الملف الطبي المختطف
أمانات المريض التي تحوي تاريخه الصحي ونتائج فحوصاته وخطة علاجه مع أطبائه بمسمى الملف الطبي الورقي (الهارب)!! والتي قد تدخل لصندوق الأمانات بمسمى (السجلات الطبية )وفي حال مريض الخطأ الطبي الذي يعرف دائما بلهجة دفاعية من قبل الجهات الصحية بمضاعفات قد يتعرض هذا الملف الورقي لبروفات في اختطافه التي قد تكون بسبب تقلب الأحوال الجوية قصدي العلاجية ! في اخفاء ورقة لإجراء ما أو إضافة جملة في تطور مرضي فائت قد تنقذ الكادر من الخطأ السابق وفي احوال كثيرة السعي لإخفائه من حقل السجلات الطبية التي في انظمتها الحالية لحماية ملف المريض جداً بسيطة !! قبل ان تصل استدعاءات اللجنة الشرعية الدنيوية التي لاتتحرك إلا بموجب الرقم 10 الثمانيني في تاريخه ! لاأعلم لماذا هذا كله فقط مقابل النجاة من عقوبة دنيوية قد يطالب بها من عاش قدراً وذوو من مات بيد الطبيب خطاً ،لازالت لوائح المستشفيات لاتحمي المريض خصوصا مريض الخطأ الطبي أن يحصل على تاريخه العلاجي المهدرج !! للمطالبة بحقوقه ممن اخطأ بحقه وخالف عرف الممارسات الطبية الصحيحة تهاوناً وتساهلاً بأرواح الأبرياء فإن استفاد المريض من تسجيله بضحية خطأ طبي إضافة عدد لمن سبقوه لن يستفيد من الوصول لأدلة تثبت الخطأ على المدعي عليهم والتي بها يضحك واقع السيناريو الذي يلعب بطله المريض بين إدارات ولكن ، إذا اكتشف انه وقع بخطأ طبي هناك من يطلب من المريض احضار تقرير بحالته ومسار تخبط علاجه في الوقت الذي يكون ملفه الطبي ومحتوياته هضمت وربما أتلفت ومن قسم السجلات الطبية اعدمت ،و بمجرد وصول المريض للجان المتابعة !! قد يجد الملف المفقود على الرفوف بعد أن تم ترتيب بداخله الحروف !! وقد لايجده (انتحر) ! ، هل تتولى وزارة الصحة/ صحة المدينة مشكورة من باب تحسين واقع خدماتها والقصور الموجود لمن أراد ان يراه! بالتحقيق في ملفات المرضى الماضين والحالين و التي كان عذرها لهم (احمد ربك إنك عايش جات على ملف !) ؟؟؟ عذراً يامريض الخطأ الطبي تحتاج أن تنتظر كثيراً لوصول تقنية (الملف الإكتروني ) لمستشفياتنا الحكومية والخاصة وتعميمها في طيبة وتطبيقها كلياً وليس في انظمتها جزئياً كما يحصل في بعض من المستشفيات حالياً التي تطبق الأنظمة بالمزاجية ! و التي تحمي أمانة أوراقك العلاجية،، فلاشك أن أمانة الحاسوب الإكتروني ابلغ من الأمانة البشرية في وزارة شعارها المريض أولاً !!
قال تعالى :إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً سورة الأحزاب (72) ...
@najjfawazan
نجاح فوزان
قال تعالى :إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً سورة الأحزاب (72) ...
@najjfawazan
نجاح فوزان
صورة من المقال لمعالي وزير الصحة
فلاشك أن أمانة الحاسوب الإكتروني ابلغ من الأمانة البشرية في وزارة شعارها المريض أولاً
عجبتني عبارتك جدا