دوار طابة بين المحظور والسري للغاية!
صوت المدينة / طلال النزهة
تستمر معاناة الجميع في دوار طابة في شارع الملك عبدالله بالمدينة المنورة والذي يلتقي مع طريق الملك عبدالعزيز وكأننا نعيش تحت طائلة لا مسؤولية ولا إدارة يهمهما معاناة العابرين بشق الأنفس للخروج من الدوار.
وتكرر طلب إدارة الطرق لمخطط المترو من هيئة تطوير المدينة للقيام بمسؤوليتها وإنشاء مخارج لهذا الطريق .
ويستمر الوضع مع زيادة المعاناة لأسباب غير معروفة أو خوفاً من أن يرتفع أسعار المتر على إمتداد خط المترو بالرغم أن الإرتفاع حاصل ويتوجب أن يدرك أصحاب المباني أن المترو سوف يمر من شارع الملك عبدالعزيز قادماً من تقاطع الدوار في تطوير غير مسبوق في المدينة المنورة .
فترات الصباح وحين إنصراف المدارس والإدارات الحكومية وفي فترة ما بعد المغرب والعشاء يومياً وفي نهاية الإسبوع وحين المواسم الدينية ، ومجموعات مرتادي محلات الترفيه والمغادرين إلى مكة وينبع والقصيم والرياض والهاربين عن زحمة الطرق داخل المدينة .
كل هذه الحالات بأصحابها تعاني الإختناق في دوار طابة بشارع الملك عبدالله .
هل المسؤول والذي تتوفر لديه خارطة الطريق يعبر من هذا الطريق ؟
لماذا لم يتم تزويد إدارة الطرق خارطة سير المترو لإيجاد الحلول ، إسوة ببقية المخارج التي قامت بها على إمتداد هذا الطريق الحيوي .
ولماذا لا توجد حلول أخرى مؤقتة ؛ بينما إدارة الطرق تعج بالمهندسين .
هذان الطريقان باتا من أهم الشرايين بالمدينة المنورة .
فهذا طريق الملك عبدالعزيز يؤدي للحرم النبوي مباشرة مع مخارج عديدة لوسط المدينة .
ولك أن تتخيل الأعداد الكبيرة التي ترتاد هذا الطريق للعبور من الدوار عنق الزجاجة .
وهذا طريق الملك عبدالله الذي يلتقي بهذا الدوار ليحيط المدينة كحزام دائري ثاني بات من أهم الطرق الداخلية حيث يجد المواطن والمقيم مخارج سهلة ميسرة إينما رغب بالمدينة المنورة من مخارج الكباري أو العودة منه.
هل هذه المعاناة لا تجد من يتصدق عليها بحل دائم أو حلول مؤقتة توقف معاناة المارة بسياراتهم والذي بات حديث الرأي العام بالمدينة بسبب معاناتهم بالرغم أن المرور يحاول ان يساهم بحل هذه الأزمة اليومية ولكن تكالب السيارات من الجهات الأربعة ساهمت سلباً في الإنتظار وصعوبة الدخول للدوار والذي لا مفر منه حتى تصاب النفس بشيء من الألم بين الإستغراب والشتم والتساؤل .
هل هناك أسباب مخفية أمام إنهاء هذه المعاناة الأكثر أهمية وأكبر مما يعاني منه الجميع ؟
وهل يمكن أن يعرفها الجميع أمام تأخر الحلول وكأنها باتت بين المحظور والسري والسري جداً أو سري للغاية .
بقلم الكاتب / طلال عبدالمحسن النزهة
www.talnuzha.com
تستمر معاناة الجميع في دوار طابة في شارع الملك عبدالله بالمدينة المنورة والذي يلتقي مع طريق الملك عبدالعزيز وكأننا نعيش تحت طائلة لا مسؤولية ولا إدارة يهمهما معاناة العابرين بشق الأنفس للخروج من الدوار.
وتكرر طلب إدارة الطرق لمخطط المترو من هيئة تطوير المدينة للقيام بمسؤوليتها وإنشاء مخارج لهذا الطريق .
ويستمر الوضع مع زيادة المعاناة لأسباب غير معروفة أو خوفاً من أن يرتفع أسعار المتر على إمتداد خط المترو بالرغم أن الإرتفاع حاصل ويتوجب أن يدرك أصحاب المباني أن المترو سوف يمر من شارع الملك عبدالعزيز قادماً من تقاطع الدوار في تطوير غير مسبوق في المدينة المنورة .
فترات الصباح وحين إنصراف المدارس والإدارات الحكومية وفي فترة ما بعد المغرب والعشاء يومياً وفي نهاية الإسبوع وحين المواسم الدينية ، ومجموعات مرتادي محلات الترفيه والمغادرين إلى مكة وينبع والقصيم والرياض والهاربين عن زحمة الطرق داخل المدينة .
كل هذه الحالات بأصحابها تعاني الإختناق في دوار طابة بشارع الملك عبدالله .
هل المسؤول والذي تتوفر لديه خارطة الطريق يعبر من هذا الطريق ؟
لماذا لم يتم تزويد إدارة الطرق خارطة سير المترو لإيجاد الحلول ، إسوة ببقية المخارج التي قامت بها على إمتداد هذا الطريق الحيوي .
ولماذا لا توجد حلول أخرى مؤقتة ؛ بينما إدارة الطرق تعج بالمهندسين .
هذان الطريقان باتا من أهم الشرايين بالمدينة المنورة .
فهذا طريق الملك عبدالعزيز يؤدي للحرم النبوي مباشرة مع مخارج عديدة لوسط المدينة .
ولك أن تتخيل الأعداد الكبيرة التي ترتاد هذا الطريق للعبور من الدوار عنق الزجاجة .
وهذا طريق الملك عبدالله الذي يلتقي بهذا الدوار ليحيط المدينة كحزام دائري ثاني بات من أهم الطرق الداخلية حيث يجد المواطن والمقيم مخارج سهلة ميسرة إينما رغب بالمدينة المنورة من مخارج الكباري أو العودة منه.
هل هذه المعاناة لا تجد من يتصدق عليها بحل دائم أو حلول مؤقتة توقف معاناة المارة بسياراتهم والذي بات حديث الرأي العام بالمدينة بسبب معاناتهم بالرغم أن المرور يحاول ان يساهم بحل هذه الأزمة اليومية ولكن تكالب السيارات من الجهات الأربعة ساهمت سلباً في الإنتظار وصعوبة الدخول للدوار والذي لا مفر منه حتى تصاب النفس بشيء من الألم بين الإستغراب والشتم والتساؤل .
هل هناك أسباب مخفية أمام إنهاء هذه المعاناة الأكثر أهمية وأكبر مما يعاني منه الجميع ؟
وهل يمكن أن يعرفها الجميع أمام تأخر الحلول وكأنها باتت بين المحظور والسري والسري جداً أو سري للغاية .
بقلم الكاتب / طلال عبدالمحسن النزهة
www.talnuzha.com