل بساطة, فمن حسنات هذا (الانقلاب الفاشل) كشفه زيف هؤلاء المُرتزقة, والعجيب أنهم يدّعون احترام الديموقراطية ويدعون لها ليل نهار, وإذا بهم يفشلون في أبجدياتها عند كل اختبار, فمن كان يُصفّق للانقلاب بكل وقاحة, أسقطه الشرفاء لأن عقله دون رجاحة, والمسلم الواعي يرى في كل أوطان المسلمين وطناً له يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم, يقول (نابليون) : مثلُ الذي خان وطنهُ وباع بلاده مثلُ الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص, فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه.