• ×
الإثنين 19 مايو 2025

كما لم تكن لي يوماً !

بواسطة جويرية الغضية 05-04-2016 07:06 صباحاً 13333 زيارات
صوت المدينة / جويرية الغضية

شخصيته واكبتني ، وألهمتني أسلوباً مطمئناً للحياة يختلف عن ماكنت اعرفه من قبل ، عرفت زوايا جمال لم اكن أمارسها وأنا وحدي .

خرج من كونه هو ، وخرجت من كوني انا، وخَلقنَا أنا وهو معاً فناً يختلف حتى كدنا أن نلتصق .

إنسجامٌ عميق بين روحينا وجسدينا، ظننت أن هذا سيبقى كرسمة لإمبراطورٍ متغطرس رسمها عابرٌ .

حازت على شرف وضعها في متحفٍ لايحق لأحدٍ أن يلمس أو حتى يلتقط صورة لها.

قطع حبل أفكاره صوت سقوط فخارةٍ كانت بيده ، وكأنها جزء من سحرٍ لتعبر عن مدى اختلاسه منه، وإعلانه انتهاء تلك الرسمة ذاتُ الألوان الصاخبة.

قال بصوت غاضب : هكذا كنت أعتقد او هكذا ظننت شكل العلاقة .

تحامل على نفسه وبيدٍ مرتعشة ، وقلبٍ نازف ، ونفس تزهو بالكبرياء المخدوش إثر صدمة الموقف خط على صحيفة أمامه: إليك يا....يامن آلمتني .

انت رحلت بعد أن غرست في روحي تلك الناب التي كنت تريني إياها أثناء ابتسامتك لي ، وجعلتني أطير عالياً وأقع في أسفل الاراضين ، مابين ان أُصدق أوأُكذب ماحصل ، وجعلت نفسي تضطرب .

اتعتقد بعدها لو عُدت لي سأغفر لك !
أو تظن أن غفراني لك سيكون من السهل على نفسي وقلبي!
وتهشم داخلي كما الفخارة التي سقطت مني هل سيعود كما كان !
سأتخطاك كما لم تكن لي يوماً ا.هـ
التوقيع : صاحبُُ مخذول .

ليس في الموضوعٍ حقداً!
او تحاملاً !

لكن بعض المواقف لا تُغتفر ، وبعض الجروح لاتندمل وتبقى الندبات عمقاً لرواية في أعماقنا ننسى تفاصيلها ربما يوماً لكن لاننسى أنها كانت مؤلمة في حينها.

قبل أن تفكر بالرحيل أو تهشيم داخل عزيز لك فكر دهراً فيما لو هو من أشعل ناراً لظى على ظهرك .

وحتى لو عاد وأبتسم مجدداً لك
لايعني أن صراع عقله ومشاعره نحوك قد انتهى .

_____________________________
الكاتبة / جويرية الغضية
سناب شات : joodoo221990
تويتر: @j0j0221
(Jojo jory)
انستغرام :kandy_al

جديد المقالات

يُعدُّ فن الإقناع من المهارات الأساسية التي يحتاجها الفرد في حياته الشخصية والمهنية فهو ليس مجرد...

اعتلت القمة ، وبكل جدارة .. وأصبح من السهل عليها إدارة القمم .. وسارت بكل همة ، فملأتنا إثارة...

أسلوب فعال في التواصل والنقد البنّاء في بيئة العمل والتعليم والتفاعل اليومي، كثيراً ما نواجه...

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • عزيز وهبى
    05-04-2016 07:57 مساءً
    مع أننى من انصار التسامح والمنادين به إلا أننى أعجز عن تطبيقه فى بعض المواقف*
أكثر