قلب الأم
صوت المدينة / ايمان جمل الليل
أي قلم يستطيع وصف مكانة الأم ؟
واي عقل يُخمن مصدر حنانها؟
اننا نقف عاجزين عن الكتابة التي تصف حقك علينا، فأنتِ الأم التي نلجأ اليها عند كل ضيق، وانتِ الحكمة التي تساعدنا وتنير لنا الطريق .
الأم كلمة رائعة جميله عظيمة مثل الرياح التي تُحرك المشاعر والاحاسيس في القلوب ، انها إحساس وهمس وشعور بالأمان.
أرق الألحان وأعذب الأنغام لا يعزفها الا قلب الأم، لا تسأل ماذا تريد بل تعطي بلا حدود، كيف لا وهي ينبوع العطاء والمحبة والرحمة، فهي لا تكل ولا تمل بالتكرم على ابنائها بكل ما اعطاها الله إياه.
ان الله تعالى كرم الأم واعطاها مالم يعطهِ لأحدٍ من قبل وجعل تحت اقدامها الجنة، ويكفيها شرفاً ان الله سبحانه وتعالى امر ببرها بعد الأمر بعبادته مباشرةً.
اليوم أصبح تكريم الأم مجرد ذكرى عابره تنحصر في يوم نمنحها فيه هديه سنوية يتيمه، فلننتبه الى هذا الخطر الداهم الذي انتشر في مجتمعنا الإسلامي الذي ان استمر سيقضي على المكانة العظيمة التي منحها السلام للأم.
فلقد عظم الإسلام معنى الأمومة لأسمى معانيها وشرف الأم ايما تشريف. فقد ذكرها الله ذو الجلال والإكرام في الكثير من الآيات حيث قال الله تعالى (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) وقال تعالى (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ).
ففي خاطري ما تجول به نفسي للكتابة عن أمي وما اشعر به تجاهها ، ولكن يعجز قلمي عن وصف البستان الذي استظل بأشجاره وآكل من ثماره، فهي كالبلسم لجروحي، تداويني وهي تتألم ولا تجد من يخفف عنها ألمها.
فبِرُها ألا تطلب أمك طلباً فتلبيه، فهذا دخل في مرحلة الوجوب، لكن البر ان تنتزع من عينيها الطلب وان تعرف ماذا تريد الام قبل ان تطلب. وأن تكرمها عند الطلب وان تجيبها قبل ان تدعوك.
لأن من روائع خلق الله هو (قلب الأم) فيا رب أدمه نبضاً راضياً عني كيف لا وهي قطعة من الجنة.
لنعلم جيداً أن الأشياء الثمينة لا تتكرر، فنحن لا نملك إلا (أم) واحدة فكل شيء في الدنيا يتغير ، الصديق، الحبيب، القريب ماعدا قلب الام يظل كما هو.
حقاً من يشبه الأم !
فلا دنيا تقارن بك ولا وطن يُغني عنكِ فالعالم يحتاج الى قلوب مثل قلبك ، فأدمها لنا يا ربنا في الدنيا واجعلها من اهل جنتك في الآخرة.
اللهم لا تحرمنا بر والدينا احياءً وأمواتاً وارحم من كانت بشوشة الوجه وطيبة القلب واجعل المسك ترابها واجعل الحرير فراشها واجمعنا بها في جنات الفردوس الأعلى ، ويكفي ان دعوة الأم تخترق السماوات السبع فهنيئاً لمن كانت أمه تدعو له وهي راضية عنه.
اعذريني أمي ان قصرت يوما بحقك يامن تحت قدميك الجنة، هل أجدت الكتابة عنك يا أمي؟
ولكن كفاني الله بكِ وجوداً والحمد لله قياماً وقعوداً فاني لو كتبت مجلدات الدنيا فإني لن أوفيك حقكِ علينا.
