يشتكون يوم الأحد بالأهازيج والألم
صوت المدينة/ طلال النزهة
هل عرف الموظف أنه يدوام يوماً واليوم الأخر إجازة إسبوعية على مدار العام !
سوف نعرف هذا أمام اهزوجة ( بكره دوام ) والتي تعددت أهازيجها .
نشأت هذه الأهزوجة بصورة فكاهية عابرة وضحك منها ومعها ولها الكثير منذ بداية إنتشارها ولكن المشكلة باتت متنوعة بسيناريو وإخراج وتعددت أنواعها حتى أصبحت متغلغلة في نفوس الكثير فأصبح يوم الأحد في موضع الكراهية لدى الكثير من الموظفين وتفاقم لدى الطلبة والطالبات .
لقد جعلت هذه الأهازيج البعض يفقد متعة يوم السبت وهو اليوم الثاني في الاجازة الأسبوعية ، فهموم الغد افقدت صاحبها متعة اليوم وكأن الاجازة الأسبوعية أصبحت يوماً واحد واليوم التالي اصبح ضائعا بالتفكير والهموم التي تغلغل في النفوس أهزوجة بكره دوام .
إن مثل هذه الحقيقة تحتاج لوقفة ثابتة ودراسة إجتماعية وإستقصاء وتصحيح ، فهل الموظف الذي ارتاح ليومين كاملين يكره عودته للدوام بهذه الصورة !
وطالما كاره الشيء لايخلص بالعمل له فإن التعبير يدل على كسل يصاحب الجميع يوم الأحد في الوقت الذي نشأت الإجازة ليعود الجميع نشيطاً مبتسماً شكلا ومضمونا.
هل الطلبة والطالبات بمختلف مستوياتهم باتوا يكروهون العودة للمدارس والجامعات أمام هذه الأهازيج التي تعددت أنواعها ؟
فكيف تجد المدارس والجامعات طلابها يوم الأحد وماذا يجد المراجع للإدارات يوم الأحد والذي يبدأ دوام الموظف الساعة الثامنة ويخرج ليحضر أطفاله من المدرسة منتصف اليوم .
حقا هذه الأهاذيج بدأت فكاهية وانتهت بغمة حقيقية .
إن الحقيقة التي تغيب عن الموظفين للإدارات الحكومية عامة وأيضا المدارس والجامعات هي حقيقة أن الإجازة للموظفين مستمرة على مدار العام فكلنا يعمل يوما ويكاد يرتاح يوما .
وقد يتساءل البعض بإستغراب وينكر هذا ، لذا عليه أن يضع آلة الحاسبة امامه مُبتدأ بحساب الإجازات الإسبوعية على مدار العام وهي مائة وأربعة أيام والإعتيادية لمدة ثلاثون يوما .
والأعياد الرسمية لمدة واحد وعشرين يوماً والإضطرارية لمدة خمس أيام وقد تجاوزنا عن حساب الحضور المتأخر والخروج من اجل المدارس فكل هذا ومازلتم تشتكون يوم الأحد يا أصحاب الراحة بلا حسد .
هل عرف الموظف أنه يدوام يوماً واليوم الأخر إجازة إسبوعية على مدار العام !
سوف نعرف هذا أمام اهزوجة ( بكره دوام ) والتي تعددت أهازيجها .
نشأت هذه الأهزوجة بصورة فكاهية عابرة وضحك منها ومعها ولها الكثير منذ بداية إنتشارها ولكن المشكلة باتت متنوعة بسيناريو وإخراج وتعددت أنواعها حتى أصبحت متغلغلة في نفوس الكثير فأصبح يوم الأحد في موضع الكراهية لدى الكثير من الموظفين وتفاقم لدى الطلبة والطالبات .
لقد جعلت هذه الأهازيج البعض يفقد متعة يوم السبت وهو اليوم الثاني في الاجازة الأسبوعية ، فهموم الغد افقدت صاحبها متعة اليوم وكأن الاجازة الأسبوعية أصبحت يوماً واحد واليوم التالي اصبح ضائعا بالتفكير والهموم التي تغلغل في النفوس أهزوجة بكره دوام .
إن مثل هذه الحقيقة تحتاج لوقفة ثابتة ودراسة إجتماعية وإستقصاء وتصحيح ، فهل الموظف الذي ارتاح ليومين كاملين يكره عودته للدوام بهذه الصورة !
وطالما كاره الشيء لايخلص بالعمل له فإن التعبير يدل على كسل يصاحب الجميع يوم الأحد في الوقت الذي نشأت الإجازة ليعود الجميع نشيطاً مبتسماً شكلا ومضمونا.
هل الطلبة والطالبات بمختلف مستوياتهم باتوا يكروهون العودة للمدارس والجامعات أمام هذه الأهازيج التي تعددت أنواعها ؟
فكيف تجد المدارس والجامعات طلابها يوم الأحد وماذا يجد المراجع للإدارات يوم الأحد والذي يبدأ دوام الموظف الساعة الثامنة ويخرج ليحضر أطفاله من المدرسة منتصف اليوم .
حقا هذه الأهاذيج بدأت فكاهية وانتهت بغمة حقيقية .
إن الحقيقة التي تغيب عن الموظفين للإدارات الحكومية عامة وأيضا المدارس والجامعات هي حقيقة أن الإجازة للموظفين مستمرة على مدار العام فكلنا يعمل يوما ويكاد يرتاح يوما .
وقد يتساءل البعض بإستغراب وينكر هذا ، لذا عليه أن يضع آلة الحاسبة امامه مُبتدأ بحساب الإجازات الإسبوعية على مدار العام وهي مائة وأربعة أيام والإعتيادية لمدة ثلاثون يوما .
والأعياد الرسمية لمدة واحد وعشرين يوماً والإضطرارية لمدة خمس أيام وقد تجاوزنا عن حساب الحضور المتأخر والخروج من اجل المدارس فكل هذا ومازلتم تشتكون يوم الأحد يا أصحاب الراحة بلا حسد .