تطوعك في الخير فرحة للغير
صوت المدينة / طيبة حسين
انطلق أحمد متوجهاً لهيئة الإغاثة للمساعدة وتقديم العون ، فهذا أقل جهد يستطيع القيام به مع زحمة الحياة ، وتنوع أحداثها ، وأحيانا زمجرة أنيابها .
يسرق نفسه من يومه ليخدم من يستطيع بكلمة تشجيعية أو ابتسامة عفوية أو فعل يعتبره البعض بادرة جسيمة ، وآخرون يراها تضحية عقيمة .
لم تكن هذه المرة الأولى التي يدخل فيها هذا الميدان ، بل له تجارب سابقة ، لا حظ أثرها العظيم في حياته ، وعلى أحبابه ، وسار بقاعدة ( من ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه ) فكان التعويض الرضا عن الذات ، والبركة في الأوقات .
إنه التطوع ، كم يُعجبني أولئك المبادرون المتطوعون في خدمة الحرمين وعند سؤالي لهم : ماذا تجنون من ذلك ؟
يقولون : أجمل ما نسمعه كلمات الدعاء الراقية من الزوار والمعتمرين .
كم تُعجبني تلك الطالبة التي تعمل بإرادتها مع الخالات في نظافة ساحة المدرسة في نهاية الدوام إنها متطوعة .
كم أسرة شاركت في شراء كسوة الشتاء للعمال في الشوارع ثم وزعت المهام بين أبنائها ما بين تنظيم وترتيب ومن ثم توزيعها ليتربوا على العمل الصالح وتحمل المسئولية ورفع روح المبادرة .
رأيت أسراً أخرى تجمع ما تستطيع من مال لتشتري به كراسي بعجلات لتتبرع بها أمام أبواب طوارئ المستشفيات .
وأبواب الخير كثيرة لمن أراد والتطوع يكون للنفس بعمل النوافل من صلاة وصيام وحج وله أجره عند الله وهو جميل ومحمود .
وأجمل منه التطوع للغير أن تبحث عما يسعدهم ويعينهم على مواجهة شظف العيش أو غربة المكان ، وتبعد عنهم شبح إراقة ماء الوجه وهم أصحاب عفة وعزة وكرامة لا يرضون إظهار حاجتهم وعجزهم ، فكن أنت السباق لهم .
ولنا في رسول الله صل الله عليه وسلم قدوة حسنة وفي صحابته الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم ، ارجعوا إن أردتم إلى كتب السير .
أحبتي اتفقوا وتعاونوا وتطوعوا كل بحسب قدرته ، فهناك من يتطوع بوقته ، ومنهم من يتطوع بجهده ، ومنهم من يتطوع بماله ، فكن كلهم جميعا أو واحدا منهم ، وتأكد أن معروفك وبذلك لوقتك لن يضيع سدى ، فهناك رب كريم يضاعف الحسنة إلى سبعمئة ضعف .
اترك الكسل وشمّر عن ساعدك فالكل ينتظرك ورب يمتن عليك بفضله فجد ولا تبخل .
انطلق أحمد متوجهاً لهيئة الإغاثة للمساعدة وتقديم العون ، فهذا أقل جهد يستطيع القيام به مع زحمة الحياة ، وتنوع أحداثها ، وأحيانا زمجرة أنيابها .
يسرق نفسه من يومه ليخدم من يستطيع بكلمة تشجيعية أو ابتسامة عفوية أو فعل يعتبره البعض بادرة جسيمة ، وآخرون يراها تضحية عقيمة .
لم تكن هذه المرة الأولى التي يدخل فيها هذا الميدان ، بل له تجارب سابقة ، لا حظ أثرها العظيم في حياته ، وعلى أحبابه ، وسار بقاعدة ( من ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه ) فكان التعويض الرضا عن الذات ، والبركة في الأوقات .
إنه التطوع ، كم يُعجبني أولئك المبادرون المتطوعون في خدمة الحرمين وعند سؤالي لهم : ماذا تجنون من ذلك ؟
يقولون : أجمل ما نسمعه كلمات الدعاء الراقية من الزوار والمعتمرين .
كم تُعجبني تلك الطالبة التي تعمل بإرادتها مع الخالات في نظافة ساحة المدرسة في نهاية الدوام إنها متطوعة .
كم أسرة شاركت في شراء كسوة الشتاء للعمال في الشوارع ثم وزعت المهام بين أبنائها ما بين تنظيم وترتيب ومن ثم توزيعها ليتربوا على العمل الصالح وتحمل المسئولية ورفع روح المبادرة .
رأيت أسراً أخرى تجمع ما تستطيع من مال لتشتري به كراسي بعجلات لتتبرع بها أمام أبواب طوارئ المستشفيات .
وأبواب الخير كثيرة لمن أراد والتطوع يكون للنفس بعمل النوافل من صلاة وصيام وحج وله أجره عند الله وهو جميل ومحمود .
وأجمل منه التطوع للغير أن تبحث عما يسعدهم ويعينهم على مواجهة شظف العيش أو غربة المكان ، وتبعد عنهم شبح إراقة ماء الوجه وهم أصحاب عفة وعزة وكرامة لا يرضون إظهار حاجتهم وعجزهم ، فكن أنت السباق لهم .
ولنا في رسول الله صل الله عليه وسلم قدوة حسنة وفي صحابته الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم ، ارجعوا إن أردتم إلى كتب السير .
أحبتي اتفقوا وتعاونوا وتطوعوا كل بحسب قدرته ، فهناك من يتطوع بوقته ، ومنهم من يتطوع بجهده ، ومنهم من يتطوع بماله ، فكن كلهم جميعا أو واحدا منهم ، وتأكد أن معروفك وبذلك لوقتك لن يضيع سدى ، فهناك رب كريم يضاعف الحسنة إلى سبعمئة ضعف .
اترك الكسل وشمّر عن ساعدك فالكل ينتظرك ورب يمتن عليك بفضله فجد ولا تبخل .