ملك في السماء وملوك في الأرض يا وزير المياه
ملك السماء هو ملك الملوك في السماء والأرض وما بينهما وما تحت الثرى .
فعندما تطول السنون بمسؤول دون مسئولية ويتعاظم سنويا لأن كرسيه الذي يجلس فوقه يتغيّر بأحد الكراسي المستوردة من المصانع العالمية .
وكلما تغيّر الكرسي علا المسؤول وأقترب من سقف المكتب وصار الداخل يتقدم بوجهه أما الخروج فيسير للخلف عظمة لصاحب الكرسي لأنه أصبح يرى مخمص القدمين حتى الرأس لزائره وموظفيه ويضع الفروقات بين عظمته التي صنعتها السنون بلا تطوير أو سد حاجة المواطنين منذ عشرات السنين فيرى الآخرين أقزاما .
ويتصاعد أمثال هؤلاء كثيرا كثيرا وفجأة تأتي الملائكة رافعة أقلامها فترمي بالنظرة الثاقبة إلى ملك الشعب في أرضه فيرى ببصيرته ويحلل ما قاله شعبه فيتطابق التوفيق مع الأقوال فيأتي القرار بتوفيق الله ليصبح القرار عيدا للشعب في غير أيام العيد بعد أن تناسى هؤلاء كيف بدأ فرعون ملكا لمصر فطغى وقال أنا ربكم الأعلى ومات فرعون بلجة البحر ليفيق بسكرات الموت ولكن هيهات وطالما الشيء بالشيء يُذكر فقد أهلك الله فرعون بماء البحر ولم نسمع أن ماء السيفون أكثر خطورة .
لقد تجسّد قرار خادم الحرمين الشريفين عندما تأكد أن شعبه بات ذليلا مكسورا محطما بالعطش يلهث من الفجر ليقف أمام مصبات الماء في إنتظار صهريج ماء يحصل عليه بعد نصف يوم من الإنتظار بينما الوزير يتهم السيفون وكأنه يطالب الا يكون هناك صرف صحي وأن نتخلص من مخالفاتنا جوار المنازل وهذا ثقل آخر أن نستخدم المناديل فتتلوث البيئة وتصرخ البلديات .
حقا ملك بالسماء وهو ملك الملوك وملك في في الأرض أمده ملك السماء بالتوفيق والقرار .
فيا ملك الملوك أحفظ لنا ملكنا في الأرض ومن معه في إدارة البلاد وأمده بالصحة والتوفيق زخرا للعباد
فعندما تطول السنون بمسؤول دون مسئولية ويتعاظم سنويا لأن كرسيه الذي يجلس فوقه يتغيّر بأحد الكراسي المستوردة من المصانع العالمية .
وكلما تغيّر الكرسي علا المسؤول وأقترب من سقف المكتب وصار الداخل يتقدم بوجهه أما الخروج فيسير للخلف عظمة لصاحب الكرسي لأنه أصبح يرى مخمص القدمين حتى الرأس لزائره وموظفيه ويضع الفروقات بين عظمته التي صنعتها السنون بلا تطوير أو سد حاجة المواطنين منذ عشرات السنين فيرى الآخرين أقزاما .
ويتصاعد أمثال هؤلاء كثيرا كثيرا وفجأة تأتي الملائكة رافعة أقلامها فترمي بالنظرة الثاقبة إلى ملك الشعب في أرضه فيرى ببصيرته ويحلل ما قاله شعبه فيتطابق التوفيق مع الأقوال فيأتي القرار بتوفيق الله ليصبح القرار عيدا للشعب في غير أيام العيد بعد أن تناسى هؤلاء كيف بدأ فرعون ملكا لمصر فطغى وقال أنا ربكم الأعلى ومات فرعون بلجة البحر ليفيق بسكرات الموت ولكن هيهات وطالما الشيء بالشيء يُذكر فقد أهلك الله فرعون بماء البحر ولم نسمع أن ماء السيفون أكثر خطورة .
لقد تجسّد قرار خادم الحرمين الشريفين عندما تأكد أن شعبه بات ذليلا مكسورا محطما بالعطش يلهث من الفجر ليقف أمام مصبات الماء في إنتظار صهريج ماء يحصل عليه بعد نصف يوم من الإنتظار بينما الوزير يتهم السيفون وكأنه يطالب الا يكون هناك صرف صحي وأن نتخلص من مخالفاتنا جوار المنازل وهذا ثقل آخر أن نستخدم المناديل فتتلوث البيئة وتصرخ البلديات .
حقا ملك بالسماء وهو ملك الملوك وملك في في الأرض أمده ملك السماء بالتوفيق والقرار .
فيا ملك الملوك أحفظ لنا ملكنا في الأرض ومن معه في إدارة البلاد وأمده بالصحة والتوفيق زخرا للعباد