الحب الواجب

صوت المدينة / منال الحربـي

ذلك الحب هو حب الوطن، حب الأرض، حب الموطن،حب الحياة .

فحب الوطن كحب الحياة حيث لا أمل ،لا كرامة ،لا فرح بدون وطن، الوطن هو النَّفس الذي نتنفسه . فهو يمتلئ حباً ، يمتلئ حنانا، يمتلئ كرماً .

هو وطننا العزيز الذي لابد أن نضحي من أجله ونموت من أجله ، هو الوطن الذي يعم أرجائه الأمن والأمان الحب والمودة وازداد جمالاً بوجود الحرمين الشريفين.

السعودية الدولة التي لا تسقط أبدابمشيئة الله.
هذه الدولة الوطن الذي لابد ان نكون له أبناء بارين طالبين من بره رضا الله بنشر الإسلام فيه وتعاليم ديننا الحنيف .

هذه الدولة التي انطلق منها أول النور ليعم الأرض جميعها، تلك الدولة التي وقفت ضد كل ما يضر بالنفس البشرية التي أمر الله بحفظها.

دولتنا المملكة تجاهد وتقاتل فقط من أجل حماية المقدسات الشريفة وحفظ الحقوق وإقامة العدل وتطبيق شرع الله.

الدولة الأم دولتنا دائماً وقفت مع الحق وحاربت الباطل ، بقيت صامدة في وجه جميع العقوبات والصعوبات ولم تهتم بشعبها فقط وأرضها وإنما جاهدت وقاتلت لحماية الدول العربية والإسلامية وارادت دائما أن يعم الأمن والسلام على جميع بلدان العالم .

تلك الأم الرحيمة ذات القلب الطيب تريد الخير لجميع دول العالم ، تقاتل العدوان و تحارب الإرهاب والتطرف .

تحارب العنصرية وتدعو الى ما أمر به الله ورسوله وتقيم شرع الله في أرضها بين شعبها بما يحفظ للجميع حقوقه .

وفرت الأمن والأمان بفضل من الله ووفرت رغد العيش ويكفي انها لازالت تتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم وشرع الله عز وجل فحُقَ لنا أن نفخر بها لأننا أساس تلك الدولة .

نحن أبنائها وجنودها نحن الحصون المدرعة لحمايتها من كل شر وعدوان ، نحن المسلمين الذين يتبعون ما أمر الله ورسوله ، نطيع ولي الامر و ندافع عن أرضنا ، نحمي المقدسات الشريفة ونطلب العلم النافع .

نعلم العلم لمن يحتاج ونساعد جميع الدول فدولتنا رمز للكرامة والحب والرحمة رمز للأمان والعدل والحق رمزاً لنور الإسلام ورحمته .

فكيف بدولة تتبع شريعة الله ألا تكون بهذه الرحمة والعدل !

نحمد الله الذي أنعم علينا العيش في أرجائها. وأولاً وآخراً نشكره أن منّ علينا بنعمة الإسلام.

حَقٌ لك ياوطني ان تعيش رمزاً للفخر والمجد والعز فانت مؤيد بنصر من الله العزيز القدير وبأبنائك البارين ما حييت سنبقى معك حتى النهاية والى ما بعد النهاية .

نُولد فيك ونموت فيك فانت الأم وجنة الدنيا وستظل شامخاً إلى الأبد ترفرف عليك راية لا إله إلا الله ومحمد رسول الله وتحيطك عنايته .