لن أجامل ولن أكذب !
صوت المدينة / جويرية الغضية
اتصلت بي وأخبرتني أنها تريد مقابلتي بأسرع وقت
سألتها: خيراً إن شاء الله !
وللعلم، فقد ذعرت من اتصالاتها الكثيرة ورسائلها مترجيةً الرد عليها أخبريني ما الأمر !
لا شيء، ولكن أنت الوحيدة التي تفهمني وأشعر بسعادة معك وبالعربي "طفشانة وانتِ توسعين صدري"
في قرارة نفسي أنا أجامل ، أجاملها في كلامها عن الناس ، أجاملها في نقلها أخبار الآخرين ، أجاملها في غيبتها ونميمتها ، أجاملها في كذبها وسوء ظنها بمن حولها ، أجاملها حتى في حديثها عن قطط حارتنا .
مع أني لا أحب الجلوس مع شاكلتها ولا الحديث مع أمثالها من أصحاب العقول الفارغة اعتذرت منها بكل أدب وبشكل ودي عن عدم الرد ، وبأني منشغلة جداً، وأني إذا وجدت وقتًا للفراغ قابلتها.
إلى متى نُجامل من لا نُريدهم خوفًا من جرح مشاعرهم ؟ هناك من يرون أننا الوحيدون الذين نفهمهم ونسعى لراحتهم، بالمقابل هم لا يعنون الشيء الكثير لنا.
والحقيقة أن تَعُاملنا بشخصية دبلوماسية مع الجميع لا يعني أننا تحت أمرهم في كل وقت،وأيضًا لا يعني أننا نكذب،
ولكن يكفي أننا نضغط على أنفسنا بإهدار جزء كبير من وقتنا الثمين من أجل شخص لا يُسمن ولا يغني عندنا من جوع.
هناك من يربطنا بهم مجرد مصلحة معينة ويعتقدون بأنهم يمسكون رقابنا بتلك المصلحة.
في هذا الوقت نستطيع أن نفعل أي شيء نحبه كالرقص ، أو الغناء أو قراءة كتاب أو متابعة عصافير المنزل أو تأمل ساعة الحائط أو أي شيء آخر نحبه أو نريده .
أخرج من هذا الإحراج بإعطائهم موعدًا مفتوحًا من غير توقيت فنحن يجب أن نتتحكم في زمام أمورنا وساعاتنا وثواني يومنا ونحن من يجبر الجميع على احترام أوقاتنا .
نتحدث كيفما نود ونحب ونعيش مع من يستحق .
أنقياء السريرة ما زالو أحياء .
اتصلت بي وأخبرتني أنها تريد مقابلتي بأسرع وقت
سألتها: خيراً إن شاء الله !
وللعلم، فقد ذعرت من اتصالاتها الكثيرة ورسائلها مترجيةً الرد عليها أخبريني ما الأمر !
لا شيء، ولكن أنت الوحيدة التي تفهمني وأشعر بسعادة معك وبالعربي "طفشانة وانتِ توسعين صدري"
في قرارة نفسي أنا أجامل ، أجاملها في كلامها عن الناس ، أجاملها في نقلها أخبار الآخرين ، أجاملها في غيبتها ونميمتها ، أجاملها في كذبها وسوء ظنها بمن حولها ، أجاملها حتى في حديثها عن قطط حارتنا .
مع أني لا أحب الجلوس مع شاكلتها ولا الحديث مع أمثالها من أصحاب العقول الفارغة اعتذرت منها بكل أدب وبشكل ودي عن عدم الرد ، وبأني منشغلة جداً، وأني إذا وجدت وقتًا للفراغ قابلتها.
إلى متى نُجامل من لا نُريدهم خوفًا من جرح مشاعرهم ؟ هناك من يرون أننا الوحيدون الذين نفهمهم ونسعى لراحتهم، بالمقابل هم لا يعنون الشيء الكثير لنا.
والحقيقة أن تَعُاملنا بشخصية دبلوماسية مع الجميع لا يعني أننا تحت أمرهم في كل وقت،وأيضًا لا يعني أننا نكذب،
ولكن يكفي أننا نضغط على أنفسنا بإهدار جزء كبير من وقتنا الثمين من أجل شخص لا يُسمن ولا يغني عندنا من جوع.
هناك من يربطنا بهم مجرد مصلحة معينة ويعتقدون بأنهم يمسكون رقابنا بتلك المصلحة.
في هذا الوقت نستطيع أن نفعل أي شيء نحبه كالرقص ، أو الغناء أو قراءة كتاب أو متابعة عصافير المنزل أو تأمل ساعة الحائط أو أي شيء آخر نحبه أو نريده .
أخرج من هذا الإحراج بإعطائهم موعدًا مفتوحًا من غير توقيت فنحن يجب أن نتتحكم في زمام أمورنا وساعاتنا وثواني يومنا ونحن من يجبر الجميع على احترام أوقاتنا .
نتحدث كيفما نود ونحب ونعيش مع من يستحق .
أنقياء السريرة ما زالو أحياء .