أوصى بك الحبيب ثلاث !
صوت المدينة / غدير الزغيبـي
في كل مرة يتسلل فيها قلمي ليراقص خواطري وذكرياتي ويتغنى بحبي لكِ أمي أجده يغرق بالمشاعر ويعجز عن البوح .
في كل مرة ينبض بها قلبي أستشعر حبك أمي استشعره مع كل نبضة قلب .
كيف لا وقلبي ينبض من نبض قلبك وعطاء بدنك ودفء حضنك .
أمي يا شمس أيامي ودفئها وقمر لياليَّ
وضيَّها أتذكرين يوماً كنتُ بحجم الكف وبدفئكِ ألتف ؟
أركُـلك و أُتْعِبَك والبسمة تملأ ثغرك وأثناء المخاض ومصاعبه دعواتك لي تسابق نظراتك أمي زرعتِ و رعيتِ و أنبتِ ولم تنتظري الحصاد ، وقطف الثمار .
في كل مرة أمي أتساءل من ذا الذي يرعى نبتته والناس نيام ، ويرويها بدمائه و جهده دون الأنام ؟ وبعد سنوات العناء تلك مازال العطاء ولاينتظر العطاء .
فأجد الإجابة لسؤالي يا أمي ، هي أنت أمي التي أعطيتِ وما مننتِ ، ورويتِ وما جفيتِ .
لذلك أمي كانت طاعتك وبرك مقرونة بالعبادة للواحد ، كما اخبرنا جل في علاه بقوله تعالى
(وإذ أخذنا من بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله و بالوالدين إحسانا ) البقرة 83
وكان عقوقك مقروناً بالشرك بالله و بالكبائر
( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحساناً ) النساء 36
ما أعظم فضلك أمي !
أمي أما تعلمين بأن بِرك من أحب الأعمال و أفضلها بعد الصلاة فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : سألت رسول الله ، قلت يا رسول الله أي العمل أفضل ؟ قال : ( الصلاة على ميقاتها ) قلت : ثم أي ؟ قال : بر الوالدين ) ما اعظم مكانتك أمي .
أمي أوصى بك الحبيب ثلاث ، فبركِ هديٌ نبوي سار على خطاه السلف ومن ذلك أن ابا هريرة رضي الله عنه كان إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أمه فقال : ( السلام عليك يا أماه ورحمة الله وبركاته ، فتقول : وعليك السلام يا ولدي ورحمة الله وبركاته ، فيقول رحمك الله كما ربيتني صغيرا ً، فتقول : رحمك الله كما بررتني كبيراً .
أمي يا جنة الدنيا وسبيلي للأخرة أدعو الله أن يحفظك من كل سوء ويجعل الفردوس الأعلى مقرك و أن يرزقني بركِ ما حييت .
في كل مرة يتسلل فيها قلمي ليراقص خواطري وذكرياتي ويتغنى بحبي لكِ أمي أجده يغرق بالمشاعر ويعجز عن البوح .
في كل مرة ينبض بها قلبي أستشعر حبك أمي استشعره مع كل نبضة قلب .
كيف لا وقلبي ينبض من نبض قلبك وعطاء بدنك ودفء حضنك .
أمي يا شمس أيامي ودفئها وقمر لياليَّ
وضيَّها أتذكرين يوماً كنتُ بحجم الكف وبدفئكِ ألتف ؟
أركُـلك و أُتْعِبَك والبسمة تملأ ثغرك وأثناء المخاض ومصاعبه دعواتك لي تسابق نظراتك أمي زرعتِ و رعيتِ و أنبتِ ولم تنتظري الحصاد ، وقطف الثمار .
في كل مرة أمي أتساءل من ذا الذي يرعى نبتته والناس نيام ، ويرويها بدمائه و جهده دون الأنام ؟ وبعد سنوات العناء تلك مازال العطاء ولاينتظر العطاء .
فأجد الإجابة لسؤالي يا أمي ، هي أنت أمي التي أعطيتِ وما مننتِ ، ورويتِ وما جفيتِ .
لذلك أمي كانت طاعتك وبرك مقرونة بالعبادة للواحد ، كما اخبرنا جل في علاه بقوله تعالى
(وإذ أخذنا من بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله و بالوالدين إحسانا ) البقرة 83
وكان عقوقك مقروناً بالشرك بالله و بالكبائر
( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحساناً ) النساء 36
ما أعظم فضلك أمي !
أمي أما تعلمين بأن بِرك من أحب الأعمال و أفضلها بعد الصلاة فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : سألت رسول الله ، قلت يا رسول الله أي العمل أفضل ؟ قال : ( الصلاة على ميقاتها ) قلت : ثم أي ؟ قال : بر الوالدين ) ما اعظم مكانتك أمي .
أمي أوصى بك الحبيب ثلاث ، فبركِ هديٌ نبوي سار على خطاه السلف ومن ذلك أن ابا هريرة رضي الله عنه كان إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أمه فقال : ( السلام عليك يا أماه ورحمة الله وبركاته ، فتقول : وعليك السلام يا ولدي ورحمة الله وبركاته ، فيقول رحمك الله كما ربيتني صغيرا ً، فتقول : رحمك الله كما بررتني كبيراً .
أمي يا جنة الدنيا وسبيلي للأخرة أدعو الله أن يحفظك من كل سوء ويجعل الفردوس الأعلى مقرك و أن يرزقني بركِ ما حييت .