منافقين محترفين !
صوت المدينة / بشاير العليان
تُجبر احيانا أن تتعامل مع أشخاص لا ترتاح لهم بالعمل او الاجتماعات العائلية التي غلب عليها النفاق الاجتماعي الواضح ، تعامل مبني على المجاملات الكاذبة ، والتظاهر بعكس الباطن تماما حرصاً على إخفاء ما لايبدو وتجميل ما يبدو أكثر ، فقط مجاملة لك !
هذه النوعية من الأشخاص متعبة لحد لا يوصف لوقوعك بين السيء و الاسوء بسبب وقوفك حائراً بين ما يرواد نفسك من نفاقهم لك وبين عدم جزمك لذلك فلا تريد ان تقع بسوء النية وتٌأثم و لا تريد ان تكذب أحساسك فتصدم .
الأفضل أن تصدق أحساسك لانه لن يخدعك فمن يتعامل بالنفاق ضعيف النفس يتعامل بغير ما يريد ، ففرحه وحزنه وجميع مشاعره بغير موضعها الطبيعي ، قد يظهر الفرح لامر ما وهو بداخله تعيس فقط نفاق لمن حوله .
لن تستطيع تغير هؤلاء المنافقين لأن تغييرهم مرتبط بهم لكن حسن نيتك أمر بيدك لانها تكمل طهارة قلبك وافتراضك لذلك لا تجعل للشيطان لك مدخلاً بسوء الظن بالتالي لن تكون مشوشاً لأنك تتعامل مع من حولك بنقاء والاهم أن حسن النية مقدماً في الاسلام على سوء النية .
كل ما عَلَيْكِ الانتباه في التعامل مع المنافق واتخاذ الحذر منه قولاً وفعلاً لانه وارد جدا ان تتعامل مع منافق محترفاً لا يمكن اكتشافه بسهوله واعتقد ان الأغلب الان يتذكر موقف او حادثة مع شخص من هذا النوع .
الافضل أن تشعره بإنه مكشوف من خلال تعبير وجهك ونبرة صوتك او حتى تجاهله وعدم مقابلة نفاقه بالمجاملة بذلك تضع له حد لن يتجاوزه لان الشخص المنافق يتعمد استخدام اُسلوب عدم الوضوح ، عدم الوضوح في العلاقة او الموقف فتارة تراه مؤيد وداعم لك و اخرى رافض ومٌحّبط ، متقلب حسب الانتفاع الذي يعود له .
لا يعلم المنافق ان هذا النفاق سوى صفة ذميمة تقبح صاحبها مهما كان المبرر او الدافع الذي يسعى له المنافق او يحاول تبريره حتى لو كان التبرير بينه وبين نفسه فقط لينفذ من تأنيب الضمير وجلد الذات.
تُجبر احيانا أن تتعامل مع أشخاص لا ترتاح لهم بالعمل او الاجتماعات العائلية التي غلب عليها النفاق الاجتماعي الواضح ، تعامل مبني على المجاملات الكاذبة ، والتظاهر بعكس الباطن تماما حرصاً على إخفاء ما لايبدو وتجميل ما يبدو أكثر ، فقط مجاملة لك !
هذه النوعية من الأشخاص متعبة لحد لا يوصف لوقوعك بين السيء و الاسوء بسبب وقوفك حائراً بين ما يرواد نفسك من نفاقهم لك وبين عدم جزمك لذلك فلا تريد ان تقع بسوء النية وتٌأثم و لا تريد ان تكذب أحساسك فتصدم .
الأفضل أن تصدق أحساسك لانه لن يخدعك فمن يتعامل بالنفاق ضعيف النفس يتعامل بغير ما يريد ، ففرحه وحزنه وجميع مشاعره بغير موضعها الطبيعي ، قد يظهر الفرح لامر ما وهو بداخله تعيس فقط نفاق لمن حوله .
لن تستطيع تغير هؤلاء المنافقين لأن تغييرهم مرتبط بهم لكن حسن نيتك أمر بيدك لانها تكمل طهارة قلبك وافتراضك لذلك لا تجعل للشيطان لك مدخلاً بسوء الظن بالتالي لن تكون مشوشاً لأنك تتعامل مع من حولك بنقاء والاهم أن حسن النية مقدماً في الاسلام على سوء النية .
كل ما عَلَيْكِ الانتباه في التعامل مع المنافق واتخاذ الحذر منه قولاً وفعلاً لانه وارد جدا ان تتعامل مع منافق محترفاً لا يمكن اكتشافه بسهوله واعتقد ان الأغلب الان يتذكر موقف او حادثة مع شخص من هذا النوع .
الافضل أن تشعره بإنه مكشوف من خلال تعبير وجهك ونبرة صوتك او حتى تجاهله وعدم مقابلة نفاقه بالمجاملة بذلك تضع له حد لن يتجاوزه لان الشخص المنافق يتعمد استخدام اُسلوب عدم الوضوح ، عدم الوضوح في العلاقة او الموقف فتارة تراه مؤيد وداعم لك و اخرى رافض ومٌحّبط ، متقلب حسب الانتفاع الذي يعود له .
لا يعلم المنافق ان هذا النفاق سوى صفة ذميمة تقبح صاحبها مهما كان المبرر او الدافع الذي يسعى له المنافق او يحاول تبريره حتى لو كان التبرير بينه وبين نفسه فقط لينفذ من تأنيب الضمير وجلد الذات.