• ×
الثلاثاء 1 يوليو 2025

الفرق بين السياسة وخدمات المواطن

بواسطة الكاتب : طلال النزهة 03-20-2016 06:44 صباحاً 5516 زيارات
صوت المدينة / طلال النزهُة

أولويات واجبات الوطنية للمواطن والمواطنة للمقيم تحت سماء وفوق أرض البلد التي يعيش داخلها هي المساهمة بمصداقية في أمن البلاد وإستقرارها وأن يتقيد بأنظمتها ويبتعد عن الحزبية أو السياسة .

وكلنا نعرف أنواع ومداخل ومخارج الإساءة للوطن أو قيادته والتي قد تكون ظاهرة جلية سواءً بالتصريح أو التلميح للتخريب أو تسريب معلومات أوالإعجاب والإشادة بما يقوم به حزب أو مذهب أو عقيدة منحرفة من الأعداء خارج البلاد أو المساهمة من داخل البلاد والتي قد تؤدي إلى الإضرار بالبلاد .
يقابل هذه الخيانة عقوبة سواءا كان فردا او مجموعة قد تفقده مقومات الحياة بشتى أنواعها والتي قد تصل أن تنتهي حياته ويتضرر أهله الما وحسرة .

وامام هذه الإلتزامات فإن للمواطن الحق أن يطالب بتوفير الخدمات التي وفرتها له حكومته ويطالب بها كل الوزارات والإدارات أن تقدم له ما يجعله يعيش حياة كريمة .

بقي أن نفرق بين السياسة قولا وفعلا والإرهاب والإساءة للوطن .

وبين المطالبة بالخدمات وإحتياج المواطن لها أمام ماوفرته الدولة من حياة كريمة للمواطن قولا وفعلا .

إن مطالبة المواطن في توفير أو تصحيح ما يراه إبتداء من الطرق والشوارع والماء والكهرباء والصرف الصحي وبقية الخدمات عامة في كل الإدارات الحكومية والمؤسسات والشركات هو تحقيق وتأكيد لما أعلنته القيادة مرارا وتكرارا .

ويؤكد لنا هذا ما تقوم به القيادة بين فترة وأخرى في معاقبة أو إعفاء أو التدخل لتصحيح ما يعاني منه المواطن والذي يبدأ بشكواه من القاعدة ولكن يتعدى العتاب بسبب إخفاق المسؤول بتصحيحها فيجد أبواب قيادة الدولة مشرّعة في إستقبال مايعاني منه دون النظر لمستوى وظيفي صغيراً أو كبيراً .

وهذا ينطبق على الخدمات في الداخل والخارج ، ويزيد الأمر حجة وتأكيداً عندما نجد أن العقوبة طالت مستويات أخفقت وأساءت للمواطن في وقت لم نكن نتوقعها في يوم من الأيام أن تكون العقوبة معلنة صريحة واضحة لتلك الشخصيات ، فلا كبير فوق النظام .

لابد أن نفرق بين ما يضر البلاد ونطلق عليه السياسة وما يتقوقع بداخلها من زوايا عديدة ونحذر منه جميعاً وهذا امر طبيعي أدركه المواطن والمقيم وبين ما يخدم العباد في الإرتقاء .

فليس لك أن ترى تقصيراً من مسؤول وتصمت وتوهم نفسك أن هذه سياسة البلاد .

تفكيرك هذا يعني أنك تتراجع للخلف وكأنك لم تسمع ما صرح به قائد البلاد والقائم معه على إدارة الدفة فيما يجعل المواطن يعيش بسهولة ويسر وامان .

طلال عبدالمحسن النزهة
www.talnuzha.com

جديد المقالات

في بيئة العمل الحديثة، لم تعد الرواتب وحدها كافية لتحفيز الموظفين، بل أصبح التقدير الوظيفي… مفتاح...

في بيئات العمل الحديثة، لم يعد الثبات في نفس المنصب أو الوظيفة لسنوات طويلة هو النموذج الأمثل...

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

أكثر