الصوت سوط والصورة أبلغ !
صوت المدينة / طلال النزهـة
زمان قالوا الذي لم يتربى من أهله فالزمن كفيل به وإذا صبا فالحكومة تجعله مستقيما ، ولكن الكثير تجاهلوا الأمر فلا أسرة تربي والزمن صار خائنا ، أما الحكومة فلديها مايشغلها بدلا من تربية أهل الهوى ، ونامت أعين الجهات المسؤولة عن تهذيب النفس ، ولكن ظهر سوط وصورة جعل الوزير والوكيل والمدير يعيش في ترهيب الكلمة قبل أن ينطقها والويل له إذا تذكر انه مسؤول مطلق في الهبالة وعِلم الدراويش وبات الأفراد في المجتمع كلهم أعلام وافواه وسلطة رابعة .
بالأمس وزير يطلق عنان كلماته ويعتقد أنه يعيش في زمان وينط بعده وزير آخر ويرفع العداء والتمرد على السيفون في صراع مستميت ولكن السيفون لم يحرك ساكنا ومازال يعمل بصمت بل أصبحت قطراته موسيقى من مقام الأزيز .
وبين الأمس واليوم ظهر لنا سفيه من سفهاء الخطوط السعودية تناقل لنا صوته القذر وإحباط نفسه وهو يخاطب موظفا بالشتم الصريح للموظف وأهله وعائلته وقد نعت الموظف بوصف الحمار ولم يدرك أن الموظف يفهمه وهو يفهم الموظف فعرف الجميع أن هذا المدير هو الحمار الكبير والموظف وسيط لمعيشة هذا الحمار فوق كرسي عربته
صوت وسوط والصورة أبلغ !
حقا إن التقنية بالرغم من بعض مساوئها ولكن ساهمت في تربية هؤلاء عندما تنقل صوتهم وصورهم وفكرهم ودَّناءَة أنفسهم في تحقيق العدوانية والبغضاء التي يحملوها للآخرين دون اللجوء لمنطقة الحقوق والقانون وكرامة وآدمية الإنسان .
حقا إنها التقنية تُربي هؤلاء في مضمون صوت وسوط والصورة أبلغ .
زمان قالوا الذي لم يتربى من أهله فالزمن كفيل به وإذا صبا فالحكومة تجعله مستقيما ، ولكن الكثير تجاهلوا الأمر فلا أسرة تربي والزمن صار خائنا ، أما الحكومة فلديها مايشغلها بدلا من تربية أهل الهوى ، ونامت أعين الجهات المسؤولة عن تهذيب النفس ، ولكن ظهر سوط وصورة جعل الوزير والوكيل والمدير يعيش في ترهيب الكلمة قبل أن ينطقها والويل له إذا تذكر انه مسؤول مطلق في الهبالة وعِلم الدراويش وبات الأفراد في المجتمع كلهم أعلام وافواه وسلطة رابعة .
بالأمس وزير يطلق عنان كلماته ويعتقد أنه يعيش في زمان وينط بعده وزير آخر ويرفع العداء والتمرد على السيفون في صراع مستميت ولكن السيفون لم يحرك ساكنا ومازال يعمل بصمت بل أصبحت قطراته موسيقى من مقام الأزيز .
وبين الأمس واليوم ظهر لنا سفيه من سفهاء الخطوط السعودية تناقل لنا صوته القذر وإحباط نفسه وهو يخاطب موظفا بالشتم الصريح للموظف وأهله وعائلته وقد نعت الموظف بوصف الحمار ولم يدرك أن الموظف يفهمه وهو يفهم الموظف فعرف الجميع أن هذا المدير هو الحمار الكبير والموظف وسيط لمعيشة هذا الحمار فوق كرسي عربته
صوت وسوط والصورة أبلغ !
حقا إن التقنية بالرغم من بعض مساوئها ولكن ساهمت في تربية هؤلاء عندما تنقل صوتهم وصورهم وفكرهم ودَّناءَة أنفسهم في تحقيق العدوانية والبغضاء التي يحملوها للآخرين دون اللجوء لمنطقة الحقوق والقانون وكرامة وآدمية الإنسان .
حقا إنها التقنية تُربي هؤلاء في مضمون صوت وسوط والصورة أبلغ .