• ×
الجمعة 4 يوليو 2025

المختلـس !

بواسطة الكاتبة : انتصار عبدالله 12-07-2015 03:25 مساءً 13158 زيارات
صوت المدينة / انتصار عبدالله

صبايا جميلات تٌبحِرن في خيالات تتطرن مع احلام عابثات
فَتُعّجَب بأمير عابر تسميه المختلس ليسرق قلباً لها ولنصغي لأقصوصة الأمير المختلس .

فترسل إليه خطابً محفوفاً بالخطر !
تكتب له : تعال عندما ينام الجياع وتكمم أفواه الضباع ،
تعال وتسلق سور حديقتنا بحذر فالليل مظلمٌ والجو ممطرٌ ،
سر بروية فالأرض زلقةٌ ووقع أقدامك قد يوقظ الرعية ، واحترس أن ينتبه كلبنا الشرس .

تسلل من الباب الخلفي ستجد سلالم خشبية عندها وطئتك
تصدر قرقعة تلفت النظر وتعال إليا ستجدني أنتظرك
في العلية .
فيجيبها : كيف أتسلل تحت جنح الليل كمختلسٍ لصبية فتية أتمناها لنفسي في وضح النهار !
تسرع بالردِ أنسى كل ما قلتهُ وتعال لأبي غداً فأنه ينتظرك .

فيرد المختلس : حقاً بهذه السهولة !
الا تعلمين أن المرء يربطُ من كلمتهِ الأولى وأنتِ يا سيدتي الجميلة أخفقتِ ولم تعد للتكملة ضرورة !

احبائي اجعلوا للحب ضياء ينير به دروبكم ولاتجعلوا خلسة الليل تصطحب اشواقكم فيسودها الظلام وتطفئها الأثام فما بني على باطل فهو باطل .

دمتم بكل الحب
بقلم الكاتبة / انتصار عبداللـه

جديد المقالات

في بيئة العمل الحديثة، لم تعد الرواتب وحدها كافية لتحفيز الموظفين، بل أصبح التقدير الوظيفي… مفتاح...

في بيئات العمل الحديثة، لم يعد الثبات في نفس المنصب أو الوظيفة لسنوات طويلة هو النموذج الأمثل...

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

أكثر