إيجابيين لا تغريبيين
في مقالين سابقين حرصت على أن أتكلم عن مهارات جميلة أعجبتني في الإنجليز وتحديداً الجانب العملي منها. ساعية إلى حث نفسي أولاً على تطبيقها جميعاً أو على الأقل جزء منها ثم نشرها كثقافة في مجتمعي.
حاولت أن استقرئ ردود أفعال القراء الكرام الغالبية أشادوا بنقل تجربتي، وقليل منهم بادروني بسؤال كنت أتوقعه وهو لماذا لم تتحدثي عن مساوئهم؟! أو بصورة أخرى يقولون (الإنجليز ليسوا مثاليين ولديهم الكثير من العيوب) ما بالك أشربت الإعجاب بهم.؟؟!!
ينتقد أفراد المجتمع المبتعثين عند عودتهم لأرض الوطن، وهم يحملون الإعجاب بالغرب أو ثقافتهم، لا ألومهم فاللوم يقع علينا نحن المبتعثين، بعضنا لا يجيد نقل الإيجابيات فيستخدم بعض المبتعثين إسلوب النقد والمقارنة الساخر منتقصاً من قيم مجتمعه أو عادات أهله والآخر قد ينقل كل ما يبهره دون أن يفكر هل يتناسب هذا النقل مع قيمنا وعاداتنا وثقافتنا؟! قد لاحظت الآونة الأخيرة تمغض البعض من هذا الإسلوب فأنشئت هاشتاقات على موقع التواصل الإجتماعي تويتر لهذا السبب.
لكنني في هذة الزاوية أود أن أنقل كل ما هو إيجابي يضيف لثقافتنا وسلوكياتنا، سأنقل أشياء كثير منبعها إسلامي لكن الغرب أجاد تطبيقها مثل الأمانة والعدل والصدق والاتقان والتنظيم وغيرها كثير. لا عيب في الانتفاع بعلمهم لهذا اغتربنا، أرفض تماماً النهج الرائج بين الجيل الجديد من أبنائنا، ممن يجد في كل إنجاز منفذ لتعرية مجتمعنا من فضائلة.
ختاماً لنكن إيجابيين في نقلنا، متفائلين بمستقبلنا ومستقبل وطننا، ولنأخذ الحكمة أنى وجدناها. دون أن نعري مجتمعنا من ايجابياته.
بقلم نحاء السبيعي - أكاديمية مبتعثة
@N1H11
حاولت أن استقرئ ردود أفعال القراء الكرام الغالبية أشادوا بنقل تجربتي، وقليل منهم بادروني بسؤال كنت أتوقعه وهو لماذا لم تتحدثي عن مساوئهم؟! أو بصورة أخرى يقولون (الإنجليز ليسوا مثاليين ولديهم الكثير من العيوب) ما بالك أشربت الإعجاب بهم.؟؟!!
ينتقد أفراد المجتمع المبتعثين عند عودتهم لأرض الوطن، وهم يحملون الإعجاب بالغرب أو ثقافتهم، لا ألومهم فاللوم يقع علينا نحن المبتعثين، بعضنا لا يجيد نقل الإيجابيات فيستخدم بعض المبتعثين إسلوب النقد والمقارنة الساخر منتقصاً من قيم مجتمعه أو عادات أهله والآخر قد ينقل كل ما يبهره دون أن يفكر هل يتناسب هذا النقل مع قيمنا وعاداتنا وثقافتنا؟! قد لاحظت الآونة الأخيرة تمغض البعض من هذا الإسلوب فأنشئت هاشتاقات على موقع التواصل الإجتماعي تويتر لهذا السبب.
لكنني في هذة الزاوية أود أن أنقل كل ما هو إيجابي يضيف لثقافتنا وسلوكياتنا، سأنقل أشياء كثير منبعها إسلامي لكن الغرب أجاد تطبيقها مثل الأمانة والعدل والصدق والاتقان والتنظيم وغيرها كثير. لا عيب في الانتفاع بعلمهم لهذا اغتربنا، أرفض تماماً النهج الرائج بين الجيل الجديد من أبنائنا، ممن يجد في كل إنجاز منفذ لتعرية مجتمعنا من فضائلة.
ختاماً لنكن إيجابيين في نقلنا، متفائلين بمستقبلنا ومستقبل وطننا، ولنأخذ الحكمة أنى وجدناها. دون أن نعري مجتمعنا من ايجابياته.
بقلم نحاء السبيعي - أكاديمية مبتعثة
@N1H11