( أبو العرّيف ) أحد مشاكل المجتمع
صوت المدينة / طلال النزهـة
أبو العرّيف مجموعة من الناس تظهر لنا في مواقع عديدة في الإدارات والمجتمعات والأسر والرحلات والحفلات وحتى أيام النكسات والحروب والسياسات ، هذه الشخصية تُفقد رونق الجلسة في كل مكان ، فالبعض يترك المجلس وآخرون يبتسمون بالخفاء والبقية يتغير لون الوجه في عدة ألوان فمن هو أبو العرّيف الذي أطلق الناس عليه هذا الإسم غبنا وقهرا .
أبو العريف هو الحكواتي الذي إذا بدأ شخص آخر بالحديث عن موضوع يقفز في وجه المتحدث ويقول ( لا ليس كده ) ويبدأ يتحدث عن الموضوع ويحاول أن يلملم بعض الكلمات والألفاظ فيقاطعه صاحب الكلمة ولكن هيهات أن يستسلم أبو العرّيف بل يرد بكلمات الرصاص ( أنت لاتعرف شيئا مثلما أنا أعرف) أبو العرّيف لا يعرف أنه لايعرف ولكن يؤكد للمجلس أنه يعرف كل شيء ويتطرّق للنقاش في كافة المجالات بصورة مطلقة غير مفهومة بعكس المثقف الذي يحدثك عن الموضوع بصورة شاملة ولكن تدرك من إسلوبه وتأكيده وسياق حديثه أن معلوماته ليست مطلقة فيما يتكلم عنه .
ويظهر في المجلس شخصية تثير الموقف لهيبا فتنطلق بموضوع آخر مع إسناد الأمر بالنظرة لإبي العرّيف ويخطف أبو العرّيف الموضوع الجديد ، وتبدأ العيون تدور في محاجرها ، فالكل صامت لينتهي أبو العرّيف ولكن من هو الذي يوقف أبو العريف عن معلومات بعيدة عن عمق الموضوع الذي بدأ به شخص آخر لا أحد .
وينطلق في المجلس شخص بموضوع جديد ليأخذ المجلس في مجالات خيالية ليست لها نصيب من الواقع ، عندها ينفجر الجميع قهرا وغبنا ويفقد المجلس رونق الحديث عندما يبديْ أبو العرّيف رأيه بموضوع ليس له أساس من الصحة بل كان موضوعا خياليا أجبر أحدهم في محاولة أن يضع أبا عريف في مأزق ويأبى أبو عرّيف الا أنه العارف المستعرف وللآخرين مستقرف .
حقا أبو عرّيف مشكلة إجتماعية كبيرة نجدها في مواقع عديدة وتتسبب في فقدان متعة الآخرين في تداول النقاش بين مثقف ومستفيد وصاحب سؤال ليخرج المجلس بمعلومة جديدة ولكن أبا عرّيف يقف لهم بالمرصاد مالم يجد خبيراً يعرف كيف يتعامل معه بإسلوب يجعل أبا عرّيف يتراجع عن الإزعاج لأنه حقا أحد مشاكل المجتمع المزعجة .
أبو العرّيف مجموعة من الناس تظهر لنا في مواقع عديدة في الإدارات والمجتمعات والأسر والرحلات والحفلات وحتى أيام النكسات والحروب والسياسات ، هذه الشخصية تُفقد رونق الجلسة في كل مكان ، فالبعض يترك المجلس وآخرون يبتسمون بالخفاء والبقية يتغير لون الوجه في عدة ألوان فمن هو أبو العرّيف الذي أطلق الناس عليه هذا الإسم غبنا وقهرا .
أبو العريف هو الحكواتي الذي إذا بدأ شخص آخر بالحديث عن موضوع يقفز في وجه المتحدث ويقول ( لا ليس كده ) ويبدأ يتحدث عن الموضوع ويحاول أن يلملم بعض الكلمات والألفاظ فيقاطعه صاحب الكلمة ولكن هيهات أن يستسلم أبو العرّيف بل يرد بكلمات الرصاص ( أنت لاتعرف شيئا مثلما أنا أعرف) أبو العرّيف لا يعرف أنه لايعرف ولكن يؤكد للمجلس أنه يعرف كل شيء ويتطرّق للنقاش في كافة المجالات بصورة مطلقة غير مفهومة بعكس المثقف الذي يحدثك عن الموضوع بصورة شاملة ولكن تدرك من إسلوبه وتأكيده وسياق حديثه أن معلوماته ليست مطلقة فيما يتكلم عنه .
ويظهر في المجلس شخصية تثير الموقف لهيبا فتنطلق بموضوع آخر مع إسناد الأمر بالنظرة لإبي العرّيف ويخطف أبو العرّيف الموضوع الجديد ، وتبدأ العيون تدور في محاجرها ، فالكل صامت لينتهي أبو العرّيف ولكن من هو الذي يوقف أبو العريف عن معلومات بعيدة عن عمق الموضوع الذي بدأ به شخص آخر لا أحد .
وينطلق في المجلس شخص بموضوع جديد ليأخذ المجلس في مجالات خيالية ليست لها نصيب من الواقع ، عندها ينفجر الجميع قهرا وغبنا ويفقد المجلس رونق الحديث عندما يبديْ أبو العرّيف رأيه بموضوع ليس له أساس من الصحة بل كان موضوعا خياليا أجبر أحدهم في محاولة أن يضع أبا عريف في مأزق ويأبى أبو عرّيف الا أنه العارف المستعرف وللآخرين مستقرف .
حقا أبو عرّيف مشكلة إجتماعية كبيرة نجدها في مواقع عديدة وتتسبب في فقدان متعة الآخرين في تداول النقاش بين مثقف ومستفيد وصاحب سؤال ليخرج المجلس بمعلومة جديدة ولكن أبا عرّيف يقف لهم بالمرصاد مالم يجد خبيراً يعرف كيف يتعامل معه بإسلوب يجعل أبا عرّيف يتراجع عن الإزعاج لأنه حقا أحد مشاكل المجتمع المزعجة .