لترضـى !
صوت المدينة / بشايـر الحربـي
دائماً ما يدهشني منظر فقير مبتسم و غني عابس ، وأتساءل عن سر الابتسامة والعبوس فلا أجد إجابة سوى الرضا !
واعود وأتساءل : مالذي يجعل الشخص غير راضي عن نفسه ؟
فالرضا معادلة صعبة لكن ليست مستحيلة ومفهومنا للرضا يختلف من شخص لأخر وأجزم بإننا لا نتفق جميعاً على تعريف معين او نسبة معينة .
هناك أمور رضانا بها أمراً مفروغاً منه لأنها خرجت من نطاق طاقتنا ومستحيل تغييرها فلا الجزع يغير حالاً ولايصلح أمراً ،رهنا وجٌب الرضا وفي المقابل هناك رضا مقرون بأفعالنا ، مثلاً رضاك عن نتيجة أمر معين مقرون بإستعدادك له فأرتفاع النسبة وأنخفاضها مرتبط بما قدمت !
لأولئك الذين فقدو لذة الرضا وارتبط الجزع بهم وأصبح ملازماً لهم !
كل الاسىء لكم !
الم تعلموا بإن ربنا لم يعطينا العقل لنشقى بل لنرضى جميعنا والله مررنا بطريق الألم واكتوينا مرارته وشربنا مره لم يسلم منا احد ، منا من جزع وخسر وآخر رضا واصْطَبِر .
فأن ترضى متأخراً خير لك من أن تعيش الجزع مدى العمر ، لابد لك ان تٌرسخ بتفكيرك أن الرضا قدرة كامنة داخلك تستطيع ان تخرجها ، أسال نفسك الرضا وسوف تجد اليقين فلا الاوهام الكاذبة ولا الأمنيات البراقة ولا كل جميل يملكه غيرك يستحق منك الجزع .
فصحتك التي يراها المريض تستحق الرضا
وعملك الذي يراه العاطل يستحق الرضا
لا داعي ان أعدد النعم التي تتفاوت بيننا
خذ نفس عميق وأنظر برضا لما تملك لا ما لا تملك .
وستجد ان هناك الكثير يستحق الرضا ، كفاك عبثا بمشاعرك بكثرة التمنى والحسرة لانها لن تجلب لك الا مزيد من الجزع فلنفسك عَلَيْكِ حق تستحق منك ان تنظّر للحياة بمنظور واسع وجميل .
لأنك حينما تفقد الرضا فإنك تمنع الأكسجين من الوصول لصدرك وتخنق نفسك بيدك لتموت ببطء فجميعنا نعلم بإن الانسان لا يموت فقط عندما تفارق روحه جسده ،فالموت حياة أيضاً لكن بلا رضا فإرضى لترضى .
دائماً ما يدهشني منظر فقير مبتسم و غني عابس ، وأتساءل عن سر الابتسامة والعبوس فلا أجد إجابة سوى الرضا !
واعود وأتساءل : مالذي يجعل الشخص غير راضي عن نفسه ؟
فالرضا معادلة صعبة لكن ليست مستحيلة ومفهومنا للرضا يختلف من شخص لأخر وأجزم بإننا لا نتفق جميعاً على تعريف معين او نسبة معينة .
هناك أمور رضانا بها أمراً مفروغاً منه لأنها خرجت من نطاق طاقتنا ومستحيل تغييرها فلا الجزع يغير حالاً ولايصلح أمراً ،رهنا وجٌب الرضا وفي المقابل هناك رضا مقرون بأفعالنا ، مثلاً رضاك عن نتيجة أمر معين مقرون بإستعدادك له فأرتفاع النسبة وأنخفاضها مرتبط بما قدمت !
لأولئك الذين فقدو لذة الرضا وارتبط الجزع بهم وأصبح ملازماً لهم !
كل الاسىء لكم !
الم تعلموا بإن ربنا لم يعطينا العقل لنشقى بل لنرضى جميعنا والله مررنا بطريق الألم واكتوينا مرارته وشربنا مره لم يسلم منا احد ، منا من جزع وخسر وآخر رضا واصْطَبِر .
فأن ترضى متأخراً خير لك من أن تعيش الجزع مدى العمر ، لابد لك ان تٌرسخ بتفكيرك أن الرضا قدرة كامنة داخلك تستطيع ان تخرجها ، أسال نفسك الرضا وسوف تجد اليقين فلا الاوهام الكاذبة ولا الأمنيات البراقة ولا كل جميل يملكه غيرك يستحق منك الجزع .
فصحتك التي يراها المريض تستحق الرضا
وعملك الذي يراه العاطل يستحق الرضا
لا داعي ان أعدد النعم التي تتفاوت بيننا
خذ نفس عميق وأنظر برضا لما تملك لا ما لا تملك .
وستجد ان هناك الكثير يستحق الرضا ، كفاك عبثا بمشاعرك بكثرة التمنى والحسرة لانها لن تجلب لك الا مزيد من الجزع فلنفسك عَلَيْكِ حق تستحق منك ان تنظّر للحياة بمنظور واسع وجميل .
لأنك حينما تفقد الرضا فإنك تمنع الأكسجين من الوصول لصدرك وتخنق نفسك بيدك لتموت ببطء فجميعنا نعلم بإن الانسان لا يموت فقط عندما تفارق روحه جسده ،فالموت حياة أيضاً لكن بلا رضا فإرضى لترضى .