• ×
الإثنين 19 مايو 2025

الأميرة النائمة في مسجد قباء !

بواسطة الكاتبة : ساره طلال 07-04-2016 11:47 صباحاً 13004 زيارات
صوت المدينة
٢٨ رمضــان ١٤٣٧ هـ

ترددت كثيراً وكثيراً هل التقط لها صورة ؟
ام اناديها الف مرة استيقظي ياشطورة ؟

مافائدة ان تستيقظ من سُبات نومها واحلام الطفولة لتجد نفسها تبيع الماء بأياديها النحيلة !

التقطت لها صورة لعل من يراها يرسم لمعاناتها الف صورة
لتتحرر من قسوة أمٌ لعودتها لاتُبالي ..

الأميرة النائمة وطنها صدرٌ أمٌ حنون تلتحف بِه كلما غالبها النعاس وليس صدر ارضٍ يابسة واقدام تركلها يميناً ويسار

تنهيدات تسبق عبارات العتاب على منظرٍ لايوجزه مقالي او تأليف كتاب .

الأميرة النائمة اكثر من ٦ ساعات وهيا تتقلب بين اقدام النساء في يوم ختم القرآن ولاحياة لها ولا مُنادي .

حاولت في كل مرة اخرج الى الساحة ان أبدل مقر نومها بعيداً عن المارة لعلها تستيقظ لكن الانسانية يومها لأهلها لم تستيقظ .

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " كُلُّكُمْ رَاعٍ وكُلُّكُمْ مَسْؤول عَن رعيته "

مهما كانت الاحوال واختلفت الأعراق ومهما بلغ الفقر لحال البعض والله انكم لمَّسْئُولُونَ في يوم معلوم عن أطفالٍ ليس لهم ذنبٌ ان يُصبحوا بقسوتكم هكذا لاسؤال عنهم ولاقلب رحيم بهم .

لن أغير العالم وأغير معاناة تلك الطفولة لكنني أرجو بقلبِ الأمومة ان يحفظ لنا براءة الطفولة وعمر الطفولة وابتسامة الطفل الخجولة وان لاارى في طيبة الطيبة سوى صور تسعد بها نفسي التي اصابها حزن بنت المدينة .

جديد المقالات

يُعدُّ فن الإقناع من المهارات الأساسية التي يحتاجها الفرد في حياته الشخصية والمهنية فهو ليس مجرد...

اعتلت القمة ، وبكل جدارة .. وأصبح من السهل عليها إدارة القمم .. وسارت بكل همة ، فملأتنا إثارة...

أسلوب فعال في التواصل والنقد البنّاء في بيئة العمل والتعليم والتفاعل اليومي، كثيراً ما نواجه...

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

أكثر