اكرام الميت دفنه
صوت المدينة / احلام الحربـي
بقلمٍ ينتابه الحزن والالم وعبارات من التعازي أكتب لكم ، بصوتٍ كاد ان ينقطع لمناداة تلك الأم العظيمه والمدرسة لكل العلوم التي لايمر اليوم الا بذكرها .
عاشت مع أشهر العلماء المسلمين والأجانب ورافقتهم في اسفارهم وكانت مصدر للدعم والابداع لديهم فاصبح لهولاء العلماء مكانه رفيعه في المجتمع الاسلامي والغربي الى يومنا هذا ولكن جاء زمن لم تُقدر فيه وحكمنا عليها بالاعدام بأي حق تُفنى هل هو بحكم التطور او التقدم ؟
نعم هذا واقعنا اليوم مع مادة الجغرافيا كم من السنين مضت ونحن غارقون في بحر علمها وتخرجنا بعد ذلك وتأملنا ونامت أعيننا على حلم جميل ولكن للأسف استيقظنا على واقع مرير !
نحن خريجات الجغرافيا والتاريخ نعيش في واقع بشري عنيف من ناحيه التعليم ومن ناحيه التوظيف بحكم تطوير المناهج الدراسيه وذلك بسبب قرار دمج كلاً من الجغرافيا والتاريخ بمادة واحده تحت مسمى " الدراسات الاجتماعيه" ولكن الأمر المُضحك والذي يجعل أعيننا تفيض دمعاً وقهراً اليوم !
أن الجامعات لازالت تفتح احضانها بكل تخصص على حده وبالرغم من الاعداد الضخمه من الخريجات لازالت الاقسام مفتوحه !
الى متى هذا الركود في التعليم !
الى متى تستقبل الجامعات تخصص الجغرافيا والتاريخ كلاً على حده دون مراعاة لتطوير التعليم في قرار دمجهم تحت قسم الدراسات الإجتماعية !
نحن نطالب بالحلول ولانرضى بأنصافها ، هذه مخرجات أقسامنا التي كانت تحت دراسة منكم لتعليمنا لكي يشهد العالم ثورة الثقافات العالمية !
أين المستقبل الذي ينتظرنا ، وأين العلم الذي لابد لنا من نُدرسه لأبنائنا وبناتنا !
الى من بيده حمل رسالة التعليم نرجو وضع الحلول والنظر الى أمرنا فالجامعات تستقبل والمُخرجات على قيد المنزل تنتظر .
بقلمٍ ينتابه الحزن والالم وعبارات من التعازي أكتب لكم ، بصوتٍ كاد ان ينقطع لمناداة تلك الأم العظيمه والمدرسة لكل العلوم التي لايمر اليوم الا بذكرها .
عاشت مع أشهر العلماء المسلمين والأجانب ورافقتهم في اسفارهم وكانت مصدر للدعم والابداع لديهم فاصبح لهولاء العلماء مكانه رفيعه في المجتمع الاسلامي والغربي الى يومنا هذا ولكن جاء زمن لم تُقدر فيه وحكمنا عليها بالاعدام بأي حق تُفنى هل هو بحكم التطور او التقدم ؟
نعم هذا واقعنا اليوم مع مادة الجغرافيا كم من السنين مضت ونحن غارقون في بحر علمها وتخرجنا بعد ذلك وتأملنا ونامت أعيننا على حلم جميل ولكن للأسف استيقظنا على واقع مرير !
نحن خريجات الجغرافيا والتاريخ نعيش في واقع بشري عنيف من ناحيه التعليم ومن ناحيه التوظيف بحكم تطوير المناهج الدراسيه وذلك بسبب قرار دمج كلاً من الجغرافيا والتاريخ بمادة واحده تحت مسمى " الدراسات الاجتماعيه" ولكن الأمر المُضحك والذي يجعل أعيننا تفيض دمعاً وقهراً اليوم !
أن الجامعات لازالت تفتح احضانها بكل تخصص على حده وبالرغم من الاعداد الضخمه من الخريجات لازالت الاقسام مفتوحه !
الى متى هذا الركود في التعليم !
الى متى تستقبل الجامعات تخصص الجغرافيا والتاريخ كلاً على حده دون مراعاة لتطوير التعليم في قرار دمجهم تحت قسم الدراسات الإجتماعية !
نحن نطالب بالحلول ولانرضى بأنصافها ، هذه مخرجات أقسامنا التي كانت تحت دراسة منكم لتعليمنا لكي يشهد العالم ثورة الثقافات العالمية !
أين المستقبل الذي ينتظرنا ، وأين العلم الذي لابد لنا من نُدرسه لأبنائنا وبناتنا !
الى من بيده حمل رسالة التعليم نرجو وضع الحلول والنظر الى أمرنا فالجامعات تستقبل والمُخرجات على قيد المنزل تنتظر .