وبالشباب تزدهر الأمم
صوت المدينة / طيبة حسين
الانسان اجتماعي بطبعه ، يهوى الاختلاط بغيره ، ويسعى لأن يكون له شعبية بين من حوله ، بالمشاركة الفاعلة بمختلف أنواعها وجدانية كانت أو حسية ، ولكن تعتري الإنسان لحظات أو وقفات يشعر بغربته مع من حوله .
وقد يتطور إلى شعور بغربة مع ذاته ، وهنا مكمن الخطر .
الاغتراب ظاهرة إنسانية تشمل أنماط الحياة الاجتماعية والاقتصادية ، وهذا الاغتراب يتزايد بوضوح نتيجة العصر المتسارع في تطوره اللاهث وراء كل جديد ، ويظهر ذلك بوضوح في فئة الشباب .
وهناك أسباب كثيرة لشعور الشباب بغربته ، وانصراف همته ، ولعل من أهم تلك الأسباب :
العلاقات الاجتماعية التي تعاني من مشاكل عديدة في بيئة الفرد أسرة ومجتمع ، وارتفاع معدلات البطالة بسبب عدم قدرة سوق العمل على استيعاب الايدي العاملة وانخفاض مستوى الدخل الشهري .
بالإضافة إلى انصراف الشباب خاصة الى استخدام الانترنت وبمرور الوقت تبدأ الحالة بالظهور على شكل عزلة اجتماعية ثم اغتراب اجتماعي ثم تضيع أوقات بلا فائدة وأعمار بائدة ، أو التأثر بأفكار مختلفة عن أرضه ، ومنهج حياته ، فيتوجه إلى الانحلال الخلقي أو الارهاب السياسي أو بهما معاً فيضر نفسه أو مجتمعه أو الاثنين معا .
وتأتي هنا الكارثة انتشار للمخدرات ، وتعاطي للمنكرات ، ويكون بذلك قد ضرّ نفسه أولاً ثم تنتقل العدوى إلى مجتمعه ، أو التأثر بالإرهاب السياسي رغبة في تحسين الوضع كما يتلقى من برامج التواصل الاجتماعي فيتحسر على نفسه وعلى ضياع شبابه وهلاك أقرانه ، فيلتفت إلى الارهاب قتلاً وتدميراً وفي كلا الحالتين قد دَمَّر نفسه وأسرته و بالتالي وطنه و مجتمعه .
إذن ما الحل :-
تكليف أصحاب المهام بأداء ما عليهم من واجبات اتجاه شباب البلد كل في مكانه ومنصبه من الاكثار من دور الرياضة المتنوعة ، وافتتاح تخصصات دراسية جديدة ، استيعاب أكبر قدر ممكن من الشباب العاطل عن العمل بتكثيف الدراسة أو إعطاء الدورات المتتابعة ، تحسين الدخل الشهري للفرد ، إلزام أصحاب الشركات أو المؤسسات باستقبال الشباب واحتوائهم و إجزال الرواتب لهم ، إنشاء أماكن خدمية يتفاعل معها الجمهور بالعمل الربحي أو التطوعي ، استغلال قدرات الشباب في التكنولوجيا ، وتوظيفها لصالح الوطن مع الاحتواء لهم ، وتشجيعهم ، و احترام قدراتهم ، ومنحهم الفرص للإبداع والابتكار ، تسهيل القروض البنكية عليهم سواء كانت حكومية أو أهلية لإقامة مشاريعهم الذاتية .
شبابنا يعيش اغتراباً اجتماعياً مؤلماً ان لم نتداركه ونحتويه قد يتحول إلى اغتراب ذاتي ومرض نفسي يكلفنا الغالي والنفيس وبالشباب تزدهر الأمم فكونوا عوناً لهم .
إن الفراغ والشباب والجدة
مفسدة للمرء أي مفسدة
الانسان اجتماعي بطبعه ، يهوى الاختلاط بغيره ، ويسعى لأن يكون له شعبية بين من حوله ، بالمشاركة الفاعلة بمختلف أنواعها وجدانية كانت أو حسية ، ولكن تعتري الإنسان لحظات أو وقفات يشعر بغربته مع من حوله .
وقد يتطور إلى شعور بغربة مع ذاته ، وهنا مكمن الخطر .
الاغتراب ظاهرة إنسانية تشمل أنماط الحياة الاجتماعية والاقتصادية ، وهذا الاغتراب يتزايد بوضوح نتيجة العصر المتسارع في تطوره اللاهث وراء كل جديد ، ويظهر ذلك بوضوح في فئة الشباب .
وهناك أسباب كثيرة لشعور الشباب بغربته ، وانصراف همته ، ولعل من أهم تلك الأسباب :
العلاقات الاجتماعية التي تعاني من مشاكل عديدة في بيئة الفرد أسرة ومجتمع ، وارتفاع معدلات البطالة بسبب عدم قدرة سوق العمل على استيعاب الايدي العاملة وانخفاض مستوى الدخل الشهري .
بالإضافة إلى انصراف الشباب خاصة الى استخدام الانترنت وبمرور الوقت تبدأ الحالة بالظهور على شكل عزلة اجتماعية ثم اغتراب اجتماعي ثم تضيع أوقات بلا فائدة وأعمار بائدة ، أو التأثر بأفكار مختلفة عن أرضه ، ومنهج حياته ، فيتوجه إلى الانحلال الخلقي أو الارهاب السياسي أو بهما معاً فيضر نفسه أو مجتمعه أو الاثنين معا .
وتأتي هنا الكارثة انتشار للمخدرات ، وتعاطي للمنكرات ، ويكون بذلك قد ضرّ نفسه أولاً ثم تنتقل العدوى إلى مجتمعه ، أو التأثر بالإرهاب السياسي رغبة في تحسين الوضع كما يتلقى من برامج التواصل الاجتماعي فيتحسر على نفسه وعلى ضياع شبابه وهلاك أقرانه ، فيلتفت إلى الارهاب قتلاً وتدميراً وفي كلا الحالتين قد دَمَّر نفسه وأسرته و بالتالي وطنه و مجتمعه .
إذن ما الحل :-
تكليف أصحاب المهام بأداء ما عليهم من واجبات اتجاه شباب البلد كل في مكانه ومنصبه من الاكثار من دور الرياضة المتنوعة ، وافتتاح تخصصات دراسية جديدة ، استيعاب أكبر قدر ممكن من الشباب العاطل عن العمل بتكثيف الدراسة أو إعطاء الدورات المتتابعة ، تحسين الدخل الشهري للفرد ، إلزام أصحاب الشركات أو المؤسسات باستقبال الشباب واحتوائهم و إجزال الرواتب لهم ، إنشاء أماكن خدمية يتفاعل معها الجمهور بالعمل الربحي أو التطوعي ، استغلال قدرات الشباب في التكنولوجيا ، وتوظيفها لصالح الوطن مع الاحتواء لهم ، وتشجيعهم ، و احترام قدراتهم ، ومنحهم الفرص للإبداع والابتكار ، تسهيل القروض البنكية عليهم سواء كانت حكومية أو أهلية لإقامة مشاريعهم الذاتية .
شبابنا يعيش اغتراباً اجتماعياً مؤلماً ان لم نتداركه ونحتويه قد يتحول إلى اغتراب ذاتي ومرض نفسي يكلفنا الغالي والنفيس وبالشباب تزدهر الأمم فكونوا عوناً لهم .
إن الفراغ والشباب والجدة
مفسدة للمرء أي مفسدة