وسأختتم كلامي ( أحبك أمي )
بقلم / إيمان جمل الليل
أي قلم يستطيع وصف مكانة الأم ؟
واي عقل يُخمن مصدر حنانها؟
اننا نقف عاجزين عن الكتابة التي تصف حقك علينا، فأنتِ الأم التي نلجأ اليها عند كل ضيق، وانتِ الحكمة التي تساعدنا وتنير لنا الطريق .
الأم كلمة رائعة جميله عظيمة مثل الرياح التي تُحرك المشاعر والاحاسيس في القلوب ، انها إحساس وهمس وشعور بالأمان.
أرق الألحان وأعذب الأنغام لا يعزفها الا قلب الأم، لا تسأل ماذا تريد بل تعطي بلا حدود، كيف لا وهي ينبوع العطاء والمحبة والرحمة، فهي لا تكل ولا تمل بالتكرم على ابنائها بكل ما اعطاها الله إياه.
ان الله تعالى كرم الأم واعطاها مالم يعطهِ لأحدٍ من قبل وجعل تحت اقدامها الجنة، ويكفيها شرفاً ان الله سبحانه وتعالى امر ببرها بعد الأمر بعبادته مباشرةً.
اليوم أصبح تكريم الأم مجرد ذكرى عابره تنحصر في يوم نمنحها فيه هديه سنوية يتيمه، فلننتبه الى هذا الخطر الداهم الذي انتشر في مجتمعنا الإسلامي الذي ان استمر سيقضي على المكانة العظيمة التي منحها السلام للأم.
فلقد عظم الإسلام معنى الأمومة لأسمى معانيها وشرف الأم ايما تشريف. فقد ذكرها الله ذو الجلال والإكرام في الكثير من الآيات حيث قال الله تعالى (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) وقال تعالى (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ).
ففي خاطري ما تجول به نفسي للكتابة عن أمي وما اشعر به تجاهها ، ولكن يعجز قلمي عن وصف البستان الذي استظل بأشجاره وآكل من ثماره، فهي كالبلسم لجروحي، تداويني وهي تتألم ولا تجد من يخفف عنها ألمها.
فبِرُها ألا تطلب أمك طلباً فتلبيه، فهذا دخل في مرحلة الوجوب، لكن البر ان تنتزع من عينيها الطلب وان تعرف ماذا تريد الام قبل ان تطلب. وأن تكرمها عند الطلب وان تجيبها قبل ان تدعوك.
لأن من روائع خلق الله هو (قلب الأم) فيا رب أدمه نبضاً راضياً عني كيف لا وهي قطعة من الجنة.
لنعلم جيداً أن الأشياء الثمينة لا تتكرر، فنحن لا نملك إلا (أم) واحدة فكل شيء في الدنيا يتغير ، الصديق، الحبيب، القريب ماعدا قلب الام يظل كما هو.
حقاً من يشبه الأم !
فلا دنيا تقارن بك ولا وطن يُغني عنكِ فالعالم يحتاج الى قلوب مثل قلبك ، فأدمها لنا يا ربنا في الدنيا واجعلها من اهل جنتك في الآخرة.
اللهم لا تحرمنا بر والدينا احياءً وأمواتاً وارحم من كانت بشوشة الوجه وطيبة القلب واجعل المسك ترابها واجعل الحرير فراشها واجمعنا بها في جنات الفردوس الأعلى ، ويكفي ان دعوة الأم تخترق السماوات السبع فهنيئاً لمن كانت أمه تدعو له وهي راضية عنه.
اعذريني أمي ان قصرت يوما بحقك يامن تحت قدميك الجنة، هل أجدت الكتابة عنك يا أمي؟
ولكن كفاني الله بكِ وجوداً والحمد لله قياماً وقعوداً فاني لو كتبت مجلدات الدنيا فإني لن أوفيك حقكِ علينا.
وسأختتم كلامي ( أحبك أمي )
بقلم / إيمان جمل الليل