• ×
الجمعة 4 يوليو 2025

معليش نسيت ..!

بواسطة الكاتبة : نحاء السبيعي 06-14-2013 05:41 صباحاً 1119 زيارات
قد لا يخفى علينا جميعًا معنى كلمة نوته وهي بمصطلحنا الدارج دفتر الملاحظات الصغير، لكن الكثير منا يغيب عنه الأهمية والدور الكبير الذي تقوم به بدأً من ترتيب الأولويات وتحديد المهام وانتهاء بتدوين المواعيد وبعض الملاحظات التي نحتاجها في حياتنا اليومية أما أصحابنا الإنجليز لم تغب عن ثقافتهم استغلال هذه الأداة الصغيرة كجزء أساسي من منظومة العمل الدقيق.

إننا نقع في الكثير من الحرج عندما ننسى موعداً أو نؤخر عمل أو مهمة من مهامنا ونعتذر دائماً بقولنا (أوه معليش نسيت) !! هذه العبارة لا يعترف بها زملائي البريطانيون، فهم دائماً ينظمون أعمالهم ولقاءاتهم ومناسباتهم الاجتماعية وغيرها بما لا يدع مجالاً للنسيان ولا للأعذار الباليه .

أغلبهم إن لم يكن جميعهم يحمل نوته صغيره ترافقه في حله وترحاله ولئن دعوت أحدهم لفنجال من القهوة إلا ويستأذنك في مراجعة جدوله الصغير فيحدد موعدا يناسب ظروف عمله وأسرته.

ليس هذا فحسب بل للنوتة أثر كبير في حفظ الأفكار وصياغتها، لو تعاملنا معها بمهارة وبراعه.

كم من الأفكار والخواطر الجميلة ترد في أذهاننا كل لحظة، وكم من المشاريع الكبيرة بدأت من خاطرة عابره دونت لحظتها على ورقة صغيره في ثنايا هذه النوتة ثم روجعت وطورت وأنتجت أهدافاً عظيمه.

خلاصة مقالي ابدأ بتدوين مواعيدك وملاحظاتك وأفكارك الإيجابية ستجدها مع مرور الوقت أصبحت عادات ثم أفعال تطبق فتصبح منجزات عظيمه بإذن الله.



بقلم: نحاء السبيعي ( أكاديمية مبتعثة )
@N1H11

جديد المقالات

في بيئة العمل الحديثة، لم تعد الرواتب وحدها كافية لتحفيز الموظفين، بل أصبح التقدير الوظيفي… مفتاح...

في بيئات العمل الحديثة، لم يعد الثبات في نفس المنصب أو الوظيفة لسنوات طويلة هو النموذج الأمثل...

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • ساره
    06-14-2013 04:17 مساءً
    مقال جميل جدا وعلينا شراء نوته لاهميتها
أكثر